لقد أعلنت نجمة البوب الأيرلندية سينيد أوكونور -التي اكتسبت شهرتها في عام ١٩٩٠ لنسختها من أغنية “Nothing Compares 2 U “- دخولها إلى الإسلام ، حيث أعلنت المغنية ذلك الخبر على تويتر وأضافت أنها قد غيرت اسمها إلى “شهداء ديڤيت” .
فقد نشر عمر القدري رئيس أئمة المركز الإسلامي في أيرلندا مقطع ڤيديو يوم الخميس تجاهر فيه سينيد أوكونور بإسلامها أمامه في المركز في دبلن ، وقد كتب عنها على تويتر : “تمتلك شهداء روحًا صادقة ولطالما كانت مرتبطة بالله ، أدعو أن تجد السَكينة في الإسلام” .
حياتها الأولى
ولدت سينيد أوكونور في ٨ ديسمبر ١٩٦٦ في دبلن / أيرلندا وكانت طفولتها صعبة فقد تطلق والداها مبكرًا وكانت أمها تسيء إليها ، وقد تم إرسالها إلى مدرسة تهذيبية بعد أن تم الإمساك بها وهي تسرق ، ثم بدأت مسيرتها الموسيقية عندما اكتشفها عازف طبول محلي وكتبا معًا أغنيتهما الناجحة “خذ بيدي” ، وبدأت أوكونور تغني وتعزف الجيتار في شوارع وحانات دبلن .
كيف دخلت الإسلام
قالت شهداء البالغة من العمر ٥١ عامًا أن قرار دخول الإسلام كان النتيجة الطبيعية لرحلة أي عالم لاهوت ذكي ، وقالت : “تقود كل دراسات الكتاب المقدس إلى الإسلام ، وهو ما يجعل كل الكتب المقدسة الأخرى عاطلة ، سوف أمنح نفسي اسمًا جديدًا آخر وهو شهداء” .
ثم نشرت أوكونور صورة سيلفي لنفسها مرتدية الحجاب أمام لوحة تحتوي على رسالة فحواها : “لقد سلبتم مني جسدي ، وسلبتم عقلي ، وسلبتم أطفالي ، لكن لن تسلبوا صوتي مطلقًا” .
ونشرت ديڤيت مقطع ڤيديو على منصة السوشيال ميديا وهي تقول الأذان ثم اعتذرت لاحقًا عن وجود أية أخطاء في النطق .
ثم تلت الرسائل الأولى تويتة قالت فيها : “أعبر عن شكري الشديد لجميع إخواني وأخواتي المسلمين الذين كانوا لطفاء للغاية بالترحيب بي في أمتهم اليوم على هذه الصفحة ، لن تتخيلوا أبدًا حجم ما يعنيه لي لطفكم” .
وكشفت عن أنها قد تلقت حجابها الأول هديةً من صديقتها إيلين قائلةً : “لقد منحتني صديقتي المقربة إيلين حجابي الأول للتو وقد أصاب جسدها بأسره القشعريرة بمجرد ارتدائي إياه ، لن أنشر الصورة لأنها شخصية للغاية وأبدو فيها كعرافة عجوز قبيحة ، ولكني عرافة عجوز سعيدة جدًا جدًا جدًا” .
الجدل الديني الذي أثارته خلال مسيرتها
لقد أثارت ديڤيت جدلًا خلال مسيرتها لكونها ناقدة صريحة للكنيسة الكاثوليكية ، حيث تم توسيمها كاهنة عام ١٩٩٩ بواسطة مجموعة كاثوليكية غير مرتبطة بالكنيسة الكاثوليكية الرومانية .
وقد مزقت صورة للبابا چون بول الثاني خلال ظهورها في برنامج Saturday Night Live عام ١٩٩٢ .
صراعاتها النفسية السابقة
كما أن لديها تاريخًا من المشاكل النفسية ففي يونيو ٢٠١٦ أنكرت التقارير التي تفيد بأنها “كانت ضائعة وهددت بالقفز من فوق جسر” ووصفت الادعاء بأنه ثرثرة كاذبة ومغرضة .
وفي ديسمبر ٢٠١٥ كتبت على الفيسبوك أنه قد تم احتجازها في المستشفى لتقييم صحتها العقلية ، كما كتبت قبل ذلك بشهر منشورًا آخر على الفيسبوك تزعم أنها أخذت جرعة زائدة من الحبوب في غرفة فندقية في أيرلندا ، ولاحقًا تم العثور عليها سليمة وأُخِذت إلى المستشفى .