قد يحب الكثير من الناس تلك القصص المرعبة أو الأفلام المرعبة التي تحمل الرسائل المرعبة إلى الناس مع تصوير أشكال الرعب في مشاهد يصعب على العقل تصديقها ولكنها تبعث الخوف في النفس بشكل كبير، ويوجد الكثير من القصص المرعبة التي رويت على لسان الكثير من الناس منها قصص من الممكن تصديقها ومنها ما هو صعب تصديقه حتى إن حدث في الحقيقة.

قصص مرعبة حقيقية

وردت الكثير من القصص المرعبة على لسان الكثير من الناس وقد رواها الأصحاب الأصليين في بداية الأمر وقد عاشت تلك الروايات حتى يومنا هذا نتيجة تصديق الناس لها وظلت تحكي بين الناس، ولا يزال حتى يومنا هذا تحدث الكثير من الوقائع المرعبة والغريبة للبعض وبمجرد حكايتها يصبح من الصعب تصديقها إلا أنها قد حدثت بالفعل، ومن بين الحكايات المرعبة التي قد حدثت ورواها العديد من الناس منذ القدم وحتى اليوم ما يلي.

قصة راقصة البالية

حدث ذات يوم ورأت الطفلة نيكول فتاة آسيوية ترتدي جوارب باللون البرتقالي وهي جوارب للبالية وقد رأت الطفلة نيكول تلك الفتاة بمجرد النظر إلى المرآة الخاصة بها في غرفتها، وما أن رأتها الفتاة حتى صرخت الفتاة لتدخل عليها والدتها وتطمأنها من أنه لا يوجد شيء في الغرفة وأن هذا مجرد وهم أو حلم مر بها، ولكن عندما أصبحت نيكول شابه أخبرتها والدتها أن ما رأته في ذلك اليوم شيء من الحقيقة فتلك الفتاة الآسيوية كانت فتاة تدربها والدتها على البالية ولكنها قد توفت في حادث أليم.

كوابيس حقيقية

كان يوجد سيدة في القدم لديها ولد يدعى أدريان وقد كانت دائمة الشكوى من تلك الكوابيس الليلية التي تطاردها في الأحلام، وعند يسألها من حولها عن ما تري في تلك الأحلام كانت لا تجيب عليهم وتلتزم الصمت، حتى أن ذهب أدريان ذات مرة مع والدته إلى المتجر من أجل شراء بعض مستلزمات المنزل، وبمجرد أن دخل المنزل هو ووالدته ونظر إلى المرآة التي توجد به ارتسمت عليه ملامح الخوف والرعب.

وقد سألته والدته عن ما يري أجاب أنه يرى رجل ذو ملابس قديمة يقف خلفها، وعند وصف الولد لوالدته ما رأي في المصعد صرخت الأم وأكدت أن تلك الأوصاف تشابه الرجل الذي يحاول قتلها كل ليلة في المنام وهي تلك الكوابيس التي لا تفارقها منذ فترة.

جنازة مرعبة

أراد مجموعة من المراهقين إلى السباحة في احدى البحيرات التي تقع على مقربة من منازلهم في الحي ولكن خلال الذهاب إلى تلك البحيرة وعند المرور بمنطقة زراعية وجدوا الكثير من الناس يرتدون اللون الأسود، ونظرا لكون تلك المنطقة لا تعد منطقة مخصصة إلى دفن الموتى أندهش الشباب واندهش الجميع أكثر عندما أختفت تلك الجنازة فجأة من أمام نظرهم.

شبح المنام الحقيقي

أكدت فتاة أمريكية تدعى ياسمين أنها خلال فترة النوم في مرة من المرات تعرضت إلى ضرب مبرح على يد شبح لأمرأة لا تعرفها وعند أستيقظت من نومها بشكل مفاجئ وجدت أمرأة تقف جانب الفراش الخاص بها وهي لا تعلمها أيضا، وقد بدأت تلك المرأة في معاتبها على الكثير من الأمور التي قد قامت بها في الحياة، وقد أحدثت تلك المرأة العديد من الكدمات في جسد ياسمين بالإضافة إلى إصابة الفتاة بالتواء في الكاحل.

البيت المسكون

كان هناك رجل يدعى الميرو دياز يعمل داخل أحد المنازل التي ظلت مغلقة لنصف قرن بعد أن شهد ذلك المنزل جريمة قتل حيث أقدم صاحب المنزل على قتل زوجته في الداخل، وقد أكد دياز عندما دخل فريق العمل كله إلى المنزل ليتم تقييم أعمال الصيانة التي تخص المنزل قبل أن يقع وينهدم بدأ الجميع في سماع أصوات طرقات من الخارج كما أن بعض الزجاج الخاص بالنوافد قد بدأ في التكسير على الرغم من أن طاقم العمل كله كان مجتمع مع بعضه البعض للتقييم ولم يوجد أحد بالخارج.

وخلال فترة العمل رأي العاملين روح تلك السيدة تخاطبهم وتطلب منهم الخروج من المنزل على الفور إن أرادوا النجاة بأنفسهم وحياتهم، وبالفعل لم يتجرأ أحد على الدخول إلى ذلك المنزل والعمل به وقد توقف أعمال الترميم والصيانة به إلى الأبد.

روح جدتي

توضح أحدى الفتيات التي تعرضت إلى موقف لا تنساه مع روح جدتها وهي فتاة تدعى ألين أنها لم تتمكن من النوم في المنزل بعد عام كامل من وفاة الجدة، والتي قد انتقلت إلى العيش مع العائلة خلال الأشهر الأخيرة من حياتها، وقد أشارت الفتاة أن الجدة قد توفت على الأريكة التي توجد في المنزل، وقد أكدت لها شقيقتها الصغيرة أنها تري شبح الجدة دائما ما يجلس على الأريكة التي ماتت عليها، كما أكدت أنها تري الجدة دائما في الحديقة حتى أقدمت الأم على حرق تلك الأريكة ليختفي معها شبح الجدة إلى الأبد.

الوسوم
قصص رعب