أولا: برد العظام
– مرض برد العظام واحدا من أشد وأكثر الآلام ،التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان في حياته بشكل عام .
– يعاني الكثير من الناس في أوقات معينة، من التغيرات والتقلبات في حالة الطقس ببرد شديد في العظام والعضلات
– كلما حدث تغير في درجة الحرارة، كلما كانوا هؤلاء الأشخاص أكثر تعرضا لبرد العظام.
– يكونوا غير قادرين على أداء أي مهمة أو انجاز أي عمل، كما لا يمكنهم الحركة بشكل طبيعي.
– يؤدي هذا المرض إلى وجود خلل ،في الحركة يشعر المريض بالآلام الشديدة.
ثانيا: أعراض الإصابة ببرد العظام والعضلات:
– تتشابه أعراض برد العظام بشكل كبير مع أعراض الإصابة بأنواع نزلات البرد المختلفة مثل الزكام والأنفلونزا ومن أهم هذه الأعراض مغ يأتي :
1- السعال والرشح.
2- آلام في الرأس، والشعور بالضعف العام
3- آلام في أماكن متفرقة في الجسم.
4- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– يجب أن يأخذ المريض احتياطاته كاملة، كي يقاوم نزلات برد العظام، حتى لا تشتد حدة هذه الأعراض وتنتشر في كافة أنحاء جسم الإنسان.
ثالثا: أسباب الإصابة ببرد العظام والعضلات
هناك العديد من الأسباب والسلوكيات الخاطئة، يقوم بها الفرد دون أن يدرك عواقبها، تجعله أكثر عرضة للإصابة، ببرد العظام ومن أبرز هذه الأسباب والسلوكيات، ما يلي:
1- التسرع الشديد في تغير كثافة الملابس، التي يرتدونها خاصة أثناء دخول فصل الربيع والخريف.
– يسارع الكثير من الناس للتخفيف من ارتداء الملابس الثقيلة، وفي حال حدوث انخفاض في درجة الحرارة، يعودوا مرة أخرى إلى ارتداء ملابسهم الثقيلة.
2- التغيرات الدائمة في درجة الحرارة، والتي تكون ما بين الارتفاع والانخفاض.
3- التعرض للإصابات في الجهاز التنفسي.
4– كثرة الإصابة بنزلات البرد القوية، مما يترك أثرا سلبا على العظام والعضلات، والتي تصيبها بالبرد ويكون هذا نتيجة شدة البرد ،الذي نتج عنه ذلك.
رابعا: طرق الوقاية من برد العظام والعضلات
1- يعد الجو عاملا أساسيا في الإصابة بأنواع البرد المختلفة التي تصيب كافة أنحاء الجسم بشكل عام وبرد العظام بشكل خاصة
– ينصح الأطباء المتخصصون في هذه الحالات بأخذ المطاعيم الموسمية ،التي تقتل فيروسات البرد المنتشرة في الجسم.
– عند التعرض للإصابة بالبرد يجب الاهتمام في تقديم العلاج والعناية الصحية والراحة ،كي لا يصل المريض لمرحلة برد العظام والعضلات، والذي يعد أصعب نزلات البرد التي يتعرض لها الإنسان.
– الاهتمام بكثرة تناول المشروبات الدافئة منها عصير الليمون الدافئ الذي يساعد على قتل الفيروسات في الجسم وكذلك باقي المشروبات الدافئة التي تفيد الجسم والأعشاب المقاومة للبرد ومنها:
1- الزنجبيل.
2- الكركم.
3- عرق السوس.
4- نبات القراص.
5- الصفصاف
– تجنب التعرض لتيارات الهواء البارد
– تجنب التواجد في الأماكن المغلقة والمزدحمة بالتاس مثل المحلات والمدرسة نظرا لأن هذه الأماكن ينتشر فيها المرض بسرعة كبيرة بسبب عدم دخول الهواء والأكسجين وكذلك عدم القدرة على تجديد الهواء بشكل مستمر.
– الاهتمام بتهوية الغرف والأماكن ،التي يتواجد بها الشخص باستمرار .
– أخذ قسطا كافيا من الراحة والحرص على عدم التعرض للإرهاق والإجهاد البدني المبالغ فيه ،يساعد على العلاج بشكل كبير.
-قليل من الوعي والوقاية كفيلة، بتجنب جزء كبير من المشاكل الصحية،التي يصاب بها الإنسان
– الشخص الناجح هو من يمتلك القدرة على التعامل مع مشكلاته الصحية، وغيرها من مشاكل الحياة اليومية.