بالنظر لتاريخ بعض الأشخاص فقد وُجد أنهم أكثر حظًا من غيرهم ، فقد تعرضوا لأكثر من عملية اغتيال طوال حياتهم لكنهم لم يصابوا بأذى و عاشوا حياة طويلة الأجل ، و تمسكوا بالحياة ليتحولوا إلى قصص و دروس للأجيال التي تليهم ، و في هذا المقال سوف نعرض بعضًا من هؤلاء الرجال.

تسوتومو ياماغوتشي:
و هو أكثر الناس حظًا في النجاة من الموت ، فقد تعرض هذا الرجل لأشهر و أكبر حادثين انفجار و هما انفجاري هيروشيما و ناكازاكي النوويين ، و على الرغم من أنه كان علي بعد ميلين فقط من انفجار هيروشيما إلا إنه خرج من الانفجار بعمى مؤقت و حروق شديدة ، و بعد ثلاثة أيام من عودته إلى مدينته نازاياكى حدث انفجار آخر في نازاياكى أقوى من الأول و لحسن حظه تمكن من النجاة منه ، و بعد ذلك أصيب بحمى شديدة لمدة شهر و تخطاها هي الأخرى ليعيش حياته كاملة و يموت عن عمر يناهز 93عام.

بورما ، و كان لاجيمان أحد أفراد القوات الهندية البريطانية ، تم إلقاء ثلاث قنابل يدوية عليه هو و فريقه فسارع لاجيمان بحمل الأولى و الثانية و ألقاهم بعيدًا ، و لكن لم يتمكن من إلقاء الثالثة و انفجرت في يده ففجرت أصابعه و سببت له جروحًا بالغة ، و على الرغم من ذلك وقف في المعركة و حارب لأربع ساعات حتى اضطر اليابانيين للاستسلام ، و على الرغم من جروحه الخطيرة إلا أنه عاش حتى بلغ 92 عام و توفي عام 2010م.

روسيا ، و كان له تأثير خاص على العائلة الملكية ، فتأمر عليه النبلاء و قاموا بدعوته إلى أحد القصور و وضعوا له السم في الطعام و الشراب ، و لكنه لم يمت كما كان متوقع ، و لذلك قاموا بضربه بالرصاص و تركه اعتقادا أنه توفى ، و لكنه فاجئهم بخروجه من القصر راكضًا ، فأسرعوا خلفه يطلقون عليه الرصاص مجدًا و لكنه لم يمت ، فقيدوه و ألقوه في النهر المتجمد و كان هذا كافيا لموته .

قصص