التغيب عن الدراسة واحد من أخطر المشاكل التي تواجه الدول، فبسبب التغيب عن المدرسة يقل تحصيل الطلاب وبالتالي يقل المستوى التعليمي لهم، مما يجعلهم أقرب إلى الأمية منهم إلى المتعلمين، لذا فإن الدول التي تريد أن تنهض تحاول جذب الطلاب وإغرائهم للبقاء في المدرسة وعدم التغيب منها.

دراسات حول التغيب المدرسي

لخطورة هذا الأمر أجريت عدة دراسات وإحصائيات عن التغيب عن الدراسية، وأظهرت هذه الدراسات أن 50% من الطلاب الذين حصلوا علي درجات متدنية كانوا في الأصل ينتمون لمدارس بها نسبة عالية جدا من تغيب الطلاب عن الدراسة.

وعند أخذ عينة عشوائية تبين أن هناك طلاب يعانون مشاكل في القراءة، وهي المهارة الأولى المطلوبة من أجل التعلم، فبدون القراءة لن يستطيع الطالب تحصيل أى شيء.

ولا نغفل أن للأسرة دور قوى في مسألة منع أبنائهم عن التغيب وترك مقاعد الدراسة، فبالتحفيز يمكن للطلاب بذل قصارى جهدهم في طلب العلم وتحصيله.

الانضباط في الدراسة

الانضباط والالتزام بالدراسة يجعل الطالب حجر أساس في تقدم دولته، ففي بعض الدراسات أوضحت النتائج أن المدارس التي لا تعاني من الغياب المدرسي يوجد بها نسبة أكبر من التلاميذ المتفوقون في العلوم والرياضيات.

ولتشجيع الطلاب يجب تعليمهم أن الدراسة وطلب العلم عبادة لله سبحانه وتعالى، وسعي المسئولون لحل جميع المشاكل التي تواجه الطلاب، والتواصل مع الأسرة لتوفير البيئة المناسبة للطالب، وتنظيم المدرسة شكليا وإداريا لأن النظام شيء معدى وسيفيد الطلاب في التزامهم بالدراسة.

عبارات عن الغياب المدرسي

الرجوع إلى مدرستي يزيد العام الدراسي روعة وجمالًا.

الغياب عن المدرسة يدمر مستقبلي ومستقبل وطني.

رجولتي في حضوري للمدرسة لا في غيابي منها.

البداية الجيدة تصنع نهاية سعيدة، فالتزم بالدراسة ولا تفسد بدايتك كي لا تفسد نهايتك.

بعد انتهاء الدراسة المدرسة تشتاق لطلابها.

الهمة العالية توصلك للقمة، التزم بالدراسة وابتعد عن الغياب ولتكن همتك عالية تناطح السحاب.

حب مدرستك ومعلميك يجعلك تستصعب الغياب وعدم رؤيتهم كل يوم.

الغياب عن مقاعد الدراسة يقلل من تحصيلك الدراسي، فبالتالي يقل مستواك التعليمي فلا تستطيع المشاركة في تقدم وطنك.

الغياب عن المدرسة يساوي خذلان أسرتك ومعلميك ووطنك وأول الخاسرين أنت.

بغيابك عن المدرسة تقطع طريق للعلم سهله الله لك.

الغياب عن الدراسة يجعل منك جاهلا عالة على وطنك.

اذهب للمدرسة والتحق بركب المتفوقين، ولا تتغيب فيفوتك القطار كما فات من سبقك.

اذهب لمدرستك وانهل من العلم النافع وتفوق لتكن معلما يساعد الأجيال القادمة في بناء الوطن.

الغياب عن مقاعد الدراسة سهل ويسير لكن يترتب عليه عسر في فهم المواد الدراسية.

ارفع شعار لا للغياب لا للكسل لا للفشل.

الغياب عن المدرسة هو السبب الأول في تدني مستواك التعليمي.

الانضباط وعدم الغياب من المدرسة هو السر وراء الطالب المتفوق.

الغياب عن الدراسة يقتل أحلامك، قل لا للغياب ونعم للالتزام.

بطلي احذر من الغياب فالوطن بحاجة لتفوقك ونجاحك.

لكي تصبح من الأوائل قل وداعًا للغياب.

عبارات عن الانضباط الدراسي

مستقبلك الواعد يبدأ من مقعدك الدراسي.

لتكن من أصحاب الهمم العالية والتزم بالحضور للدراسة كل يوم.

لتستطيع الذهاب إلى المدرسة كل يوم، خذ قسطا وفيرا من الراحة ونم مبكرا.

قل لا للسهر ونعم للاستيقاظ مبكرا للذهاب للمدرسة.

اربط المدرسة بهواياتك ومارس الرياضة، فالعقل السليم في الجسم السليم.

اشتراكك في الإزاغة المدرسة يزيد من نبوغك وشهرتك في المدرسة، فكن حريصا على عدم تفويت ذلك.

حافظ على كتبك وأدواتك نظيفة فهي عنوانك في المدرسة.

ذاكر بذكاء ولا تذاكر بجهد.

ذهابك للمدرسة يعني مشاركتك في تقدم وطنك.

إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه

لا تكن عالة علي بلدك وكن حجر أساس في بنائها، ارفع شعار نعم للانضباط ولا للغياب.

كن واحدا ممن يكرمون في مدرستك، لا تكن مجرد طالب عادي.

احترامك لمعلمك يجعله يكن لك الحب والتقدير.

أصغ جيدا للمعلم واسأل عن الشيء الذي لم تفهمه، دون ملاحظاتك عن الدرس، إذا فعلت تلك الأشياء فأنت ضمن ركب المتفوقين.

وظيفة المعلم هي إيصال المعلومة الصحيحة لك، فلا تترد في السؤال عن الشيء الذي لا تفهمه.

رتب كتبك وأدواتك قبل نومك لكي يسهل عليك حضورك للمدرسة.

نظافة كتبت وأدواتك يدخل السرور على قلبك وعلى قلب معلمك، فلا تتردد في الاهتمام بذلك.

انظر جيدا للتقرير الشهري واعرف مواطن قوتك وضعفك، وأسعى جاهدا للحفاظ على مواطن قوتك والتغلب على مواطن ضعفك الدراسي.

نم جيدا واستيقظ مبكرا وتناول إفطارك، كل هذا يجعلك تعيش يوم دراسي مميز.

صاحب المتفوقين تكن منهم، ولا تصاحب ضعاف الهمم فيجروا قدمك لمصيبة الغياب عن الدراسة.

كن أن القدوة الحسنة والطالب المتفوق الذي يحلم الجميع أن يصبح مثله.

فضل طلب العلم

هناك نصوص  دينية كثيرة توضح فضل طلب العلم وتحث عليه ونذكر من هذه النصوص ما يلي:

-قال تعالى في كتابه العزيز ” قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) الزمر

-عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبه قبلت الماء فأنبتت الكلاء والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلاء فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثي الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)أخرجه البخاري

-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقول: (ألا إن الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكرُ الله، وما والاه، وعالمٌ أو متعلمٌ).