حين تنظر إليها تتخيل أنها صورة قام فنان ما بتعديلها بالفوتوشوب أو إحدى صور البوكة الخاصة بفنون الضوء الفوتوغرافي و لكنها عظمة الله الخالق من أندر الظواهر الطبيعية الغربية البحيرة المضيئة إحداى عجائب الطبيعة المدهشة و الساحرة بحيرة من ضمن بحيرات Gippsland في قارة إستراليا و هي غنية بنوع خاص من الطحالب و هي التي تعطي لها كل هذا التوهج .
من المدهش أن من إكتشف هذه الظاهرة الناردة فنان فوتوغرافي قام بتصوير صديق له من خلفة البحيرة ليظهر كأنه شبح وسط نور أزرق متوهج تتشكلت هذه الظاهرة نتجة لعدد من العوامل الطبيعية أوجدت الطحالب بداخلها مثل العواصف و حرائق الغابات و الفيضانات أدت إلى تكاثر الطحالب بكميات كبيرة فإنتشرت لتحدث هذه الظاهرة الغريبة ، كما نستفيد منها نحن البشر في إطفاء مشهد جمالي تستفيد الأسماك أيضًا من الإضاءة لجذب الفرائس من الأعماق .
بدأ القصة مع حرائق الغابات في جبال الألب في ولاية فيكتوريا التي بدأت في ديسمبر 2006 عند حريق أكثر من 70 غابة و بدأت من خلال مجموعة من العواصف الرعدية و البرق و إنتقلت إلى أنحاء الولاية و عقب الخريف الجاف للغابة حيث كانت الحرائق في المناطق النائية أدت تلك الحرائق في النهاية إلى تواجد الطحالب في تلك البحيرة لإحداث تلك الظاهرة النادرة في العالم أجمع .
أما بحيرات جيبسلاند فهي عبارة عن شبكة من البحيرات و المستنقعات و و يقع في شرقها بحير فيكتوريا و تغطي مساحة قدرها 345 كليو متر مربع أي 137 ميل و أكبر البحيرات هي بحيرة ولينغتون و ثم الملك ثم فيكتوريا و يتم تغذية جميع البحيرات من قبل أنهار أفون و طومسون و لاتروب ميتشل و نيكلسون و تامبو و تشكلت جميع هذه البحيرات من خلال ترسب الطمي في دلتا النهر .
و إليك صور البحيرة المضيئة النادرة :-