الحج هو التوجه إلى بيت الله الحرام بمكة المكرمة للقيام بأعمال مُعيَّنة بغرض التقرب إلى الله عز وجل، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله على كل مستطيع من المسلمين، وكان ذلك في العام التاسع من الهجرة. وهناك الكثير من الأدلة في القرآن والسنة التي تؤكد فرضيته، منها ما ورد عن أبي هُريرة رضي الله عنه حين قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “يا أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكُل عام يا رسول الله؟ فسكت، حتى قالها ثلاثًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم”. رواه البخاري.
فضل الحج
- واحد من أفضل الأعمال: قال أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ذات مرة، أي الأعمال أفضل؟، قال: إيمان بالله ورسوله، قيل ثم ماذا؟، قال: جهاد في سبيل الله، قيل ثم ماذا؟ قال: حج مبرور.
- شكل من أشكال الجهاد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة)
- يمحو ذنوب الماضي: عن أبي هريرة رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه)
- الحجاج ضيوف الله: عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحجاج والعمار وفد الله عز وجل، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم)
- مكافأة الحج جنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزءا إلا الجنة).