تعتبر لغة العيون من أصعب اللغات التي يمكن فهمها ، حيث أن العيون هي مصدر كبير للألغاز والمشاعر الغير مفهومة لأي شخص ، حيث تختلف لغة العين من شخص الى آخر حسب مشاعره وأحاسيسه ، هناك عيون ساحرة وعيون جريئة وعيون ساخرة ، وعيون مراوغة وعيوت ساخنة ، غيون ماكرة وعيون مرتعشة ، والعيون التي تملؤها الحياة والعيون الوديعة ، ومراقبة العيون خلال الحديث من الأمور الهامة التي يعتمد عليها فهم لغة العيون ، حيث أنها تساعد على الكشف عن كل ما يفكر فيه من يتحدث إليك وكل ما يحاول ان يخفيه.
النظرات الطويلة دليل على قوة ارتباط العلاقة بين الرجل والمرأة او ظن يتحدث ومن يتحدث إليه فعندما ينظر الرجل طويلا للمرة الأولي للمرأة تكون نتيجة علاقة طويلة للطرفين، وغالبا يكون شدة التركيز على الوجه دليل على الرغبة في تحقيق قصة حب حقيقية مع الشخص، وهناك نوع آخر من النظرات بإلقاء نظرة شاملة للوجه والجسد يدل على وجود رغبة في تكوين علاقة سيئة.
أهم ما تشير اليه نظرات العيون
التواصل بين الأشخاص بالعينين عند التعامل بينهم اعجاب او مشاعر الحب او الذين لهم سلطة او علاقة قربى ومحبة ، وخصوصا هؤلاء الذين يزيد من التفاهم والتقارب ، غالبا يميل المحب الى النظر لمن يحبه بصورة متكررة ، كما تستمر نظرات العينين لفترة طويلة من الزمن ، فغالبا ما يتم الحكم على العلاقات بناءً على كمية النظرات المتبادلة بين الشخصين، فكلّما زادت النظرات كانت العلاقة أقوى وإلى جانب كل ذلك فإن الأبحاث أظهرت أن النظرات المتبادلة المتعلقة بالحب والانجذاب مؤشر يدلّ على وجود الحب بين الطرفين.
النظرات التي تدل على المشاعر السلبية
في بعض الأحيان يُقلّل الشخص من نظرات مع الطرف الآخر عندما يتحدث عن حدث يخجل منه أو موقف محرج، بالإضافة إلى ذلك يتجنب الشخص النظر إلى الطرف الآخر عندما يكون محبطا أو حزيناً، أو اذا كان يتحدث عن مشاعره الشخصية.
النظرات التي تدل على التهرب
يقول عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي مارك بوتون عندما يحرك شخصا ما هينيه ذهاباً وإياباً خلال الحديث فإن ذلك عادة يدلّ على شعور الشخص بأنه محاصر بسؤال معين لا يرغب في الإجابة عنه أو شعوره بعدم الراحة، ، فهذه ردة فعل فسيولوجية تشير الى الشعور بالخوف من موقف خطير، مثل أن يواجه الشخص عدوه، أو خوفه من حيوان معين يُواجهه.
النظرات التي تدل على الكذب
يقول مارك بوتون العميل الفيدرالي أنّه عندما يغلق الشخص عينيه لمدّة ثانية أو اثنتين خلال حديثه فقد ذلك يدل على الكذب، حيث تعتبر هذه الحركة واحدة من أبرز آليات الدفاع عن النفس (بالإنجليزية: Defense Mechanism)، ففي الغالب يرمش الشخص بسرعة 100 إلى 400 ملي ثانية، وغالباً ما ينظر الكاذبون باتجاه أقرب مخرج، مبررين رغبتهم في الهروب نفسيا وجسدياً من الشعور بالقلق الناجم عن الكذب في موقف معين، كما أن الكاذب ينظر إلى ساعة اليد، ممّا يشير إلى الرغبة في اختصار المحادثة بينهم
دلالات تعبيرات العيون
النظر بصورة مباشرة إلى عين الشخص أثناء الحديث معه يدل على الاهتمام به ، ولكن طول مدة النظرة بدون الطرف بالعين فقد يدلّ ذلك على الشرود وعدم الاهتمام.
تحريك النظرات جهة اليمين وجهة اليسار يدل على أنّ الشخص في حالة قلق وعدم راحة أو الملل.
عند الطرف بالعين بسرعة ولمرّات عديدة فان ذلك دليل على عدم الاستقرار و التوتّر ، والطرف السريع مع تجنب النظر للشخص الآخر مباشرة يشير إلى أنّ الشخص يحاول الكذب وقد ينظر يميناََ ويساراََ من أجل محاولة خلق أفكار جديدة بعيدة عن الحقيقة.
قد تؤثر الإضاءة على حجم حدقة العين، ولكن بالإضافة إلى ذلك فإن الأحاسيس والمشاعر تلعب دوراََ مهمّاََ في ذلك أيضاََ، فاتَساع حدقة العين يدلّ على الاعجاب أو الحب أو الدهشة والمفاجأة، وضيق حدقة العين قد يشير الى التوتر والخوف .
الشعور بالخجل أو الخوف قد ينعكس من خلال تحديق الشخص إلى أسفل بصورة مستمرة أو تجنّب الشخص النظر إليك ، أمّا إن نظر الى جهة اليسار من الأسفل خلال الحديث فهو يجري حديثاََ داخله، وإن نظر إلى جهة اليمين من الأسفل فهو يتحدّث عن مشاعر وأحاسيس داخلية.
إن نظر إلى جهة اليسار للأعلى فذلك يعني أنّ الشخص يَستخدم صوراََ في الذاكرة للتّعبير عنها ، وإن نظر الشخص أثناء الكلام إلى جهة اليمين للأعلى فهو يتخيّل صوراََ داخليّة لم يرها من قبل ويقوم بتركيبها .
عندما ترتفع هدبة العين السّفلى وتبدأ بإفراز الدموع، فذلك يدلّ على الحزن.