هل تجدين صعوبة في التكيُّف مع حماتك وهل تريدين أن تجعلِ الأشياء تعمل بينكما بشكل جيد ولا تشغلين ذهنك بأفكار كثيرة . تعلمِ كيفية التعامل مع الحماة الصعبة من خلال بعض النصائح المفيدة الواردة أدناه للحفاظ على سلامك وصحتك النفسية .
الحماة وزوجة الابن
العلاقة بين زوجة الابن والحماة هي علاقة معقدة ، فإنهم أهم امرأتين في حياة الرجال وكلاهما له مكانته المفضله لديه . وبالنسبة إليه ، فلا يكره شيئًا يحدث أكثر من مشاجرتكما سوياً . ولكن الطريق ليس سهلاً ، وإذا كان لديكِ حماة مسيطرة ، عليكِ أن تتعلمِ كيفية التعامل معها .
إنها الطريقة الوحيدة للحفاظ على علاقتك بها بشكل أفضل . أحد الجوانب التي نريد طرحها هي أنه يجب عليكِ أن تتعلمِ تجاهل تهكمها أو تعليقاتها ولكن حتى إلى مستوى معين ولا تكسر الحدود . وهذه الطريقة سوف تساعدك على العيش في حياتك بسلاسة أكثر .
وهذا لا يعني أن ترفضيها وتتجاهليها تمامًا من عقلك وأفكارك لمجرد أنكِ غير قادرة على التعامل معها . إن تجنبها تمامًا لن يؤدي إلا أن الأمور ستتطور من سيئ إلى أسوأ . فأنتِ لا تعرفين أبدًا ، قد تتحول إلى أكثر عدائية . لذلك ، فإن الحفاظ على التوازن بين التجاهل والاهتمام هو مفتاح النجاح .
طرق وكيفية التعامل مع الحماة
النصيحة الاولى لا تتحدثِ بصوت مرتفع
قد تضغط على أعصابك وتدفعك إلى الإحباط ، ومع ذلك حاولِ تجنب إحساسك بالرغبة في الصراخ . فيمكنها استخدام ذلك ضدك فيما بعد لتجعلك تشعرين بالذنب . فبدلاً من ذلك ، كُوني حازمة واسعي لتأكيد وجهة نظرك ، ولكن لا تكُوني وقحة وتفقدي السيطرة بغض النظر عن مدى سوء الوضع . وماذا لو وصلتي إلى نقطة الغليان ؟ في هذه الحالة ، تمالكي أعصابك أو ابتعدي .
النصيحة الثانية حاولي أن تستوعبيها
هل تتساءلتين يوماً لماذا يبدو أن الحموات يكرهن في العادة زوجات الابن ؟ حسنًا ، يشعر العديد منهن أنهم يفقدن أبنائهن بسبب وجود شخص آخر . لطالما تعودت حماتك وضع ابنها الأول ، وتريد منه أن يفعل نفس الشيء معها الآن ، ولكن الآن بعد أن أصبحتِ في حياته ، فهي شعرت أنها تفقده . حاولي أن تتفهمي سلوكها واحتياجاتها كأم بدلاً من أخذ الأشياء على محمل شخصي وتُصعيدها إلى معارك غير نافعة .
النصيحة الثالثة تقبلي حقيقة أن حماتك قد لا تتغير
إذا كانت حماتك تنتقدك باستمرار وتتحدث عنك خلف ظهرك ، على الرغم من أنك تبذلي أفضل ما لديك لكسب قلبها ، فقد حان الوقت لقبول أنه من غير المرجح أن تُصحِّح أو تُعدِّل طريقتها . الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به لإنقاذ نفسك بدون فقدان السيطرة هو فصل نفسك عنها عاطفياً . فقط احترميها ، لكن حافظي على المسافة بينكما . في حالة عدم وجود فرصة للتأكد إذا كانت حماتك تتجنب كل محاولاتك ، امنحيها الوقت قبل أن تقرر ما إذا كانت قد تغيرت حقاً أم أنه أمر عابر .
النصيحة الرابعة تحديد المشكلة بشكل دقيق
يجب أن تفكري في المشكلات التي تقوم بها حماتك والتي تصيبك بالجنون . فربما تكون ملاحظاتها غير مهذبة أو بها نغمة متعالية أو مزعجة لكِ . مهما كانت الأسباب حددي التوقيت المناسب الذي فيه تقومي بالدفاع عن نفسك أو متى تنسحبي فكلما نجحتي في القيام بذلك ، كلما تمكنتي من تبديد المواقف بشكل أسرع .
النصيحة الخامسة لا تشتكي حماتك لدى زوجك
حاولي حل مشاكل حماتك بنفسك . في حين أنه يجب أن تخبرين زوجك عندما يكون هناك مشاجرة أو احتكاك بينك وبين حماتك ، حاولي الابتعاد عن الشكوى أكثر من اللازم . فإنها أمه ويحبها مهما كانت تصرفتها ، لذلك عليك أن تخطي بحذر . فالشكوى الكثيرة منها أمر مزعج والأمور يمكن أن تنقلب ضدك .
النصيحة السادسة دعي حماتك تقول رأيها
يمكن أن تكون حماتك صعبة لدرجة أنك لا تسطيعين التعامل معاها . أكثر من مرة تريدي التعبير عن غضبك وإجبارها على الصمت . لكن الحل الأفضل هو السماح لها بتقديم أكبر قدر ممكن من النصائح والاقتراحات التي تريدها . إستمعي ببساطة بدلاً من الدخول في مناقشات غير نافعة . يمكنك سماع نصائحها وعدم تنفيذها إذا كنتي لا ترغبين في ذلك ، ولكن السماح لها بقول رأيها قد يجعلها تتركك بمفردك بشكل أسرع .