يعتبر فقدان الاحبة من أقسي أنواع الفقد وخاصة فقدان أحد الوالدين، حيث يشعر الانسان بعدها أنه فقد الأمان والحنان، وأصبح بلا سند يحتمي به.

رثاء الاب

فقدان الاب من أكبر المصائب التي قد يتعرض إليها الانسان في حياته، فمع موت الأب يضيع الامان ولا تعود الحياة أبدا مثلما كانت فأب نعمة لن يشعر بقيمتها سوى من فقده، ويستخدم في رثاء الاب أقسي الكلمات التي تشعر من يقرأ هذه الكلمات بالكثير من الألم والحزن

بعض الكلمات لرثاء الاب

– يسألون عن سبب الحزن في عيني ..؟ ألم يدركوا بأن فقدان ‫الأب يقتل !!”

– أبي لو كنت أملك أن أهديك قلبي لنزعته من صدري وقدمته إليك ولو كنت أملك أن أهديك عمري لسجلت أيامي باسمك ولكن لا أملك سوى الكلمات الكثيرة من صادق التعبيرات فلتكن هي هديتي لك.

– أبي يا من غرّست حُبّ الله في فؤادي، ورسّخت عقيدة التوحيد في أعماقي .. يا من كنت لي أُماً في الحنان، ومعلماً في الأخلاق، وأختاً في النصح والإرشاد .. نصائحك نورٌ أسير عليه في حياتي، وابتسامتك ثلجٌ يُطفئ خوفي وألمي .. بحر قلبي الواسع أنتِ، وموج عقلي الدافئ أنتِ، وبياض قلبك بدرٌ في سماء نفسي، ومهما وصفتك فلن أستطيع أن أكمل .. ليس تهاوناً، ولكن شيء أعمق من ذلك.

– يا أبتاه ماذا أفعل بعد رحيلك في هذه الحياة، يا أبتاه أنت ظهري ومن ألجأ إليه من أذي الناس ووحشيه الحياة، فالأب هو الحمى والأمان هو السند هو من يردك دائما أفضل من الجميع وحين يرحل، يرحل معه كل شيء فلا يمكن وصف مرارة فقد الأب في كلمات حزينة عن الأب المتوفى، فهو العطاء الذي بلا حدود هو أعظم الرجال في نظر ابنته مهما تعدد الرجال من حولها، فهو يتولى أمر الأسرة من المأكل والملبس هو كل شيء لعائلته وبرحيله يرحل معه الأمان ولن تكفي العبارات في وصف مرارة فراقه و لذلك سألخص إليكم في هذا المقال مجموعة من كلمات حزينة عن الأب المتوفى فتابعوا.

– أبي أنت من علمني مَعنى الحياة أنت مَن أمسكت بيدي على دروبها أجدك معي في ضيقي أجدك حولي في فرحي أجدك توافقني في رأي حتى لو كنت على خطئي فأنت مُعلمي وحبيبي فتنصحني إذا أخطأت وتأخذ بيدي إذا تعثرت فتسقيني إذا ضمت وتمسح على رأسي إذا أحسنت.

– هو من كان في اشد لحظات الحزن يذكره بكل خير امام الاقارب للإعلاء من شانه وليرفع راسه عالية هو من عمل في اكثر من عمل وتحمل ما لا يتحمله احد لتوفير حياة كريمة اليك والي اخواتك لكي يفي بكل طلباتك ولا يجعلك تشعر بانك اقل من احد .

– عند رحيل الاب تجد نفسك وحيدا بلا مأوي ولا سند ولا يد تحنو عليك فتصبح منذ هذه اللحظة انت المسؤول عن نفسك وعن اهلك متحمل مسؤولية كل شيء بالرغم من انك في اشد الاحتياج الي من يعولك ويهتم بك ويحنو عليك ويشعرك بانك ليس بمفردك تواجه مشاكل الحياة .

