ولد الكاتب ميلان كونديرا عام 1929م و هو من أصول تشيكية ، كان والده عالم موسيقى و قد شجعه على دخول عالم الفن و الكتابة و الموسيقى ، و بالفعل درس الموسيقى و الأدب و بعد إنهاء دراسته عمل في التحرير في بعض المجلات الأدبية ، و لم يتوقف ميلان كونديرا عند حد الكتابة بل إتجه لتأليف الشعر أيضًا ، و قام بنشر أول دواوينه عام 1953م و لكن كالعادة في بداية حياة الشعراء لا يجدون اهتمامًا كبيرًا من قبل الأخرين ، و بعد أن قام ميلان بنشر مجموعته القصصية غراميات مضحكة عام 1963م ؛ ذاع صيته في الأوساط الأدبية و عرفه الناس و نال شهرة واسعة ، و قد كتب ميلان كونديرا باللغة الفرنسية و التشيكية أيضًا.

أفضل أقوال الكاتب ميلان كونديرا:
1- الخيانة. منذ طفولتنا والوالد ومعلم المدرسة يكرران على مسامعنا بأنها أفظع شيء في الوجود.
2- إذا كنا نفقل القبر بحجر فهذا لأننا لا نرغب في رجوع الميت. الحجر الثقيل يقول له: ابق حيث أنت!.
3- أضافت المصوّر بتحبّب أمومي : أجساد عارية. ولكن هذا أمر طبيعي جداً! وكل ما هو طبيعي جميل!.
3- الإسم شكل من أشكال الإستمرارية في الماضي، والناس الذين لا ماضي لهم، هم أناس بلا اسم.
4- الإنسان ينسج حياته على غير علم منه وفقاً لقوانين الجمال حتى في لحظات اليأس الأكثر قتامة
5- الغيرة مثل ألم الأسنان الحاد فهي لا تدع أي إمرىء يتمكن من فعل أي شيء حتى أن يظل جالسا عليه أن يسير فقط جيئة وذهابا جيئة وذهابا

6- الرغبة بالنظام هي الحجة الفاضلة التي يبرر كره الإنسان للإنسان إساءاته عن طريقها
7- الصداقة المفرغة من محتواها الماضي تحولت اليوم إلى عقد مجاملات متبادلة باختصار إلى عقد تهذيب
8- الطيبة الحقيقية للإنسان لا يمكن أن تظهر في كل نقائها وحريتها إلا حيال هؤلاء الذين لايمثلون أي قوة
9- الكتاب علامة على أخوة سرية. فمن يمتلك مكتبة كهذه،ليس في مستطاعه إذاً أن يؤذيها
10- إن الشغف بالتطرف سواء في الفن أو في السياسة رغبة مقنعة في الموت

11- إن تفرّد الأنا يكمن بالذات في هذا الجزء من المتعذر تصوره الذي يملكه كل انسان
12- إن غيوم المغيب البرتقالية تضفي على كل شيء ألق الحنين، حتى المقصلة
13- تتناسب درجة البطء طردًا مع قوّة الذاكرة، وتتناسب درجة السرعة طردًا مع قوّة النسيان.
14- ثم أغلق الكتاب (هذه العلامة المميزة على وجود أخوة سرية) فرغبت في معرفة ماذا كان يقرأ
15- في المقدمة الكذب المحسوس وفي الخلف الحقيقة التي لايدرك كنهها
16- كان التشيكيون يحملون كلهم فوق رؤسهم هالة الشقاء، وكان ذلك يؤثر في قلوب السويسريين الطيبين

17- كان راغبا حقا في أن يأخذ عطلة. و لكن عطلة تامة و تسريحا من الضرورات كلها.
18- كان يخشى في أغلب الأحيان أن يجدها جالسة على أرض الدكان الذي تشتري منه السجائر.
19- كان يشعر أنه عجوز وأن لا رغبة له في شيء آخر عدا قليل من الطمأنينة والسلام.
20- لا أحب في المرأة ما هي عليه بالنسبة إليها هي نفسها، بل ما تتوجه به إلي، ما تمثله بالنسبة إلي
21- لا رسالة لي ، ولا أحد يملك رسالة . إنها لتعزية لا تقدر بأن نشعر بأننا أحرار وأن لا رسالة لدينا
22- لا يمكنك أن تقيس المودة المشتركة بين شخصين بعدد الكلمات التي يتبادلونها.
23- للحياة التي نخلفها وراءنا عادةُ الخروج السيئة من الظلمات، تقديم الشكايات ، وفرض الأحكام علينا .