من هي ميسون طارق السويدان :
تنحدر ميسون السويدان من أصول كويتية وتعمل كشاعرة وهي إبنه المدير العام لقناة الرسالة الفضائية  طارق السويدان وهو صاحب شركات تدريب واستشارات إدارية واقتصادية في الوطن العربي تجمع العلم الحديث بالجودة العالية لتقديم أفضل ما يمكن عن الإبداع الخليجي .

الشهادات الجامعية التي نالتها ميسون السويدان :
لقد حصلت ميسون السويدان علي الكثير من الشهادات الجامعية  مثل :
– ماجيستير في علوم الفلسفة سنه 2011 بالجامعة الأمريكية في مدينة القاهرة .
– ماجيستير في الدراسات العربية وهي تخص الفلسفة في الإسلام .
– شهادة التخرج في الدراسات الإسلامية سنة 2007 .
– بكارليوس في مجال العلوم والفلسفة السياسية سنة 2003 .
– کما حصلت میسون علي منحة في دولة الكويت والتی تقدمها الوزارة الكويتية للتعليم العالي في الدراسات الأولية وهي منحة الجدارة .

دراسات میسون السویدان :
کانت دراسة میسون فی البدایة بجامعة جورجتان بواشنطن في قسم الفلسفة والسياسة ، وبعد ذلك سافرت إلي مصر لدراسة الفلسفة الإسلامية حیث درست أصول الدراسات الإسلامية والعربية فقد كانت تدرس العلوم بالأزهر بمدينة القاهرة سنة 2009 ثم بعدها قامت بالذهاب لمدينة بوسطن في الولايات المتحدة لاستئناف دراستها في الفلسفة الغربية ثم عادت مرة أخري إلي القاهرة لتستقر بها .

كذلك درست میسون الشعر وكل ما يتعلق به من أصول وقواعد وكان يشرف عليها الشاعر الكبير المصري فاروق شوشة ، و قامت میسون أيضا بدراسة الأدب العربي وحصلت علي كورسات في هذا الأدب وكان يشرف عليها الناقد الأدبي المشهور الدكتور محمود الربيعي .
کما درست ميسون السويدان اللغة الفرنسية وقد أتقنتها ودرستها بالقاهرة سنة 2011 وذهبت أيضا إلي فرنسا ودرست في معهد تورين سنة 2004 .

الخبرات التي حصلت علیها میسون :
لقد حصلت میسون علی العديد من الخبرات في العديد من المجالات وشاركت في إعداد العديد من الأبحاث بواشنطن ، فقد كانت شخصية قيادية مشهورة ، و كانت رئيسة الجمعية للطلبة المسلمين ، كذلك رشحت نفسها لتصبح أول إمرأة للإتحاد الوطني بالكويت .

تتحدث ميسون السويدان الإنجليزية والفرنسية والعربية ببراعة كبيرة .ولها معرفة واسعة في اللغة الألمانية وتستطيع قراءة اللغة اليونانية ، كما أنها تهتم بالشعر العربي وكتابة الفلسفة وقد إختصت بعلم الكلام وأيضا إهتمت بقضايا المرأة وفلسفتها والفلسفة الصوفية وتحب الترحال والسفر وتمارس رياضات عديدة مثل العدو وأيضا ممارسة اليوغا .

تمتلك ميسون السويدان صالون يدرس به علوم الأدب ويجمع بشعراء الفصحي وتقدمه الشاعرة ميسون يوم الجمعة من كل شهر في حي الزمالك بالقاهرة ويكون الحاضرين عدد صغير ويجب أن يوافق الأعضاء بالصالون علي الناس المدعوة فهو يستضيف كبار شعراء الجيل المعاصر وناقدين من مصر وخارجها ولا توجد أي رسوم تدفع أو مكافئات .

نبذة عن قصائد ميسون :
يظهر من كتابات ميسون أنها فتاة قد نشأت في عائلة شريفة ومحافظة وتتحلي بالديمقراطية بدولة الكويت فلذلك هي صريحة جدا فهي تقتبس من القرآن لتعبر عن مابداخلها ، و قد ألفت العديد من قصائد الشعر منها :

كلما مد نحو النور أجنحة *** يزيده القيد بعدًا عن أمانيه ؟

كطائر ورق طرت من يده *** بالخيط يسقطه و بالخيط يعليه

هذي أنا .. لعبة في الصبح تؤنسه .. في الليل تحضنه .. في القبر تبكيه

روحي فداه إذا ما الموت واجهه *** ضممته ضمه بالجلد تحميه

و ضمني كلحاف ما يصد به *** برد الشتاء و عند الصيف يطويه

إن زارني لم أصدق أنني معه *** حسبتني في سموات أناجيه

و خلتني نجمة و البدر ينظرها *** إن يقترب تنفجر مما تلاقيه

أخرجت كل حصادي .. بهجتي .. لعبي .. أعطيته كل حاجاتي لأرضيه

وقد تحدثت ميسون سويدان عن المرأة وقالت أنها خلقت من ضلع أعوج وألفت قصيدة بيان الضلع الأعوج وقالت فيها :
(قل ما تشاء عن النساء في البلد لايثبت الحكم اذ يبني علي العدد ،وإسمع حديثا بنور العقل متصلا إن البصيرة لا تحتاج للسند ،عودا أنا بين أخشابا تشابهني تحكم علي الروح لا تحكم علي الجسد ،وهل وصلت إلي الدنيا بلا رحم حتي تفرق بين البنت والولد،إلي متي سيظل الفخر كأن الأم لم تلد ، نحن في أنظارهم بقرا منهم الحليب ومن هشنا الأبد ،إلي متي كل بغلا خلفه إمراة وخلفها هي لا شئ سوي النكد ،كيد النساء عظيم كما زعموا)

حقیقة زواج ميسون السويدان :
زعم البعض أن ميسون السويدان قد تزوجت رجلًا أمريكيًا يدعي جوناثان ، فبررت هذا الكلام وأجابت أنه تخرج معها من جامعة جورجتاون ، وقد دخل الإسلام وهو متدينا وقام بخطبها من أهلها ووافقت ثم غيرت رأيها ليلة زفافها .

اتهام میسون السویدان بالكفر :
إنتقد كثير من الناس الشاعرة ميسون السويدان بسبب ما قالته في أنها بحثت عن الله في أراضي مكة ولم تجده فقام العديد من الناس بمهاجمتها بدون رحمة فردت عليهم ميسون السويدان أنها تمسكت بدينها كل حياتها في بلاد الغرب ويأتي المسلمين ليسلبوها دينها .

و قد خرج الإعلامي محمد الغيطي قائلا : ” إن ميسون هي إبنة الإخواني طارق السويدان وقد قامت بإنازل صورتها من غير حجابا قائلة إن الحجاب لا يعتبر غطاءا للرأس ولكن الحجاب هو حجاب عن الناس ” .

قامت ميسون بالرد علي من قاموا بإتهامها بالكفر والفسق قائلة : ” إتقوا الله !،هل ولدتم لكي تكفروا الناس وتخرجوهم عن دينهم ” ثم نطقت بالشهادة. ولكن لم يشفع لها هذا الأمر حتي وإن كانت إبنه الداعية الإسلامية طارق السويدان وکان يعد هذا سبب من أسباب الهجوم التكفيري ضدها .