الطبيعة البشرية بها جانب أكثر حيوانية هي ما يحاول الإنسان منذ القدم ضبطه من خلال وضع القوانين والتمسك بتعاليم الأديان، ولكن هناك بعض الأشخاص يتطور الأمر معهم حتى يصل إلى حد المرض النفسي، وقد شهد التاريخ على مجموعة من الجرائم قام بها مقاتلون وسفاحون اعتبروا هم الأخطر في التاريخ ، حيث أن هناك أشخاص يتم تصنيفهم الأكثر خطورة بحسب علماء النفس والاجتماع ، وأيضاً قد وصل مرضهم إلى درجة من الصعب علاجه ولذلك يضعون تحت رقابة مشددة عند ألقاء القبض عليهم.
1- السفاح دونالد هنري
تم إثبات تهم قتل عليه لعدد وصل إلى 90 شخص تقريباً بطرق تنوعت ما بين التشويه والتعذيب ، وكان يختار ضحاياه من الأشخاص الذين ينزهون على الطرقات السريعة في جنوب الولايات المتحدة ، وتم الإيقاع به بعد أن أبلغ عنه أحد أصدقائه عندما شاهده يقوم بقتل شخصين ، وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة وخلال قضاء عقوبته قام بقتل أحد السجناء داخل السجن ، وبعد ذلك حكم عليه بالإعدام عام 1969 .
لندن في عام 1888 ، إلا أنه حتى اليوم وبعد مرور كل هذه السنوات لم يستطع المحققين الكشف عن هويته الحقيقية لذلك أطلقوا عليه اسم جاك للإشارة إليه، وبالمقارنة مع السفاحين الأخرين وعدد ضحاياهم فجاك هو الأقل تقريباً من حيث العدد ، وقد سجلت له 5 جرائم فقط في هذا الوقت ، حيث كان يقوم بقتل الضحايا في الأماكن العامة وينتزع أعضائهم الداخلية ، وعلى الرغم من وجوده في الأماكن العامة فإن الشرطة لم تستطيع الإمساك به .
السفاح زودياك في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1970، وكان يستهدف قتل الأزواج الذين يعيشون في الأماكن المنعزلة ، والغريب في الأمر أنه كان يقوم بمراسلة الصحف من خلال خطابات ليحكي لهم عن جرائمه ، وبعد ذلك استطاعت الشرطة الأمريكية الإيقاع به ، ولكن ذكائه جعله يفلت من يد الشرطة ولم يمسكون به مرة أخرى.
السفاح الكولومبي لوبيز 300 جريمة قتل ، ولكنه كان يستهدف النساء والأطفال فقط في بيرو والإكوادور ، وعندما وقع في يد الشرطة أوضح أن طفولته كانت صعبة للغاية حيث أنه تعرض للعديد من الاعتداءات الجنسية ودخل السجن لأول مرة وهو في عمر الثامنة عشر ، وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عام وبالفعل قضى مدة عقوبته وخرج من السجن ولم يعرف عنه أي أخبار.
غيل دي ري من النبلاء في إنجلترا إلا أنه قام بقتل 800 طفل ، حيث كان يجذب الأطفال إلى منزله وبعد ذلك يقوم باغتصابها وبعد ذلك يقتلهم ويحرق جثثهم.
قصص