تأتي الكاميرات الموجودة في السوق اليوم بأشكال وأشكال مختلفة، وتعد الكاميرات الرقمية ونقاط التصوير وانعكاس العدسة الواحدة مجرد عدد قليل من الأنواع المتوفرة، وفي حين أن أجزاء الكاميرا ستختلف من طراز إلى آخر، إلا أن الأجزاء الأساسية موجودة في كل كاميرا تقريبا، وسيساعدك فهم هذه الأساسيات على معرفة طريقك حول معظم الكاميرات التي تواجهها .
هناك 10 أجزاء الكاميرا الأساسية
هناك اجزاء لتحديد اجزاء الكاميرا في العالم الرقمي، وسواء أكنت لديك كاميرا رقمية مدمجة أو SLR رقمية، فسيتم العثور على هذه الأجزاء في معظم الكاميرات، وهي :
1- العدسة
العدسة هي واحدة من أكثر الأجزاء حيوية في الكاميرا، ويدخل الضوء عبر العدسة وهنا تبدأ عملية التصوير، ويمكن تثبيت العدسات بشكل دائم على الجسم أو قابلة للتبديل، ويمكن أن تختلف أيضا في البعد البؤري والفتحة والتفاصيل الأخرى .
2- عدسة الكاميرا
يمكن العثور على عدسة الكاميرا على جميع DSLRs وبعض نماذج من الاتفاقات الرقمية، وفي DSLRs سيكون المصدر المرئي الرئيسي لالتقاط الصور، ولكن العديد من التعاقدات الرقمية الحالية استبدلت عدسة الكاميرا النموذجية بشاشة LCD.
3- الجسم
الجسم هو الجزء الرئيسي من الكاميرا، ويمكن أن تكون الهيئات عددا من الأشكال والأحجام المختلفة DSLRs، وتميل إلى أن تكون أكبر جسديا وأثقل قليلا، وفي حين أن هناك كاميرات المستهلك الأخرى التي هي أصغر حجم مناسب وحتى قادرة على وضعها في الجيب .
4- مصراع الإصدار
زر تحرير الغالق هو الآلية التي “تصدر” الغالق وبالتالي تمكن من التقاط الصورة، ويتم تحديد طول مصراع الكاميرا مفتوحا أو “مكشوفا” بواسطة سرعة الغالق .
5- الفتحة
تؤثر الفتحة على تعرض الصورة عن طريق تغيير قطر فتحة العدسة، والتي تتحكم في مقدار الضوء الذي يصل إلى مستشعر الصورة، وسيكون لبعض الاتفاقات الرقمية عدسة ذات فتحة ثابتة، لكن معظم الكاميرات المدمجة اليوم بها على الأقل نطاق فتحة صغير، وسيتم التعبير عن هذا النطاق في f توقف بالنسبة إلى DSLRs ، وستختلف العدسة على حدود f / stop ، ولكن عادة ما يتم تعريفها بسهولة من خلال قراءة جانب العدسة، وسيكون هناك مجموعة من الأرقام توضح نطاق f / stop أو f / stop ، على سبيل المثال: f / 2.8 أو f / 3.5-5.6. سيكون هذا هو أدنى إعداداتك المتاحة مع تلك العدسة .
6- صورة الاستشعار
يقوم مستشعر الصورة بتحويل الصورة الضوئية إلى إشارة إلكترونية يتم إرسالها بعد ذلك إلى بطاقة الذاكرة الخاصة بك، وهناك نوعان رئيسيان من مستشعرات الصور المستخدمة في معظم الكاميرات الرقمية CMOS و CCD كلا الشكلين من أجهزة الاستشعار ينجزان نفس المهمة، لكن لكل منهما طريقة مختلفة للأداء .
7- بطاقة الذاكرة
تقوم بطاقة الذاكرة بتخزين جميع معلومات الصورة، وتتراوح في الحجم والسرعة، والأنواع الرئيسية من بطاقات الذاكرة المتاحة هي بطاقات CF و SD ، وتختلف الكاميرات حسب النوع الذي تحتاجه .
8- شاشة LCD
تم العثور على شاشة LCD في الجزء الخلفي من الجسم ويمكن أن تختلف في الحجم، وعلى الكاميرات الرقمية المدمجة بدأت شاشة LCD عادة في استبدال عدسة الكاميرا تماما، وفي DSLRs تستخدم شاشة LCD بشكل أساسي لعرض الصور بعد التصوير، ولكن بعض الكاميرات لديها “وضع حي” أيضا .
9- الفلاش
سوف يتوفر الفلاش الموجود على متن الطائرة على جميع الكاميرات باستثناء بعض DSLRs الاحترافية، وقد يكون من المفيد في بعض الأحيان توفير القليل من الضوء أثناء حالات الإضاءة الخافتة .
10- ضوابط المستخدم
تختلف عناصر التحكم في كل كاميرا وفقا للطراز والنوع، وقد تحتوي المضغوطة الرقمية الأساسية على إعدادات تلقائية فقط يمكن استخدامها في بيئات مختلفة، في حين أن DSLR سيكون بها العديد من عناصر التحكم في التصوير التلقائي واليدوي إلى جانب الإعدادات المخصصة .
الكاميرا الغامضة
في وقت مبكر من القرن 11 تم بالفعل تطوير فكرة الكاميرا، وعمل المخترع ابن الهيثم في المنطقة التي هي العراق اليوم، وقام بتدوين ملاحظات حول الكاميرا الغامضة والتي تستخدم عدسة لتركيز الضوء داخل صندوق مظلم، وظهرت صورة مهما كانت العدسة موجهة على سطح ورق داخل الصندوق، والخاصية البصرية وراء هذه الظاهرة هي نفسها بالنسبة لأي نوع من الكاميرا، وكانت أول الكاميرات عبارة عن ألعاب بصرية بشكل أساسي، حيث كان الانعكاس البسيط لصورة ما قد شاهده معظم الناس على الإطلاق، وومع ذلك كان على تطور التصوير الفوتوغرافي الحديث انتظار تطورات أخرى في مجالات الكيمياء والبصريات .
تطور الكاميرا في وقت مبكر
في القرن الثالث عشر قام الباحث الإنجليزي روجر بيكون بتكييف الكاميرا الغامضة لإنتاج أول كاميرا ذات ثقب، والتي اعترفت بالضوء من خلال ثقب صغير بدلا من عدسة زجاجية، وجلبت نسخة بيكون المبدأ البصري إلى أوروبا، حيث سيولد التصوير في نهاية المطاف، وخلال القرنين السابع عشر والثامن عشر واصل العلماء الأوروبيون العمل على تطوير الكاميرا الغامضة إلى شيء أكثر فائدة، وشيدت كاميرات الثقب المصنوعة من الخشب والمعدن، واستخدمت آليات أكثر تفصيلا لتركيز الضوء الذي يدخل الكاميرا، وأجريت تجارب باستخدام المواد الحساسة للضوء لإنتاج صور فوتوغرافية لم تتلاشى قريبا ولكن لم تدرك أن التقاط صورة كان ممكنا في الواقع .