تعد راوية الحب فى المنفى للكاتب الأديب بهاء طاهر، من اعظم الروايات حيث اقتبس الكاتب قصصا واقعية وأخرى خيالية لتظهر الراوية مقنعة فى خيال القراء، تدور أحداث رواية الحب فى المنفى عن قصة خيالية فى بداية الثمانينيات قبل وبعد الاحتلال الإسرائيلي لبيروت، تتحدث الراوية بلسان صحفى مصرى ناصرى .
مقولات بهاء طاهر في رواية الحب في المنفى
1-اتكلم طوال الوقت ولكن مع نفسي في راسي حوار لا ينقطع .
2- الانسان لا يقرر أن يحب، الانسان يحب هذا هو الأمر .
3- ان كنت لا تستطيع ان تساعد غريقا فلماذا تتظاهر بانك تمد اليه يدك .
4- كل الأفكار العاهرة تسمى نفسها الآن مبادئ وتزنى بالحقيقة .
5- ربما تاتي العلامات ولكننا نتجاهلها .
6- لماذا يمر الزمن دون ان يترك في النفس علامة، دون ان يقول هنا تتوقف عن الحب وهنا تترك الامل وهنا تكف عن التفكير .
7- أعرف اني يمكن أن أساعدالآن بالصمت أكثر مما اساعد بالثرثرة .
8- إننا نجونا بالحب فلا تدع العالم يهزمنا لنضيع من جديد .
9- كل ما في الامر اني لا احب التظاهر لا اريد ان تفهم عني شيئا غير حقيقي .
10- من يتعذب يتعذب وحده ومن يموت يموت وحده .
اقتباسات طويلة من رواية حب في المنفى
1-لا أعرف الكثير عن الأسر السعيدههل تتشابه في أفراحها أم لا …لكني أعرف ان الشقاء ندبة في الروح إن بدأت في الطفولة فإنها تستمر العمر كله ..أفهم أنه لاتوجد ندبة تشبه أخرى .
2- أية نعمة أن أراها هناك آتية من آخر الطريق، تخطو بسرعة كعادتها لا تمشى بل تطفو فوق أثير لا يُرى، وأنا معك أهجر أيضاَ هذه الأرض الطافحة بشرورها لألحق بك، يرتفع بى حبك الى هذا الأثير الى تلك البراءة لنهرب معاَالى السكينة ولنصنع معاَ هذا الفرح .
3- احذر لان كل الشرور التى عرفتها فى الدنيا خرجت من هذا الكهف المعتم، تبدأ فكرة و تنتهى شرا، انا على حق و رايى هو الافضل انا الافضل اذا فالآخرون على ضلال، انا الافضل لانى شعب الله المختار و الآخرون اغيار، الافضل لانى من ابناء الرب المغفورة خطاياهم و الآخرون هراطقة، الافضل لانى شيعى و الآخرون سنة او لانى سنى و الآخرون شيعة الافضل لانى ابيض و الآخرون ملونون، او لانى تقدمى و الآخرون رجعيون و هكذا الى ما لا نهاية .
4- هم يريدون ان تموت الحكاية بالصمت كما ماتت جرائم اخرى، يريدون ان تموت الذاكرة ويموت الغضب ليستمر اللعب في الخفاء .
5- لا يهم ما حدث ولا ما سيحدث، نحن لا نملك غير لحظتنا هنا والآن .
6- سيمر الزمن وسيأتى بعدنا من يعرف لم تعذبنا سينسون وجوهنا واصوتنا لكنهم لن ينسوا لم تعذبنا .
7- أعرف أن الشقاء ندبة فى الروح، إن بدأت فى الطفولة فهى تستمر العمر كله، وأفهم أنه لا توجد ندبة تشبه أخرى، ولكنى أسأل نفسى أيضاً حتى وإن لم تتشابه تلك الندوب، أليس ذلك الشىء المحفور فى أنفسنا علامة يتعرف بها بعضنا على البعض؟ ألا نتشابه نحن أيضاً؟ .
8- الذئب قال للحمل إن لم تكن عكرت الماء لأنك ديكتاتور، فقد عكرتها لأنك ديموقراطي…فأنت مأكول مأكول على أي حال .
9- أعرف أنك منذ مدة كففت عن أن تقرأ ماكبث أو غيرها. لم تعد تقرأ غير الكتب التي تثبت لك أنك علي حق وأن كل الآخرين علي خطأ. ولكن احذر يا خالد! احذر لأن كل الشرور التي عرفتها في الدنيا خرجت من هذا الكهف المعتم. تبدأ فكرة وتنتهي شرا أنا علي حق ورأيي هو الأفضل، أنا الأفضل إذن فالآخرون علي ضلال، أنا الأفضل لأني شعب الله المختار والآخرون أغيار. الأفضل لأني من أبناء الرب المغفورة خطاياهم والآخرون هراطقة. الأفضل لأني شيعي والآخرون سنة أو لأني سني والآخرون شيعة، الأفضل لأني أبيض والآخرون ملونون أو لأني تقدمي والآخرون رجعيون .
وهكذا إلي ما لا نهاية، انظر يا خالد إلي ما يدور في الدنيا الآن. انظر إلي تلك الحرب التي لاتريد أن تنتهي بين العراق وإيران وكل طرف فيها علي حق ومفاتيح الجنة تُوزع دون حساب والدم ينزف دون حساب، انظر إلي تلك المجزرة في لبنان وشعب الله المختار يستأصل شعبا غير مختار ويقول قائد جيشه “العربي الجيد هو العربي الميت”، كل ذلك القتل لأن القاتل دائما هو الأفضل، هو الأرقي وعجلة المجازر تدور طوال الوقت لتستأصل الآخرين، الأغيار، أعداء الرب، أعداء العقيدة الصحيحة، أعداء الجنس الأبيض، أعداء التقدم الأعداء دائما وإلي ما لا نهاية، مع أنه لا توجد في العالم حرب شريفة غير تلك التي تدافع فيها عن بيتك أو عن أهلك أو عن أرضك وكل حرب غيرها فهي قتل جبان .
10- كنتما تبحثان عن حب كامل ومستحيل في هذه الدنيا ، لهذا كنتما تتشاجران لأتفه خيبة أمل تبعدكما عن هذا الكمال المستحيل .
11- لا تتعجل نهاية الفرح فلا تتعجل النهاية، لا تفكر حتى في أن نهاية ستأتي .
12- ولكن من انا لأقول ذلك ان كنت اجهل نفسي فكيف أحكم على الناس .
13- لا تكتبي لي جوابا …لا تكترثي لا تقولي شيئا، إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد و سأظل أعود أعطيكِ رأسي المبتل لتجففيه بعد أن اختار الشقي أن يسير تحت المزاريب .
14- قال إن هذا يذكره بما كان يشاهده فى الأفلام الأمريكية وهو صغير، عندما كانت حفنة من الأمريكيين تقتل على الشاشة جحافل الهنود الحُمر فيسقط هؤلاء بالعشرات والمئات وهم يطلقون صرخات وحشية وكأنهم ليسوا بشراًوكأنهم يرتكبون جريمة لا تُغتفر لأنهم يدافعون عن بقائهم أحياء فى أرضهمولكن حين يُصاب “البطل” الأمريكى الفريد بجرح قاتل تتمهل الصورة وترتفع الموسيقى الحزينة وكأنما هى نهاية العالم قد حلَت .