الشعر العمودي هو نوع من الشعر العربي، يتميز بالالتزام بوزن وقافية محددين، ويتكون من أبيات، كل بيت منها مكون من شطريين، يسمى أولهما الصدر وثانيهما العجز.

ويعتمد الشعر العمودي على علم العروض، وهو علم يحدد الوزن والقافية في الشعر العربي.

ويعود ظهور الشعر العمودي إلى العصر الجاهلي، حيث كان الشعراء ينظمون قصائدهم تبعًا لقواعد الوزن والقافية التي وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي.

وقد استمر الشعر العمودي في التطور في العصرين الأموي والعباسي، حيث برز فيه العديد من الشعراء البارعين، مثل امرؤ القيس والنابغة الذبياني وأبو تمام وابن الرومي.

وإلى جانب الشعر العمودي، ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الشعر، يسمى الشعر الحر، والذي لا يلتزم بوزن وقافية محددين.

وفيما يلي أهم خصائص الشعر العمودي:

  • الالتزام بوزن وقافية محددين: يتميز الشعر العمودي بالالتزام بوزن وقافية محددين، حيث يتكون كل بيت من الشعر العمودي من ثمانية تفعيلات، وينتهي بحرف الروي، وهو الحرف الأخير في كل بيت.
  • التقسيم إلى أبيات: يتكون الشعر العمودي من أبيات، كل بيت منها مكون من شطريين، يسمى أولهما الصدر وثانيهما العجز.
  • الاعتماد على علم العروض: يعتمد الشعر العمودي على علم العروض، وهو علم يحدد الوزن والقافية في الشعر العربي.

وفيما يلي أهم أنواع الشعر العمودي:

  • شعر الفخر: وهو الشعر الذي يمدح الشاعر نفسه أو قبيلته أو قومه، ويبرز صفاتهم وإنجازاتهم.
  • شعر الهجاء: وهو الشعر الذي يهدف إلى النيل من شرف أو مكانة أو قدرة شخص ما.
  • شعر الرثاء: وهو الشعر الذي يعبر عن الحزن على فقد شخص ما.
  • شعر الغزل: وهو الشعر الذي يعبر عن مشاعر الحب والعاطفة.
  • شعر الوصف: وهو الشعر الذي يصف الأشياء والأشخاص والأماكن.
  • شعر الحكم: وهو الشعر الذي يتضمن حكمًا ومواعظ.

وقد ساهم الشعر العمودي في إثراء الأدب العربي بالعديد من القصائد الرائعة، والتي مازالت تحظى باهتمام الناس حتى اليوم.