يعتمد التعامل مع الطلبة والمواقف التعليمية في بنائه العلمي على عدد من الأسس الرئيسية ، التي أكدتها نتائج الأبحاث ومن هذه الأسس العلمية الأسس النفسية النمائية ؛ وهي المبادئ التي توصلت إليها دراسات وبحوث علم النفس التربوي ، حول طبيعة المتعلم وخصائص نموه ، وحاجاته ، وميوله ، وقدراته ، واستعداداته ، حيث نصت سياسة التعليم على مسايرة خصائص مراحل النمو النفسي للناشئين في كل مرحلة ، ومساعدة الفرد على النمو السوي روحيًا ، وعقليًا ، وعاطفيًا ، واجتماعيًا.
تعريف النمو
يعرف النمو بأنه ؛ عبارة عن زيادة وتغيير لنتائج عملية التعلم والنضج ، فهو التغيرات العقلية ، والجسمية ، والانفعالية ، والاجتماعية ، والحركية ، واللغوية التي تمر على الشخص في كافة مراحل نموه ، ومراحل نمو الإنسان هي :
– مرحلة ما قبل الميلاد.
– مرحلة الرضاعة.
– مرحلة الحضانة.
– مرحلة الطفولة المتأخرة.
– مرحلة البلوغ.
– مرحلة المراهقة.
– مرحلة الرشد.
أهمية دراسة خصائص النمو
تكمن أهمية دراسة خصائص ، ونمو الطلبة لمرحلة التعليم العام ؛ في تقديم المعلومات ، والتوجيهات ، والإرشادات للطلبة بطريقة تربوية تنسجم مع طبيعة المرحلة ، والتعرف على مكونات شخصية الطلبة ، ومطالب نموهم ، واحتياجاتهم التي تعد عاملًا مؤثرًا في توجيه سلوكهم ، والتفريق بين الحالات والسلوكيات الطبيعية ، والغير طبيعية وتقييمها وتقديم أفضل الخدمات بشأنها.
الهدف العام لبرنامج خصائص النمو
إعداد دليل مرجعي لخصائص نمو الطلبة وتطبيقاته التربوية حسب المرحلة الدراسية لتطوير معارف ومهارات العاملين في التوجيه والإرشاد ومنسوبي المدرسة وأولياء الأمور، ومحاولة إشباع حاجات مرحلة النمو ومعالجة السلوكيات الشاذة من خلال برامج وأنشطة الكشافة .
أهداف برنامج خصائص النمو في مراحل التعليم العام
1- تبصير المرشدين الطلابيين ومنسوبي المدرسة وأولياء الأمور والطلبة بخصائص النمو وحاجتها في كل مرحلة دراسية.
2- إكساب المرشدين الطلابيين ومنسوبي المدرسة مهارات التعامل مع الطلبة وفق خصائص النمو حسب المرحلة الدراسية.
3- توعية أولياء الأمور بالأساليب التربوية في التعامل مع أبنائهم وفق خصائص النمو
4- تزويد المرشدين الطلابيين بأهم مشكلات النمو واضطراباته في كل مرحلة دراسية وكيفية التعامل معها.
5- تزويد الطلبة بمهارات التكيف مع خصائص نموهم المختلفة.
6- بناء برامج إرشادية وفق خصائص النمو.
خصائص النمو للمرحلة الابتدائية
أولًا: خصائص النمو الجسمي
– النمو البطئ.
– ازدياد نمو الغدد التناسلية استعدادًا لمرحلة المراهقة والبلوغ.
– القوى العضلية ضعيفة بشكل عام.
– يزداد طول الجسد
ثانيًا: خصائص النمو الحركي
– ازدياد السيطرة على جميع الحركات بسبب نمو العضلات.
– ميول الذكور إلى ألعاب الاكتشاف والمغامرات.
– ميل الإناث إلى الأشغال اليدوية والأعمال المنزلية والأنشطة المتعلقة بالجمال.
– ازدياد معدلات الحركة في النمو الحركي واكتساب المهارات بشكل سريع.
– ازدياد معدل التآزر الحركي بين الأيدي والعيون.
– التنقل والحركة بشكل دائم مع عدم ظهور أي علامات للتعب.
ثالثًا: خصائص النمو الانفعالي
– سير الطلاب نحو طريق الانفعال والاستقرار والهدوء الانفعالي.
– تعلم التحكم في التصرف والانفعالات وضبط النفس.
– يصبح الطلاب أقل اندفاعًا وأكثر ثباتًا.
رابعًا: خصائص النمو اللغوي
– القدرة على التمييز بين الكلمات المتضادة والكلمات المترادفة.
– التعبير بطلاقة.
– مقدرة الطالب على اكتساب اللغة وتركيب الجمل الطويلة.
– القدرة على الجدل المنطقي.
– القدرة على الربط بين الجمل وأشكالها ومدلولاتها.
– القدرة على التعبير التحريري وإتقان المهارة اللغوية والخبرات.
خامسًا: خصائص النمو الخلقي
– القدرة على فهم المعايير السلوكية.
– إدراك المفاهيم الأخلاقية مثل الصدق – الأمانة.
– القدرة على معرفة الخطأ والصواب.
– إدراك القواعد السلوكية من خلال الاحترام المتبادل.
– القدرة على تحديد الاتجاهات الأخلاقية.
– سلوكياتهم تصبح شبه سلوكيات الراشدين.
– القدرة على التعامل مع الآخرين.