أبو البحر الخطي هو أبو العباس شرف الدين جعفر بن محمد بن حسن الخَطّي البحراني العَبيدي، وهو شاعر بحراني عاش معظم حياته في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي متنقلًا بين وطنه الأحساء العثمانية وبلاد فارس الصفوية. ولد في قرية الخط (التوبي) في إقليم البحرين بإيالة الأحساء العثمانية، نحو سنة 980 هـ/ 1572 م ونشأ بها.

شعره:

تميز شعر أبو البحر الخطي بالعديد من الخصائص، منها:

  • قوة العاطفة: حيث كان أبو البحر الخطي شاعرًا عاطفيًا، وقد عكس شعره مشاعره الصادقة تجاه الحب والوطن.
  • البلاغة والفصاحة: حيث كان أبو البحر الخطي شاعرًا فصيحًا، وقد استخدم اللغة العربية بشكل مبدع وجميل.
  • التنوع: حيث تناول شعر أبو البحر الخطي العديد من الموضوعات، مثل:
    • المدح: حيث نظم أبو البحر الخطي العديد من القصائد في مدح الأعيان والحكام، ووصفهم بصفات جميلة، وذكر إنجازاتهم.
    • الفخر: حيث كان أبو البحر الخطي شاعرًا فخورا بنفسه وبقبيلته.
    • الهجاء: حيث نظم أبو البحر الخطي العديد من القصائد في هجاء الخصوم، ووصفهم بصفات قبيحة، وهاجمهم.
    • الوصف: حيث وصف أبو البحر الخطي الطبيعة والأماكن والأحداث بدقة وجمال.
    • الحكمة: حيث نظم أبو البحر الخطي العديد من القصائد في الحكمة، وناقش فيها العديد من القضايا الفلسفية.

أبرز قصائده:

  • قصيدة "أرق على أرق": وهي قصيدة حب مشهورة، نظمها أبو البحر الخطي في حب ولادة بنت المستكفي.
  • قصيدة "الرسالة إلى ولادة": وهي قصيدة مشهورة، نظمها أبو البحر الخطي في رثاء ولادة بنت المستكفي.
  • قصيدة "في مدح الخليفة هشام المؤيد بالله": وهي قصيدة مدح مشهورة، نظمها أبو البحر الخطي في مدح هشام المؤيد بالله.

وفاته:

توفي أبو البحر الخطي في مدينة القطيف عام 1028 هـ/ 1620 م.

أثره:

كان أبو البحر الخطي من أهم شعراء البحرين، وقد ساهم شعره في إثراء الثقافة العربية، حيث ساهم في نقل أفكار ومشاعر الناس في هذا العصر، وساهم في تطوير الشعر العربي وإضافة موضوعات جديدة إليه.