الإشتياق المفاجئ لشخص ما هو أمر نمر به معظمنا، وقد نشعر بالإستغراب منه، فلماذا نشتاق لهذا الشخص بالذات وفجأة، وهناك بعض الأقوال التي تشير بأنه عندما تشعر بالإشتياق المفاجئ لشخص ما، فقد يكون السبب أن هذا الشخص يفكر بك في نفس الوقت ويفكر فيك أيضا، فما السبب وراء هذا الترابط الفكري والعاطفي؟
أسباب الإشتياق المفاجئ لشخص ما
هناك عدة أسباب تجعلك تشعر بالإشتياق المفاجئ لشخص ما، ومن هذه الأسباب ما يلي:
هو أيضا يشتاق لك
في بعض الحالات يكون السبب وراء شعورك بالإشتياق لشخص ما بصورة مفاجئة، هو أن هذا الشخص بالرغم من بعده عنك يفكر بك هو أيضا في نفس الوقت ويشعر بالشوق لك، حيث أنه يوجد نظرية في علم النفس عن شئ يسمى تخاطب الأرواح، وهي أنه عندما تفكر في شخص ما فهو أيضا يفكر بك في نفس الوقت.
رؤيته كل يوم
فلو كان هناك شخص تعتاد على رؤيته يوميا وتعتاد على وجودة في حياتك دائما، فطوال ما هو داخل حياتك فلن تشعر به أو بمشاعره ولكن بمجرد بعده عنك فسوف تشعر بالشوق له، بحكم إعتيادك على رؤيته، وسوف تشعر بأن هناك شئ ناقص في حياتك في عدم وجوده.
الإهتمام بهذا الشخص
إذا كنت تحب شخص ما بشدة، وهذا الشخص يبعد عنك لفترة، فمن الطبيعي أنك سوف تفكر في هذا الشخص بإستمرار وتشعر برغبة قوية في رؤيته، وحتى لو كنت تلتقي مع هذا الشخص يوميا، وشعرت بالشوق نحوه فجأة في وقت هو غير موجود، فقد يكون السبب هو أنك تحب هذا الشخص بشدة وقد إعتدت عليه وعلى وجوده بجانبك.
وجود علاقة قديمة تربطك بهذا الشخص
إذا كانت هناك علاقة قوية بينك وبين شخص ما سواء علاقة صداقة أو علاقة حب أو حتى علاقة عائلية، ولسبب ما إبتعدت عن هذا الشخص، فلو كنت ما زلت تحمل مشاعر جيدة إتجاه هذا الشخص، فسوف تفكر بهذا الشخص بإستمرار وتتذكر المواقف التي تربطك مع هذا الشخص، وأوقات الفرح والحزن المشتركة مما يجعلك تشعر بالشوق له.
شخص ترتاح للحديث معه
فلو كان هناك شخص يستمع لك دائما ويستمع لمشاكلك ويساعدك في حلها بصورة مستمرة، فهذا بالطبع شخص يستحق أن تشتاق له، وخاصة عندما تشعر برغبة في الحديث معه عن ما تشعر به ولا تجده لسبب ما، فبالطبع سوف تشعر بالشوق المفاجئ له والرغبة في الحديث معه.
كيف تعرف بأن الشخص الآخر يشتاق لك ويحبك
– إذا إلتقيت بهذا الشخص فسوف تلاحظ بأنه يضع عيونك عليك دائما، ولا يبعد عيونه عنك دائما، ومن نظراته سوف تستنتج كمية إشتياقه لك، فالعيون هي مرأة كل شخص والتي تعكس مشاعره الدفينة.
– إذا لاحظت أن هذا الشخص يحاول الإلتقاء بك في كل مكان، وسوف تجده في الكثير من المناسبات، ويحرص أن يذهب لأي مكان تذهب له مدعيا أنها صدفة.
– يحاول دائما وجاهدا أن يراك سعيد ومبتسم، فالشخص الذي يحبك ويشتاق لك سوف يهتم بمشاعرك، ويبذل كل ما بوسعه كي يجعلك مسرور دائما.
– في نفس الوقت الذي تشعر به في الإشتياق لهذا الشخص والرغبة في الحديث معه، سوف تجده هو من يبادر في الإتصال بك والإطمئنان عليك.
– يبذل كل وسعه حتى يعرف أخبارك وكل ما يحدث معك سواء كانت أشياء سعيدة أو حزينة، فهو يحاول أن يكون على إطلاع دائما حتى يستطيع تقديم يد المساعدة، وأيضا حتى يطمئن عليك وعلى أحوالك دائما.
– يحاول أن يهتم ويقرأ عن أي شئ تحبيه، فلو عرف أنك تحبين الموسيقى مثلا فسوف يهديك الموسيقى التي تحبيها وسوف يهتم لها كنوع من إهتمامه بك.
عبارات جميلة عن الشوق والحنين
– أحبّك، وبداخلي ألف نبضة تخاف فقدانك.
– أحلم بالمسافات تتلاشى بيني، وبينك.
– أحياناً نصبر على الصمت، لأنّ هناك أشياء لا يُعالجها الكلام، أشياء كثيرة اشتقت لها لا أعلم، هل سترجع؟ أم ستكون دائماً ذكرى.
– الحبّ خارطة الحياة، والشوق مؤشّر موت.
– الحبّ هو الشوق لشخص عندما تبتعد عنه، لكن بنفس الوقت تشعر بالدفء لأنّه قريب في قلبك.
– الصباحُ والمساء الذي لا أسمعُ به صوتكِ، لا يُمكن اعتباره صباحاً أو مساءً.
– تبقى أنت وحدك حُباً داخل قلبي، أُغرمُ بهِ كلّ يوم.
– تبكي سراً، وتضحك علناً، تلك هي الأرواحُ التي أرهقها الحنين.
– حبيبي عندما أنام أحلم أنّني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنى أن أراك ثانية في أحلامي.
– حينما تشتاق تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلها وجهاً واحداً.
– حينما نشتاق نشعر أنّ الكون على ملئه ما هو إلّا فراغ قاتل، وروحك حينها تكون في جمعٍ آخر.
– دمعة تسيل، وشمعة تنطفئ، والعمر دونك يختفي، ومن دونك قلبي ينتهي.
– ربما تكون روحي قد عجزت عن لُقياك، وتكون عيني أيضاً قد عجزت عن رؤياك، ولكنّ قلبي أبداً لم ولن يعجز عن أن ينساك.
– نحتاجهم، نشعر بضيق يخنق أرواحنا، نهمس في داخلنا بعمق اشتياقنا لهم، خشية أن تعلو صوت لهفتنا، فيجرحنا صدودهم.
– هناك أصوات تأتي من الخلف تُذكّرني بأنّي أحبك، مهما حاولت تجاهلك، تهمس لي بكل خُبث كفاك كذباً، فالحنين يمزقك.