هل هناك فعلاً ما يسمى بالمشروبات الرياضية ؟ وهل تقوم هذه المشروبات بمد الجسم بالطاقة اللازمة له ؟ ربما يبالغ البعض في تقدير هذه المشروبات والأطعمة وإعطائها قيمة وقدر أكبر مما تستحق، وغالبًا ما يخطئ الكثيرون في تقديرهم لقيمة الطعام الغذائية وذلك بسبب الطريقة التسويقية التي يتم تقديمه بها إلى الجمهور، وربما يتوقف ضرر نوع معين من الطعام على الكمية التي يحصل عليها الشخص منه، وهذه معلومات عن  5 أطعمة ليست نافعة أو ضارة كما يظنها البعض، وتصحيح للصورة النمطية التي يظنها الجمهور عنها.

شرائح الموز
بينما تبدو شرائح الموز أو الموز شيبس بأنها واحدة من الأغذية الضارة إلا أن الواقع يقول بأن الواحدة تحتوي على 10 جرام من الدهون المشبعة حيث يتم غمرها في زيت جوز الهند أثناء عملية القلي مما يكسبها هذه الدهون ويعد ذلك هو المأخذ الوحيد عليها، ولكن هذا الأمر لا يختلف بشكل كبير عن شرائح الشيبس المعروفة “البطاطس الشيبس”.

وبعيدًا عن محاولة البعض الحد من استخدامهم لهذا النوع الشهي من المقبلات فإنه يمكن تحضيرها عن طريق خبزها داخل الفرن دون غمرها في الزيت، وسيساعد ذلك في تقليل كمية السكر المضافة وكذلك تجنب طريقة التحضير الخاطئة والضارة، وفي هذه الحالة يمكن الاستمتاع بتناولها دون أدنى خوف من اكتساب الوزن أو الدهون الضارة.

المشروبات الرياضية
هناك الكثير من الدراسات التي تم إجراؤها في هذا الشأن وقد توصلت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون مشروبات رياضية أثناء مارثون رياضي لا يختلف آداؤهم عن باقي المتسابقين الذين يتناولون المياه، كما أن المتسابقين لا يشعروا بأي فرق عند الإصابة بأعراض الشد العضلي أو الدوخة أو غيرها من الإصابات المعروفة، لذلك يرى الأطباء أنه لا داعي لإنفاق المزيد من الأموال عليها ويمكن الاكتفاء بالماء الذي سيؤدي المهمة ذاتها.

الفشار المعد داخل الميكروويف
يعد الفشار واحد من الطعمة الغذائية قليلة السعرات الحرارية والمفيدة خلال فترات الريجيم، ولكن الفشار أو البوب كورن الذي تم إعداده داخل الميكروويف والذي يأتي في حقيبة بنية اللون ذات رائحة غريبة هو أحد الأغذية الضارة بالصحة حيث ان تنفس هذه الرائحة من الممكن أن يسبب مشكلات صحية  اذا تم استنشاق هذه الرائحة بانتظام ، ولذلك يجب تحضير الفشار بالطريقة التقليدية الآمنة على الصحة.

الجرانولا
تأتي الجرانولا ضمن أفضل الوجبات الغذائية التي يمكن إعدادها كطعام للإفطار وذلك بسبب احتوائها على البروتين والحديد والألياف بكميات معقولة، ومع ذلك يجب الحذر عند تناولها حيث تحتوي على كمية لا بأس بها من الدهون والسكريات، ولذلك فإن الكمية الموصى باستخدامها يجب الا تزيد عن ربع أو ثلث كوب على الأكثر.

الفواكه المجففة
بعيدًا عن كمية السكر المضاف الزائد في هذه الفاكهة فإنها تحتوي على مواد حافظة مثل “ثاني أكسيد الكبريت” تساعد على زيادة عمرها الافتراضي وبقائها لمدة أطول أو زيادة فترة صلاحيتها، ويمكن أن تسبب هذه المادة حساسية أو صداع أو دوخة لدى البعض، ولذلك ينصح بالتقليل منها قدر المستطاع.