هيلين توماس رئيس قسم البيت الأبيض في وكالة يونايتد برس انترناشيونال [1920 – 2013]، أول مراسلة صحفية، وأول رئيسة للجمعية، رافقت عشرة رؤساء بالبيت الأبيض وغطت جميع لقاءاتهم الصحفية، اعترضت بشدة على سياسة جورج دبليو بوش داخل العراق، ووصفت إسرائيل بالمحتلة وكان أثر هذه التصريحات التي وصفت بالغير مسؤولة من قبل البيت الأبيض وطالبت هيلين بالاعتذار أثر قوي صدر على أساسه قرار التقاعد حتى توفت في عام 2013.
الرؤساء الأمريكيين على الإطلاق، لأنه أدخل العالم في مرحلة من الحروب الأبدية المستديمة، وهو ما يكرر أهوال الماضي، وفي عهده خسرت أمريكا معظم أصدقائها في العالم”.
استقالة وإحالة للتقاعد:
كانت تصريحات هيلين جريئة طوال الوقت وهو ما أفقدها وظيفتها التي طالما أحبتها وأخلصت لها، ففي إحدى تصريحاتها عن دولة إسرائيل في عام 2010، عندما وجه لها أحد المراسلين الصحفيين سؤال عن رأيها في الادعاء بأن هناك محاولات إسرائيلية للتجسس على أمريكا، وهو ما جعلها تضحك معلقة “إنهم موجودون في كل مكان، فما حاجتهم للتجسس”، وأكملت هيلين حديثها عن إسرائيل قائلة: “هؤلاء الناس محتلون عليهم ان يعودوا إلى ألمانيا أو بولندا، أخبرهم أن يخرجوا من فلسطين”.
وقد اعتبرت هذه التصريحات “تصريحات عدائية وغير مسؤولة، وتستدعي التوبيخ” حسب تصريحات المتحدث الرسمي بالبيت الأبيض، مطالبًا هيلين بالاعتذار، وقد فعلت بعد أن أعلنت اعتزالها وقرار التقاعد النهائي بعد مسيرة حافلة بالتغطيات الرئاسية لعشرة رؤساء بالبيت الأبيض.