في الوقت الحالي نجد العديد من الأشخاص الذي لديهم الكثير من الأمراض النفسية والتي منها الشخصية الأنتهازية والوصولية وغيرهم من الشخصيات الأخرى التي تتطلب معاملتهم العديد من الطرق المختلفة وهذا ما نجده في بعض الزملاء في العمل أو في الأهل أو الأقارب.

وهذه الشخصيات لا يريدون أي شئ إلا لأنفسهم ولا يسعون دائماً إلا لخدمة جميع المصالح الخاصة بهم، وأن الحياة المهنية ليست سهلة خاصة في حالة وجود بعض الشخصيات الوصولية وهم الذين يريدون دائماً تحقيق جميع مصالحهم أو أهدافهم الخاصة وهذا ما يحدث لتجنب الوقوع في بعض الأخطاء بشكل دائم ومستمر وهذا ما سوف نعرضه لكم حالياً.

أهم الأسباب التي تجعل الإنسان وصولياً

من أكثر الأسباب التي تجعل الإنسان وصولياً هي وجود تجارب محيطه وهي التي حدثت في الطفولة والقلق وافتقاد الدائم إلى الإحساس بالأمان وأيضاً عدم الأستقرار والأكتفاء العاطفي وعدم إشباع جميع الحاجات، وأيضاً العجز عن استغلال جميع الطاقات بالشكل الصحيح وهذا يكون بسبب العديد من العوائق النفسية المعينة والإحساس الدائم بالدونية وانعدام الأهمية الذانية والغيرة بجميع أوجهها التي تأتي بسبب التربوية والإجتماعية والأقتصادية والعلمية وفي العديد من الأحيان جمالية.

وهذا فضلاً عن عدم تأصل المبادئ في التربية، الشخص الفضولي هو مضطرب عن غيرته وجسده من الأخرين وهو يكون لديه ضعف ثقته بنفسه وقدراته وخوفه من الأقوياء ورفضت دنيته وخاصة غضبه من الحياة وإعطائه كل ما يتمناه بشكل دائم.

الفرق بين الشخص الوصولي والشخص الطموح

يجب أن يتم التفريق بين الشخص الوصولي والشخص الطموح حيث أنه يتم التفريق بينهم من اللحظة الأولى وكل منها يظهر الرغبة الكبيرة في النجاح والتقدم .

ولكن ألكسندر باشولسمي يؤكد أنه من أكثر الأشياء الخاطئة أن يتم اعتبارهم شخصيتان متشابهتين وأنهم يختلفان كثيراً في العديد من الصفات والعديد من الخبراء يؤكدون أن اللغة التي سوف يتم استخدامها من خلال الشخص وهي التي تتحدث إليه وتساعد في تمكين الشخص من التعرف بجميع سماته وأنه سوف يتم استعمال الشخص الطموح الضمير الخاص بالجمع أثناء التحدث مثل قوله نحن والتحدث عن العمل أو إدارة الفريق، ولا يقوم أبداً بالتعبير عن رغبته في تحقيق التقدم والنجاح الخاص بالشركة والتعاون مع جميع فرق العمل.

أما عن الشخص الوصولي فهو يقوم بحماية جميع مصالحة وإظهار المواهب الخاصة به ولا يقوم في حديثه باستعمال ضمير المتكلم المفرد وهو يقول أنا ومن الممكن أن يقول على سبيل المثال سوف أتمكن من أن أقوم بإحداث طفرة كبيرة من المبيعات أو سوف أفعل كل شئ بهدف تحقيق هذه الزيادة أو سوف أفوز بهذه السوق.

نصائح للتعامل مع الشخص الوصولي

الثقة بالنفس

يجب ألا تفقد الثقة في نفسك وهذا حيث أن الأشخاص الوصوليين يملكون القدرة الكبيرة على الاستحواذ الدائم على جميع الأفكار الخاصة بالأخرين ونسبتها تكون لأنفسهم، وها حيث أنهم لا يتوانون عن العرض الخاص بالفكرة وهي قد تم تقديمها سابقاً أثناء اجتماع العمل.

وتكون في هذه الحالة من الممكن بعد مرور حوالي ربع ساعة على مغادرتك للإجتماع ويتم إرسال البريد الإلكتروني الخاص بالشخص الأخر وهي الفكرة الخاصة ولكنها من الأفضل أن لا يتم الأفصاح عنها وهذا لأنك تريد أن تمعن التفكير فيها وهذا لتطويرها قبل الكشف عنها وشولسكي أكد أن هذا البريد الإلكتروني سوف يكون هو الدليل الموثوق فيه لذا لن يتجرأ أحد على التحدي الخاص بك أو إنكار ما تم قوله وبالتالي سوف تكون هذه الطريقة المثلي ليتم قطع الطريق وهذا يكون أمام جميع الانتهازيين وهم الذين يريدون الصعود على أكتاف العديد من الاشخاص الاخرين وهذا لتحقيق جميع أهدافهم الخاصة.

اثبات القدرة على العمل

إثبات قدرتك في العمل وهذا يكون أمام جميع الأشخاص الأنتهازين الوصولوين وهذا حيث أنهم لا يرون الأشخاص كنوات بشرية ففي العديد من الأوقات سوف تكون مضطراً للتعبير عن جميع تفاصيلك للعديد من الأهداف وهي التي يريد تحقيقها العديد من الأشخاص وتم عمل اللعبة التي يبرعون تماماً في ممارستها وهذا على حد التعبير الخاص به شولسكي، ولا يتم الخوف من الواقع في المواجهة مع جميع الأشخاص الانتهازيين وهذا حيث أن الشخص في المقابل يقوم دائماً بالتقليل من شأنك خلال الإجتماع ومقاطعك دائماً خلال حديثك وفي هذه الحال لا تتوقف عن التحدث معه ويكون هذا وجهاً لوجه ويتم فرض سياسة الأمر الواقع عليه.

اكتشاف الشخص الوصولي

شولسكي ينصح بأن تقوم بتنبيه المدير عن هذا الشخص الوصولي وهذا يكون حول تصرفاته الدائمة وتقديم له العديد من الأدلة الدامغة وهي التي تثبت مدى صحة الأقوال الخاصة به أو من الممكن أن يتعلمه الشخص بأنه قد أخبر الكثير من الاشخاص الذين سوف يحاولون دائماً التخلص من المنازعات وفض جميع المنازعات التي توجد بينكم حول هذا الموضوع وبهذه الطريقة قد يتم إثبات أن هذا الشخص ناضج وهو قادر على مواجهة جميع المشاكل التي تقف أمامه طوال الوقت.