تعاني كثير من النساء من زيادة الوزن الملحوظة بعد الحمل والولادة ، مما يسبب في تغيير مظهر الجسم والشعور بالاكتئاب ، ومع انشغال الأم برعاية المولود والرضاعة الطبيعية قد يكون من الصعب انقاص الوزن وفقدان الكيلوجرامات الزائدة التي اكتسبتها خلال فترة الحمل ، لكن خبيرات التغذية تطمئن الأم بعد الولادة بأن انقاص الوزن لا يمثل مشكلة كبرى تحتاج لمجهود وحمية قاسية بل يمكنها ذلك ببعض النصائح والطرق الصحيحة في تناول الطعام واختيار النوع المفيد والضروري للأم في هذه الفترة والتي يمكن أن نتعرف عليها في النقاط التالية :
– ينصح الأمهات اللاتي يعتمدن على تغذية الأطفال بالرضاعة الطبيعية بعدك محاولة انقاص الوزن دون مراجعة الطبية ، إذ قد يكون من الضار جدا على صحة الأم كما قد يؤثر سلبا على كمية اللبن المغذية للمولود ، لذا لابد من المتابعة مع طبيب متخصص لتحديد الأنواع الهامة والكميات الموصى بها خلال فترة الرضاعة .
– الحرص على التوازن بين الطاقة المكتسبة والطاقة المستهلكة ، حيث يمكن حساب عدد السعرات التي تحتاجها الأم المرضعة والتي لابد أن تكون مساوية مع السعرات التي تحرقها حيث أن السعرات الزائدة تتحول لكميات من الدهون المتراكمة بالجسم .
– اختيار الأطعمة قليلة الدهون والسكريات ، الغنية بالبروتين والفيتامينات بالقدر الأكبر وبكميات معتدلة ، حيث لابد من تغيير المعتقد القديم للأمهات والجدات بأن المرأة خلال فترة الرضاعة تحتاج لمزيد من الكميات الغنية بالدهون والسكريات لإدرار الحليب وهو ما ينفيه خبراء التغذية تماما إذ تعتمد كميات الحليب على السوائل الني تتناولها الأم .
– شرب الماء بكميات لا تقل عن 8 أكواب في اليوم ، حيث أن للماء أهمي كبيرة في زيادة معدل الحرق بالجسم ، بالإضافة أنها تعطي احساسا بالشبع وتساعد على تقلي الشهية .
– الحرص على اختيار عدد من الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية مع ضرورة اختيار الوجبات الصحية من خضروات مثل الخس والخيار ، والفاكهة مثل التفاح والكمثرى ، حيث أن هذه الوجبات تقلل الاحساس بالجوع وتعزز معدل الحرق .
– ممارسة الرياضة لحرق الدهون وتعمل على بناء وتقوية العضلات ، وهو ما يستدعي تناول كميات وفيرة من البروتين والذي يحتاج لمزيد من السعرات أثناء هضمه وهو ما يعمل على انقاص الوزن ، مع ملاحظة عدم الاستمرار على نمط واحد أو نوعية واحدة من التمرينات الرياضية لتغيير معدل الحرق .
– عدم اهمال وجبة الفطور والتي تعتقد كثير من النساء هي أولى خطوات التخسيس وهو المفهوم الخاطئ إذ أن وجبة الفطور تزيد من معدل الحرق وأن تجاهلها يعيقها .
– تناول المشروبات الصحية الحارقة للدهون ، وهي مشروبات صحية مثل الشاي الاخضر ، الزنجبيل ، القرفة ، كما تسعد الأطعمة الحارة على حرق الدهون إذ يمكن اضافة القليل من الشطة الحارة أو الفلفل عند اعداد الطعام .
– تناول الزيوت الطبيعية الخالية من الدهون والمفيدة للشرايين والقلب مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس ، والابتعاد عن استعمال الدهون الصناعية الضارة والتي تعمل على تراكم مزيد من الدهون في الجسم .