تعد الطائرات من افضل وسائل المواصلات المتواجدة حاليا في جميع دول العالم نظرا لسرعتها و قصر وقت السفر عند اللجوء اليها حيث يفضل الكثيرين السفر بتلك الوسيلة نظرا لتسهيل عملية السفر لديهم و على الرغم من انها وسيلة سهلة الا ان استخدامها صعب و معقد بعض الشىء فهي ليست كالسيارات في استعمالها لأنها تحتاج الي معايير و خطوات دقيقة  في استخدامها كوسيلة مواصلات و من اهم تلك الخطوات هي خطوة هبوط الطائرة على اراضي البلاد المتجهة لهاالطائرة

هبوط الطائرة :  يعد هبوط الطائرة هو اخر مرحلة تمر بها الطائرة خلال رحلتها و يكون الهبوط على سطح الأرض او فوق سطح الماء و تمر عملية الطيران بعدم مراحل مرتبة و هى التدرج الأقلاع التسلق السرعة الأنحدار الهبوط و في خلال عملية الطيران يكون الدفع الرفع الجاذبية و المقاومة هم القوى الرئيسية التي تتحكم بجسم الطائرة حيث ان تلك العملية تتم من خلال توليد قوة الرفع للموازنة مع قوة الجاذبية من اجل البقاء في الهواء و عند هبوط الطائرة سيقل كل من معدل الأنحدار و السرعة الجوية من اجل انحدار جسم الطائرة حيث يقل معدل الأنحدار بدرجة كافية للسماح للطائرة بالهبوط بطريقة سلسة على سطح الأرض

كيفية هبوط الطائرة : جميع الطائرات في جميع دول العالم تمتاز بتصميمات و اليات معينة تختلف بأختلاف انواعها و طرازها و لكن جميع الطائرات تتحد في شيء واحد و هو التقليل من قوة جذب الأرض للطائرة في نفس وقت التقليل من التسلسلي من قوة الرفع و التحليق و اليات التحقيق من اجل الهبوط هي :

اولا اليات الطائرات الضخمة .. تمتاز هذه الطائرات بالمحركات النفاثة المخصصة للنقل الجوي حيث تتم عملية الهبوط فيها من خلال ضبط وضع الطائرة اثناء الهبوط عن طريق الحفاظ على معدل ثابت و معين في الأنحدار لحين ملامسة عجلاتها لسطح الأرض

ثانيا اليات الطائرات الصغيرة .. عند هبوط تلك الطائرات تصل سرعتها الي مرحلة عدم توافر ما يكفي من السرعة الجوية لتحليق الطائرة و عند الوصول الي تلك النقطة تبدأ الطائرة في الدخول الي مرحلة الانهيار حيث تتم في تلك المرحلة هبوط الطائرة و ملامسة عجلاتها لسطح الأرض

ثالثا اليات الطائرات المروحية .. لهبوط تلك الطائرات يجب عليها استخدام نظام معين يسمى بالنظام العاكس للدفع حيث تقوم فيه الطائرة بتغيير ريش محركاتها لكي تقوم بدفع الهواء الي الأمام بدلا من القيام بدفعه نحو الخلف للقيام بعملية الهبوط لسطح الأرض

العوامل المؤثرة على هبوط الطائرة :
. هناك عدة عوامل قد تقوم بالتأثير في عمليات هبوط الطائرات المختلفة و منها نوع الطائرة و حجمها وزن  الطائرة طول مدرج المطار سرعة الرياح التضاريس و العوامل الجوية حالة المناخ و الطقس اجهزة الملاحة و دقتها الرؤية و وضوحها المراقبة الجوية و مستواها

و عند هبوط الطائرة يجب ان ينصب تركيز الطيار على مدرج الهبوط و هو المساحة الخاصة التي تستخدمها الطائرات من اجل الأقلاع و الهبوط و يختلف انواعه فهناك مدرج مطارات يكون من الأسفلت الخرسانة العشب و نادرا يكون من الحصى و نظرا لأهميته من اجل هبوط الطائرة فعلى الطيار ان يحدد اتجاهاته و ابعاده الصحيحة من اجل الهبوط بطريقة سليمة كما يجب عليه ايضا ان يكون لديه المهارات المتجددة و اللازمة من اجل هبوط الطائرة و ان يكون على دراية تامة بكافة المعلومات المستخدمة في عملية الهبوط لذلك يخضع كل الطيارين لدورات تدريبية بصورة دائمة و متكررة لتنمية مهاراتهم و قدرتهم على الهبوط بالطائرات و تكون تلك الدورات المقدمة للطيار متوقفة على حسب نوع الطائرة التي يطير بها فكما اوضحنا من قبل ان حالات الهبوط تختلف بأختلاف الطائرات و حالاتها

كما ان هناك هبوط بالطائرة يسمى الهبوط الأضطراري و هبوط متخذ بقرار الطيار من اجل مواجهة مشكلة او ازمة تمر بها الطائرة اما اثناء التحليق او مشكلة تواجه الطائرة تتعارض مع عملها مما يجعل الطائرة تتحول عن مسارها الأصلي و يوجد انواع من الهبوط الأضطراري مثل الهبوط الأجباري الهبوط الأحترازي الهبوط على الماء و هو اخطر انواع الهبوط و يلجأ الطيارين له في حالات الأزمات فقط