يوجد بأفريقيا عددًا من الأماكن الغريبة غير المكتشبة نظرًا لطبيعتها القاسية التي يصب على الإنسان العادي التجول بها ، يوجد في العالم أجمع عددًا من الأماكن الغريبة حول العالم و لكن يظل أفريقيا لها طابع مختلف ، عين أفريفيا Eye of Africa هذا المكان الساحر الذي لاحظه رواد الفضاء في بعثاتهم الفضائية أن الكرة الأرضية لها عين تشبه عين الإنسان و تقع في صحراء موريتانيا ذات الفضاء الواسع عديم الملامح يطلق عليها البعض عين الأرض أو عين أفريقيا .
تشكلت هذه الصخرة بواسطة الريشات على نطاق واسع في الطرف الجنوبي من الصحراء الكبرى بموريتانيا و هي واجهة مفضلة لجميع الجيولوجين و روداد الفضاء و الأقمار الصناعية ، يقول العلماء أنها ليست فوهة بركان و لا حفرة نيزك بل هي تكوينات من الصخور الرسوبية طبقة فوق طبقة و برزت بشكل حاد ، أوضحت وكالة ناسا الفضائية في تقرير لها أن العين ذات قطر واحد تقارب من خمسين كيلو متر لذلك يتم رؤيتها من الفضاء بسهولة في بداية التخمينات قالوا أنها نتاج لحفرة نيزك و لكنهم تراجعوا عن هذا الإحتمال بعد عدد من الدراسات و الأبحاث كذلك نتجة لإفتقارها للصخور نتجة للصدمة بالنيزك .
لذلك يعتقد الآن أن الصخور الرسوبية هي التي كونت تلك العين التي نجمع عنها صخور انتحت و تأكلت و ارتفعت بمرور الزمن ، أما عن المكان نفسه كأنه عين بشرية بكل تفاصيل العين البشرية و يرجع الباحثين في شأن المكان أن نتجة لتأكل طبقات الأرض بسبب عوامل التعرية تكون المكان و لكنه أيضًا ليس تفسيرًا دقيقًا لإسقاطه كتفسير على المكان خصوصًا مع دقة المكان العالية جدًا ، أما سكان الدولة فيفسروا أن المكان بسبب مجموعة من الكائنات الغريبة هبطت من كوكب أخر و قاموا برسم شكل العين إلى الآن لم يحدد كيف تكون المكان و لكنه على أي حال يوضح عظمة الله سبحانه و تعالى و قدرته الإبداعية الخلالقة .