تأتي الهداية بتقوى الله عز وجل، وتكون التقوى بالبعد عن المحارم والشهوات، والبعد عن ارتكاب الذنوب والمعاصي، وهي خطوات بسيطة تأتي بالنية الصالحة في التقرب إلى الله عزوجل، لذلك كل مسلم يريد أن يهديه الله عليه بالتقرب إليه وبالدعوة الخالصة لعل الله يستجيب هذه الدعوات ويرزق الجميع بالهداية والتقوى .

وهناك الكثير من الأدعية عن التقوى والهداية، والتي يجب على الجميع تردديها في كل الأوقات، حتى يستجيب الله سبحانه وتعالى ويهدي الجميع، ومن هذه الأدعية :

أدعية الهداية والتقوى

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى

اللهم يا قادراً على كل شيء .. اغفر لنا كل شيء وارحمنا برحمتك الواسعة التي رحمت بها كل شيء وإذا وقفنا بين يديك لا تسألنا عن أي شيء فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة .

اللهم اجعلنا من الذين يحبونَ لقاءكَ وتحبُّ لقاءهم .

اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة

اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك .

اللهم اهدني وسدد خطاي .

(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)

يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)

عن ابن مسعود رضي الله عنه : ” أَنَّهُ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ يَدْعُو، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُو، فَقَالَ: ( سَلْ تُعْطَهْ )، وَهُوَ يَقُولُ: ( اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي أَعْلَى غُرَفِ الْجَنَّةِ ، جَنَّةِ الْخُلْدِ ) ” ومن أعطاه الله إيمانا لا يرتد فهو قوي الإيمان ، لا تضعفه الشهوات ولا الشبهات

وفى مسلم (2725) عنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه ، قَالَ: ” قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( قُلِ : اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي) “.

روى ابن ماجة  عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : ” أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا ) وصححه الألباني في ” صحيح ابن ماجة ” .

روى الحاكم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ الْخَلِقُ ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ ) وحسنه الألباني في “الصحيحة” (1585).

اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ

اللهم انا نسألك رحمة من عندك تهدى بها قلوبنا. وتجمع بها شملنا .. وترد بها الفتن عنا وتصلح بها دنيانا . وتحفظ بها ديننا . وتزكى بها اعمالنا وتلهمنا رشدنا. اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم واحفظنا من النفاق والرياء  اللهم تقبل منا وطهر قلوبنا من الاثم والمعاصي يارب العالمين .

عنْ جَرِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ ، وَلا رَآنِي إِلا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي ، وَلَقَدْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ إِنِّي لا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي وَقَالَ : ( اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا ) .اللهم أهدني لصالح الأعمال وإقضي لي الحوائج والأمال  يامن لا يحتاج إلي التفسير والسؤال، يا عالماً بما في الصدور.

اللهم أغفر لي ما مضي من ذنوب واعصمني فيما بقي من عمري وإرزقني عملاً زاكياً ترضي به عني .

اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وأخره وباطنة وظاهره  والدرجات العلي من الجنة .