في 24 نوفمبر 2014، تعرضت شركة سوني بيكتشرز انترتينمنت لهجوم إلكتروني كبير من قبل مجموعة تسمى "حراس السلام". تمكن القراصنة من سرقة كمية كبيرة من البيانات الحساسة، بما في ذلك أفلام غير منشورة، وعقود الممثلين، ورسائل بريد إلكتروني داخلية.

نشر القراصنة بعض البيانات المسروقة على الإنترنت، بما في ذلك مقطع دعائي غير منتهي لفيلم "ألكسندر" من إخراج أوليفر ستون، ونسخ من أفلام "ذا غيت" و"ذا رينجر". كما هددوا بنشر المزيد من البيانات المسروقة إذا لم توقف سوني إطلاق فيلم "ذي إنترنشمنت".

أدى الهجوم إلى إلحاق أضرار كبيرة بسمعة سوني. اضطرت الشركة إلى إلغاء عرض فيلم "ذي إنترنشمنت" في دور السينما، ودفعت تعويضات للممثلين والموظفين المتضررين.

في عام 2016، أدانت محكمة في كوريا الجنوبية أربعة أشخاص في كوريا الشمالية بالتورط في الهجوم. زعمت الولايات المتحدة أن الهجوم مدعوم من قبل الحكومة الكورية الشمالية، لكن كوريا الشمالية نفت ذلك.

فيما يلي بعض النتائج الرئيسية للهجوم:

  • أظهر أن الشركات الكبرى معرضة لهجمات إلكترونية كبيرة.
  • أثار مخاوف بشأن مخاطر مشاركة البيانات الحساسة عبر الإنترنت.
  • أدى إلى زيادة الاهتمام بالأمن السيبراني في الشركات والحكومات.

فيما يلي بعض الدروس المستفادة من الهجوم:

  • يجب على الشركات اتخاذ خطوات لتعزيز أمنها السيبراني.
  • يجب على الشركات توخي الحذر بشأن مشاركة البيانات الحساسة عبر الإنترنت.
  • يجب على الحكومات العمل مع الشركات لتعزيز الأمن السيبراني.