الخطوة الاولى : التحضير والتخطيط :
تأتي دائماً الخطوة الأولى في تحضير حقيبة اليد ببعض الأشياء لتمضية وقت الطيران ، قُم بتحضير بعض كتب الكلمات المتقاطعة أو كتاب لشرح تفاصيل البلد التي ستزورها ، والتأكد من طباعة تذكرة الطيران أو بطاقة صعود الطائرة . كما يجب مراجعة صلاحية جواز السفر وينصح عادةً بالذهاب للمطار بوقت كافي قبل ميعاد الطائرة . لا يثير قلق أي مسافر سوا الوصول للمطار في وقت متأخر مما يدفعك للقيام بكافة الإجراءات بشكل سريع ومندفع .

الخطوة الثانية : كُن على علم ببعض الإحصائيات :
توضح الإحصائيات أن نسبة الوفاة في حوادث الطيران قد لا تتعدى الواحد في المئة من كل أحد عشر مليون ، فقد يكون طريق ذهابك للمطار أكثر خطورة من ركوب الطائرة . فتعد صناعة الطيران الأكثر رقابةً ونظاماً في كل العالم . حيث يخوض الطيارين مئات الساعات من الطيران قبل التحليق برحلات تجارية .

الخطوة الثالثة : نمِّي معرفتك عن الطائرات :
بدلاً من التظاهر بعدم وجود مشكلة من ركوب الطائرة ولو لساعات قليلة ، فهناك طريقة جيدة للتغلب على مخاوفك هو تنمية المعرفة عن الطيران . فعلى سبيل المثال فهم الاضطرابات الجوية يساعدك أكثر في التغلب على خوفك ، فهذه الاضطرابات تنتج في الأساس من اختلاط الأجسام المختلفة بطبقات الغلاف الجوي . حتى عندما تشعر أن الطائرة تتساقط ، فإنها لا تسقط في الواقع في حالة السقوط الحر ولا تزال تحت سيطرة الطيار . فحتى عندما تشعر أن الطائرة تتساقط ، فإنها لا تسقط في الواقع لكنها لا تزال تحت سيطرة الطيارين ، فالشعور بسقوط الطائرة يكون فقط بسبب نزولها عن ارتفاعها لبعض الأقدام . فكلما اكتسبت معلومات أكثر عن الطيارات وطرق عملها كلما قل التوتر والأفكار المخيفة .

الخطوة الرابعة : تناول الكثير من المياه أثناء ركوب الطائرة :
ينصح بتجنب أي مشروبات كحلية لأنها تزيد من الاضطراب النفسي ، وأيضاً قد يجعلك حساس لأي موقف خلال الطيران مما يثير القلق في داخلك . لذا يفضل دائماً شرب المياة عوضاً عن أي مشروبات كحلية ، فشرب المياة يعطي الشعور بالراحة سواء خلال الرحلة أو بعد وصولها .

الخطوة الخامسة : اختر وسائل التسلية أثناء رحلتك بعناية :
مثلما أن هناك بعض الأمور التي يجب تجنبها أثناء الوجود بالمطار ، هناك أيضاً العديد من الأمور التي يجب تجنبها أثناء الوجود في الطائرة مثل عدم متابعة فيلم عن تحطم الطائرات ، فيمكن مشاهدة الأفلام الكوميدية . كما يمكن إحضار جهاز اللاب توب الخاص بك أو التابلت كنوع من التسلية أثناء الرحلة ، فقد تساعدك بعض الموسيقى الهادئة على عدم الإحساس بوقت الرحلة . كما سبق توضيحه الألعاب مثل الكلمات المتقاطعة قد تشغل عقلك أثناء الرحلة وتجنبك التركيز على مخاوفك .

الخطوة السادسة : قُم بتكوين صداقات مع طاقم الطائرة :
قد يكون الشغل الشاغل لطقم الطائرة هو جعل رحلتك أكثر راحة ومتعة ، فتكوين العلاقات مع طقم العمل قد يساعدك على التغلب على مشاعر الخوف والقلق ، فقد تحتاج للتحدث مع الطقم حتى تنسى مخاوفك ويساعدوك على حلها . في الواقع ، يمكن أن يكون التعرف على طاقم الطيران العديد من المزايا الأخرى مثل : توفير مقعد في درجة أعلى أو تقديم وجبة إضافية .

الخطوة السابعة : التركيز على المقصد المراد الذهاب إليه وليس على رحلة الطيران :
إذا كنت تحاول التغلب على خوف ركوب الطائرات حاول التركيز على ما سيحدث عند وصولك فربما هذه أول رحلة ترفيهية لك منذ زمن بعيد ، أو مثلاً مسافر إلى لندن لرؤية أصدقائك لذا ركز تفكيرك على المقصد وكم ستكون سعيداً عند وصولك . فمن الممكن التخطيط والتفكير في كيفية الاستمتاع بالمقصد مثلاً المطاعم والأماكن التي ستقصدها أو أي مزارات سياحية تتوق لرؤيتها . فالتركيز على الإيجابيات سيقلل حتماً توترك .

الخطوة الثامنة : أحصل على مقعد في درجة طيران أعلى :
قد يكون هذا الأمر غير متاح بشكل دائم لأنه يتطلب دفع مبالغ إضافية ، وخصوصاً إذا كنت شخص قلق أو مسافر لمسافات طويلة فيفضل السفر على رحلة في الدرجة الأعلى أو الدرجة الأولى . فالفرق بين الدرجة الاقتصادية والأولى كبير جداً فيصعب عليك التوتر فيها فطاقم الطائرة يهتم بك بشكل كبير مع وجود مقعد ذو تقنيات متقدمة . فيقدم أجود المأكولات والمشروبات . كما تتوفر لك راحة ممتعة للنوم في الطائرة . فالجلوس في مقاعد الدرجات الفاخمة بالطائرة مثل المبيت في فندق فاخر ولكن على متن طائرة .

الخطوة التاسعة : كُن دائم السفر بالطائرات :
فكما هو متعارف عليه التعود على الأشياء يأتي من ممارستها ، فكلما تركب طائرات أكثر كلما تعتاد الأمر أكثر . فدائماً تكون رحلة الطيران الأولى هي الأصعب ولكن مع مداومة ركوب الطائرات على فترات متقاربة يجعلك أقل توتر وخوف . وعندما تكون أكثر إحساساً بالأمان سيكون العالم كله ملكاً لك وستقوم بترتيب رحلات لاكثر أماكن العالم جمالاً ، فالعديد من العطلات في أنتظارك .