– اشتقت لأب لن يرجع أبداً ولن يأتي مثله أحداً ..إذا كانت الأمومة هي الحنان .. فالأبوة هي الأمان.

– إليك أبي الحبيب ..إلى قدوتي الأولى ونبراسي الذي ينير دربي ..إلى من علّمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة ..إلى من أعطاني ولم يزل يُعطيني بلا حدود ..إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به ..إليكِ يامن أفديكِ بروحي ..أبعث لكِ باقات حُبي واحترامي وعبارات نابعه من قلبي ..وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مَشاعري نحوك ..فمشاعري أكبر من أسطرها على الورق ..ولكني لا أملك إلا أن أدعو الله عز وجل أن يبقيكِ ذخراً لنا ..ولا يحرمنا ينابيع حُبك وحنانك.

شعر في رثاء الاب

بجـوارِ قَبــرِكَ يـا أبـي كُلُّ القبورِ … تأنست بالخــير والإحـسانِ
أمّـَا المــنازلُ يـا أبـي فتَــحَوَّلَتْ … قـبرًا بِفَـقدِك عَــاليَ الجُـــــدرانِ
هُـوَ ذا فُـؤادي قـبرُ روحِـك يا أبي … وَدَعِ التـرابَ يَلُـفُّ بالــجُثمانِ
فالجسـمُ يبَـلى والـخلودُ لِرُوحِ … مَنْ رَبَّـى بِـروحي بَـــذرةَ الإيمـانِ
وإذا بِصَـوتٍ هـامِسٍ يجـتاحُنـي … ويَصُبُّ في كَبِدي شَــذى الريحانِ
أَسكِنْ بِقــلبِكَ حُبَّ أُمِّكَ وَادْعُ لي … إني رَضـيتُ بِجــــيرةِ الرحــمنِ

ما دمتُ حَيًّا لسـتُ أنسـى عـندما … أقصـاكَ لـيلُ القبرِ عن أحـضاني
إنْ كـنتُ لا أقـوى لِبُعـدِكَ ليـــلةً … كيف السبـيلُ لِمُقـبِلِ الأزمـــــانِ
أو كـنتُ في الأكتافُ أَمـسَحُ دمعَتي … إنْ ضَمَّني لِصُـدورِهم خِـــلاَّني
مَـن لِلقُـلَيبِ إذا أُصـيبَ يَضُــمُّهُ … مَــن ذا يُكـفكِـفُ أَدمُـعَ الشـــريانِ
أبتي وحــيدًا صِـرتَ تحت التُّربِ … في قـبرٍ بـعيدٍ ضـائِعِ الـعنـــوانِ
أبــدًا فـقد جاورتَ رَبـًّا شاكِرا … يَجـزيكَ رَوضًـا مِن رِياضِ جِــنانِ
وأنـا الـوحيدُ هُـنا وفوقَ التُّربِ … لا سَـنَدٌ يُعـينُ ولا أَنبــــسٌ دانِ
رُحماك ربِّي لـيس غـيرُك عاضِدي … في مِحنتي بِمهامِهِ الأحـزانِ

رَحَـلَ الـذي يَبـكي بِلا دَمـعٍ إذا سَمِعَ … الأنيـنَ يجـولُ في وجــداني
رَحَلَ الذي يَفـدي يُضَحِّي يَرتمي … في النارِ إنْ وَجَعُ الـدنا أضـناني
رَحَلَ الذي لا يَغـمَضُ الجفنً الكَليــلُ … لـه إذا دَمَعَت أَسًى أجــفاني
رَحَــلَ الـذي كـانت له الدنيـا … بلا خَيــرٍ حطـــامٌ زَائِـلٌ مُتَـفـــــانِ
لم يمَـضِ يــومٌ فـي حياتِـه دون … مَعـــروفٍ لـه يُـوليه للإنــسانِ
وكأنـما الـمعروفُ عـندكَ سادسُ … الصـلواتِ أو رُكنٌ مِن الأركــانِ