ادغار آلان بو هو كاتب أمريكي ، ولد في ولاية بوسطن الأمريكية ، والده يدعي ديفيد بو و أمه هي اليزابيث ، ولد ادغار في التاسع عشر من يناير عام 1809 ، و توفي في السابع من أكتوبر عام 1849 ، لقد اشتهر ادغار بالقصص القصيرة و القصائد الجميلة التي أحبها القراء في جميع أنحاء العالم ، و هو رائد الروايات الخيالية و قصص الغموض و الحكايات المرعبة الحديثة .
قام إدغار بتأليف بعض القصص التي تتحدث عن الجريمة و المباحث – القصص التي تعتمد على الألغاز و الحل المرتبط بجريمة سرقة أو قتل – ، و كان لإدغار بعض المعتقدات التي لم يتم تفسيرها حتى بعد وفاته و ذلك مثل الأدب الذي يستخدمه في روايته ، ظل هذا النوع الساخر من الأدب و أسلوبه الفريد لغز لم يصل أحد إلى حله ، كذلك الخطوط بين الواقع و الخيال في مؤلفاته كانت غير واضحه و تعكس تمامًا تفكيره الغريب و الفريد عن الحقيقة و الخيال .
أفضل روايات ادغار آلان بو :
1- the tell-tale heart : رواية كتبها ادغار آلان بو في عام 1843م ، يحيكها راوي ، يحكي عن جريمة قتل تم التخطيط لها بدقة شديدة ، قام القاتل بإخفاء جثة المقتول عن طريق تقطيعه إلى قطع صغيرة و إخفاؤه تحت ألواح الأرضية الخشبية ، و فجأة في منتصف الرواية يشعر الراوي بالذنب و ذلك لأنه بدأ يسمع صوت قلب المجني عليه تحت الأرضية و هو يدق ، و قد وضح ادغار في الرواية أنه لا توجد علاقة كراهية بين القاتل و المجني عليه ، كما أن الراوي يؤكد على ذلك قائلاً ” كنت أحب الرجل العجوز – المجني عليه – لأنه لم يخطأ في حقي أبدًا ” .
و ينفي أيضًا أنه قتله بدافع الجشع أو السرقة ، و أضاف الراوي أثناء الرواية أن المجني عليه كان بمثابة أب روحي له ، حيث أنه إما يملك بيت الراوي أو الراوي يعمل خادم عنده – استنتاج من سياق الرواية – ، لقد نُشرت هذه الرواية أول مرة في مجلة راسل لويل المدعوة بايونير في يناير 1843م ، و هي رواية كلاسيكية تندرج تحت الأدب القوطي .
المومياء و طردت الذين إقترحوا صعقها بالكهرباء و قالت إنهم تصرفوا تصرف غير صحيح ، و لكنهم وضحوا أن هذه طريقة من طرق العلاج تسمى الامستاكيو فتقوم المومياء بالعفو عنهم و تركهم أثناء الفحص .
الحيوانات الأليفة هو و زوجته ، لذلك كانوا يمتلكون عدد كبير من الحيوانات الأليفة ، و منها قط كبير أسود اللون كانوا يطلقون عليه إسم بلوتو ، و كان هذا القط يحب الراوي و الراوي يحبه إلى ان أصبح الراوي مدمن كحوليات ، بدأ الراوي يلاحظ أن القط يتجنبه كلما عاد مخمورًا من الخارج و عندما يمسك بالقط ليلعب معه يبتعد عنه ، و عندما يحاول مسكه بالقوة يعض القط يده و في مرة من المرات قرر الراوي أن يخرج قلمًا من جيبه ليغرسه في عين القط .
منذ هذه اللحظة و القط لا يشعر بالأمان في منزل الراوي ، و لا يقترب منه ابدًا ، في بداية الأمر كان الراوي منزعج من هذا و لكن سرعان ما تحول الشعور بالندم إلى الشعور بالإنتقام و الكره ، فبدأ يمسك الراوي كل يوم قطة و يربطها في شجرة في الحديقة حتى تموت ، و بعد الليلة الثالثة اشتعلت النيران في المبنى و اضطر الراوي و زوجته و الخادم أن يغادروه ، و تدور أحداث القصة حول الراوي و القطة السوداء التي أرادت الإنتقام منه لما فعله .