هذا المسلسل الذي تم عرضه في رمضان،  تم عرضه على العديد من الشاشات العربية المختلفة، و ذلك ساهم في شهرته الواسعة بين المسلسلات المعروضة، كما ساهم في شهرته أيضاً أنه من المسلسلات التي تضم نجوم كبيرة، من مختلف البلدان العربية و ليس من دولة واحدة فقط، فهو عمل مشترك بين جميع النجوم العرب، و بالرغم من نجاحه الشديد تم توجيه بعض الانتقادات لهذا المسلسل، و التي قام مخرج المسلسل بالرد عليها .

قصة مسلسل سمرقند و أبرز الممثلين فيه
احداث مسلسل سمرقند كانت تركز على فترة زمنية محددة من التاريخ الاسلامي، و لكن ما يميز هذا المسلسل أنه لم يعرض جميع الأحداث بشكل تاريخي، فقد دخل عنصر الخيال في تأليف المسلسل و وضع قصته، لذلك نجد بعض الأحداث التي لا تنتمي للتاريخ الموجودة فيه، و يركز المسلسل في أحداثه على علاقة السلطان بالجواري في هذا الوقت، كما قام المسلسل بتصوير بعض الأحداث التي تعبر عن الناس في هذا الوقت، الذين يحاولون الوصول للسلطة و يسعون لها.

و شارك في تمثيل هذا المسلسل النجوم العرب، و نجد أنهم جميعهم من دول عربية مختلفة، منهم الممثل يوسف الخال من لبنان، الممثل عابد فهد من سوريا، الممثلة ميساء مغربي من المغرب، الممثلة أمل بشوشة من الجزائر، الممثل عاكف نجم من الأردن، الممثلة حنان الخضر من المغرب، الممثلة سميرة الاسير من الأردن، الممثل محمد المجالي من الأردن، و الممثلة يارا صبري من سوريا، و هذا العدد الكبير من النجوم العرب ساهم في شهرة المسلسل و نجاحه .

الانتقادات التي تم توجيهها لمسلسل سمرقند
بالرغم من نجاح مسلسل سمرقند و متابعة الناس لأحداثه، و لكن تم توجيه بعض الانتقادات للمسلسل و التي قام بتوجيهها عدد من الناس، و اول انتقاد كان يخص الأحداث و المصادر التاريخية التي تم أخذ الأحداث منها، و خاصةً في شخصية عمر الخيام لأن هذه الشخصية، كان لها صفات غير التي تم اظهارها في مسلسل سمرقند، مما جعل الجمهور ينتقد المصدر التاريخي المأخوذ منه تفاصيل الشخصية، و ذلك بسبب اختلافها الشديد عن الشخصية الحقيقية، و اشهر تعليق و انتقاد تم توجيهه لمسلسل سمرقند، هو أنه كان يشبه المسلسل التركي الشهير حريم السلطان، و هذا الشبه الكبير جعل المشاهدين يشعرون أنهم يشاهدون حريم السلطان و ليس مسلسل سمرقند، و أن بعض شخصيات المسلسل بالتحديد قلدت شخصيات مسلسل حريم السلطان، مما جعله شبيه له بدرجة كبيرة.

و لم يتجاهل مخرج مسلسل سمرقند هذه التعليقات و الانتقادات بل قام بالرد عليها، و قال أنه عند العودة لتاريخ الأحداث التي تتم في مسلسل سمرقند، سوف نجد أن الشخصيات التي تناولها المسلسل، هي شخصيات في الأصل تنتمي للأتراك، و هذا هو السبب في الأجواء التركية المنتشرة في المسلسل، و التي جعلت الناس يشعرون كأنه مجرد نسخة من المسلسلات التركية الشهيرة، و قام بالرد على نقطة أخرى من خلال تأكيده، على طبيعة المسلسل و طبيعة قصته و أحداثه، حيث قال أن هذا المسلسل لا ينتمي للمسلسلات التاريخية، و لكنه في الأصل مسلسل خيالي و يوجد به العديد من الأحداث التاريخية، و بهذا التصريح قد حاول المخرج الرد على الانتقادات الموجهة للمسلسل بسبب الأخطاء التاريخية، التي أشار إليها المنتقدين، و هذا التصريح قد أنقذ المسلسل من مأزق آخر، و هو أن صاحب الرواية الأصلية لقصة المسلسل، قام بالظهور على قناة إسرائيلية، و هذا الحدث كان سيضع المسلسل في مأزق كبير مع الجمهور العربي، و لكن لم يحدث ذلك بسبب تصريحات المخرج التي أكدت، على أن المسلسل ينتمي للمسلسلات الخيالية .