'الكَسْتَنَاء أو القَسْطَل أو أَبُو فَرْوَة أو الشَّاهِبَلُّوط هو صنف يضم ثمانية أو تسعة أنواع من الأشجار والشجيرات. يتبع هذا الصنف فصيلة البلوطية وينمو في المناطق الدافئة المعتدلة من نصف الكرة الشمالي. ويشير الاسم الكستناء أو أبو فروة أيضًا إلى المكسرات الصالحة للأكل التي تنتجها.

فوائد الكستناء

تعد فاكهة الكسنناء من الفاكهة الفريدة من نوعها تم استخدمها منذ قرون في المطبخ الإيطالي التقليدي ، وهذا لطعمها اللذيذ ويمكن استخدمها محمصة أو مجففة أو مطهية ويصنع منها المربى كما أنها مصدر رئيس للفيتامينات والمعادن (مثل المنغنيز والموليبدينوم والكوبر والمغنيسيوم) ولذلك للفاكهة قيمة صحية وغذائية عالية كالتالي:

صحة الجهاز الهضمي ، تعمل الكستناء على تقليل مستويات الكوليسترول وتثبيت مستويات السكر في الدم ، كما أنها تقلل من خطر الإمساك ومضاعفات القولون وتمنع من أمراض مثل الرداب القولوني أو مرض الرتوج.

زيادة وظائف المخ ، تحتوي الكستناء على فيتامينات ب التي تذوب في الدهون وتعزز من صحة الجلد وتعمل على إنتاج خلايا الدم الحمراء وتحسن من وظائف المخ.

زيادة مستويات الطاقة ، حيث أن الكستناء تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والتي هي ضرورية لرفع مستويات الطاقة كما أنها تحسن من وظائف الجهاز العصبي.

تقوية العظام ، تحتوي الكستناء على النحاس وهو معدن يعزز من قوة العظام ويعزز من صحة الجهاز المناعي.

انخفاض خطر الإصابة بالأمراض ، تحتوي الكستناء على المنجنيز وهو معدن لا يقاوم ويحارب الجذور الحرة في الجسم المسببة لعدد من الأمراض ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان ، كما أنه يعلب دورًا رئيسيًا في عملية الشيخوخة ويساعد على منع تخثر الدم.

لا تحتوي على الغلوتين ، تعد فاكهة الكستناء ذات فائدة كبيرة للمرضى الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية وهو أمراض تصيب الأمعاء الدقيقة.

أنواعه

1- الكستناء الأمريكية: وهي تزرع في أمريكا الشمالية، وتتميز بحبات صغيرة الحجم نسبياً، وتعتبر من أفضل أنواع الكستناء.
2- الكستناء الصينية: وتعتبر من أكثر الأنواع تحملاً للآفات الزراعية، مما يرفع من قيمتها التجارية، أشجارها قصيرة، وتتميز بحبات متوسطة الحجم.
3- الكستناء الأوروبية: أشجارها طويلة، وثمارها تشبه الكستناء الصينية، وتتميز بطعم حلو المذاق.
4- الكستناء اليابانية: أشجارها صغيرة، وتتميز بثمار كبيرة الحجم وذات طعم طيب، وهي تقاوم الآفات.
5- الكستناء المهجنة: وهي أقرب وصفاً إلى النوع الأمريكي.

حقائق غذائية عن الكستناء

حسب أخصائي التغذية “Sabrina Oggionni” من Humanitas Gavazzeni ، يقول أن الكستناء جزء مهم من مجموعة الفاكهة بعض الأفراد يصنفوها كفاكهة مجففة ، ومع ذلك بالمقارنة مع المكسرات بالجوز واللوز البندق وغيرها أنها تحتوي على كمية منخفضة من الدهون ، كما أن لها خصائص غذائية معينة مماثلة لتلك الحبوب ، وعلى الرغم من أنها لا تحتوي على الغلوتين ولكنها تحتوي على نسبة من السكريات خاصة النشا ، كما أنها غنية بالألياف الغذائية وكذلك الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور وكميات صغيرة من الحديد وفيتامين ب2 وفيتامين هـ ، كما يجب أن نشير إلى أن الفاكهة تمنح الطاقة على عكس الفاكهة الطازجة الأخرى.

من يتناولون الكستناء

تختلف حالة كل فرد عن الأخرى ، ولهذا السبب يجب التشاور مع الطبيب بشأن تناول الفاكهة ، فهنالك بعض الأمراض والاضطرابات التي تمنع من تناول الكستناء وتشمل هذه الاضطرابات مرض السكري ، حيث أن الكستناء تحتوي على كميات عالية من السكر.

الاختلاف بين الكستناء المسلوقة والمحمصة

الكستناء المسلوقة أكثر قابلية للهضم من الكستناء المحمصة ، ويعتقد خطأ أن الكستناء المسلوقة تحتوي على سعرات حرارية أعلى من الكستناء المحمصة بسبب محتواها من الماء ، عادة تجد 120 سعرة حرارية لكل 100 جرام من الكستناء المسلوق ، و190 سعرة حرارية لكل 100 جرام من الكستناء المحمصة.

بعض الفوائد الأخرى : تعالج الكستناء حدة السعال ، وتقي من مرض الزهايمر وتعالج التهاب المثانة ، وتعالج البواسير ، وتقوي عضلات الجسم ، وتقي من مرض اليرقان ، وتعمل على تطهير المعدة ، وتخلص من البكتيريا والفيروسات ، وهي مناسبة لمن يعانون من الإكزيما ، كما أنها مكمل غذائي لمن يعانون من الهزال والضعف.

أضرار فاكهة أبو فروة

تعد الفاكهة آمنه تمامًا على البالغين ولكن ليس هنالك أدلة أو معلومات كافية عن استخدام الفاكهة مع الأدوية الكيميائية أو من وضعها على الجلد ، وقالت بعض الأبحاث العلمية أنها آمنه ولكن لفترة قصيرة من الوقت وذلك بسبب المحتوى العال من المواد الكيميائية التي تجعلها سامة إذا تم استهلاكها زيادة عن الحد ، وتناول أوراق الكستناء سام للغاية ويسبب الوفاة ولذلك يجب عدم تناول جرعات عالية من الفاكهة ، وجعلها في المعدل الطبيعي حتى لا يحدث التسمم بالمواد الكيمائية ومن أعراض التسمم:

ظهور مشاكل في الكلى ، الاكتئاب والتقيؤ والشلل وتوسع بؤبؤ العين ، والضعف والإسهال ، وحدوث اضطرابات المعدة ، والدوخة والغثيان والصداع والحكة ، لابد من استشارة الطبيب الخاص بك.