مريم محمد خلفان الرومي سياسية إماراتية ، شغلت منصب وزيرة الشئون الإجتماعية بدولة الإمارات العربية المُتحدة من فبراير 2006 حتى فبراير 2016 ، وتُعتبر مريم هي ثاني إمرأة تتعين بمنصب وزاري في دولة الإمارات .
نشأتها
وُلدت مريم في 2 فبراير عام 1957 ، وبذلك يكون لديها من العُمر 61 عاماً ، وحصلت على بكالريوس في الأدب الإنجليزي عام 1980 ، من جامعة الإمارات العربية المُتحدة ، كما شغلت مناصب كثير في مجالات شتى ، كالمجالات التعليمية ،والأكاديمية ، والمجتمعية ، وشغلت منصب وكيل وزارة الشئون الإجتماعية في فبراير 1999 ، ثم تولت منصب وزيرة الشئون الإجتماعية بعد ذلك .
المناصب التي تولتها مريم محمد خلفان الرومي
تولت مريم عدة مناصب خلال حياتها المهنية ، ومن أهم هذه المناصب ، أنها عملت كمسئولة في قسم المطبوعات بدائرة التسويق بمؤسسة الإتصالات من إبريل عام 1981 حتى فبراير عام 1982 ، كما عملت مُعيدة بقسم اللغات بجامعة الإمارات العربية المُتحدة من مارس 1983 حتى أغسطس 1983 ، وشغلت منصب رئيسة الأولمبياد الخاص بالدولة من عام 1989 حتى عام 1994 ، وعملت مُديرة مركز رعاية وتأهيل المُعاقين بالدولة ، ومديرة إدارة رعاية الفئات الخاصة بوزارة العدل والشئون الإجتماعي من إبريل 1984 حتى عام 1999.
وعملت مريم أيضاً رئيسة اللجنة الإستشارية العُليا لكليات التقنية للبنات بأبو ظبي من عام 1990 حتى عام 1994 ، كما عملت وكيلة وزارة العمل والشئون الإجتماعية في قطاع الشئون الإجتماعية من فبراير 1999 حتى يناير 2006 ، وعملت أيضاً عضو مجلس إدارة مدينة دُبي الطبية ، كما عملت كعضو مجلس إدارة صندوق الزواج بمؤسسة صندوق الزواج من أغسطس 2005 حتى مارس 2006 ، كما شغلت منصب رئيس مؤسسة صندوق الزواج من مارس 2006 حتى مارس 2008، وكانت إحدى أعضاء مجلس رئاسة الوزراء الإماراتي .
كما شاركت مريم الرومي في عضوية عدد من الجمعيات ذات النفع العام ، والمؤسسات الأهلية ، ومنها ، أنها كانت عضو مجلس الإتحاد النسائي من عام 1984 إلى عام 1986 ، وعملت كعضو مؤسس لإتحاد كرة القدم للمعاقين عام 1986 ، وعملت كعضو مجلس إدارة إتحاد الإمارات لرياضة المُعاقين من عام 1999 إلى عام 2000 .
تصريحات مريم محمد خلفان بشأن تعديلات الشيخ محمد بن راشد
صرحت مريم محمد خلفان ، حين كانت تعمل وزيرة للشئون الإجتماعية ببعض من التصريحات الهامة ، حيث ترى أن التعديلات التى أطلقها الشيخ محمد بن راشد اّل مكتوم ، نائب رئيس الدولة ، ورئيس مجلس الوزراء ، تؤكد رغبة القيادة في دولة الإمارات على إحداث التغييرات والتطويرات ، التى تقوم على أسس مدروسة وعلمية ، من أجل تحقيق هدف تحقيق النهضة بدولة الإمارات ، والإرتقاء بها لتصبح من الدول المُتقدمة .
وأشادت بالتعديلات التي شملت القطاعات الرئيسية في الدولة ، والتي تتعلق بتنمية المُجتمع والتعليم والصحة والرعاية الإجتماعية ، حيث أن هذه التعديلات تُعد أساساً لبناء ونهضة الإمارات ، كما أشادت بالتغييرات التي حدثت في وزارة الشئون على وجه الخصوص ، بدايةً من تغيير إسم الوزارة إلى وزارة تنمية المُجتمع ، وهو مايحقق الأهداف الإستراتجية للحكومة ، من حيث الإنتقال من الرعاية الإجتماعية إلى تنمية المُجتمع ككل .
كما وضحت أن هذه التعديلات الهيكلية قد ميزت دور الأسرة ، من حيث كونها أساس المجتمع ، ووضحت أيضاً أن انتقال مهام صندوق الزواج إلى وزارة تنمية المُجتمع ، سوف يساهم بشكل كبير جداً في تحقيق أهداف الصندوق في بناء أسرة إماراتية مُستقرة ، ووضحت أيضاً أن هذه التعديلات سوف تساهم في بناء مواطن إماراتي سعيد ومُبتكر ومُبدع إلى العالم ، كما شكرت الشيخ محمد بن راشد على دوره في قيادة الإمارات ، وكونها أصبحت تنافس العالم على إحتلال المراكز الأولى في شتى المجالات .