تسي تسي أو عيد الحب في الصين  يحتفل به الصينيون في وفقا للتقويم القمري للصين في السابع من الشهر السابع ويعتبر هذا العيد من أهم الأعياد في الصين ويمثل الأعياد القومية .

قصة الاحتفال بعيد الحب الصيني :
– ترجع قصة عيد الحب الصيني إلى راعي بقر نساجة كانوا يتقابلان  مرة كل عام في مثل ذلك اليوم في الجنة .

– وكان راعي الغنم قد فقد والديه عندما كان صغيرا وقامت زوجة والده بطرده من منزلها وكان يعيش وحيدا ويرعى بعض الأغنام .

– أحبته إمرأة حسناء من نساء السماء  وكانت تنزل إلى الأرض، ومن شدة حب هذه المرأة له أحلها هو الآخر وتزوجوا وعاشوا حياة سعيدة  ورزقوا بولد وبنت وكانوا يتعاونان معا فكان يرعى الأغنام والبثر وهي تساعده وتقوم بنسج الأقمشة

–  بعد مرور فترة من الوقت عرف والد الفتاة الحسناء  وكان إمبراطور القصر السماوي بموضوع زواج ابنته وأمرها بالعودة إلى السماء ولكنها لم تستجب له .

–  أمر الإمبراطور بعودة ابنته بالقوة  ولم يستطع الراعي اللحاق به لأنه ليس له حول ولا قوة

–  وكان الراعي يركض وهو يسحب الوالدان ويحاول اللحاق زوجته وكان منظره مؤثر جدا .

–  حاولت سيدة تسمى وانغ مو نيانغ نيانغ مساعدته فقامت بسحب دبوس من رأسها ورسمه به نهر يوصل بين الراعي وزوجته وذلك لأنه لا يمنكهما فعل أي شئ إلا البكاء على جانبي النهر .

– تأثر الطائر بقصة حب الراعي والنساجة وطلب المساعدة من عشرة آلاف طائر آخر من العقعق من أجل تكوين جسر حتى يساعد الحبيبان لكي يلتقيا .

–  وبسبب تأثر السيدة وانغ مو نيانغ نيانغ وحزنها على ما شاهدته سمحت للحبيبين أن يلتقيا على على جسر العقعق وكان ذلك في يوم السابع من الشهر السابع ومنذ ذلك اليوم اعتبر هذا اليوم عيدا للحب عند الصينيين وأطلق عليه تسي سي  

الأوقات التي تم فيها الاحتفال بعيد الحب الصيني : 
–  أوضحت كتب التاريخ أنه قد تم بدء الاحتفالات بعيد الحب الصيني في عام ٢٠٦ قبل الميلاد وحتى ٢٢٠ ميلادية وفي عهد أسرة هان
–  تم تسجيل عيد الحب الصيني في الوثائق التاريخية في عام ٣١٧- ٤٢٠؛في عهد أسرة جين الشرقية .

– كما تم الاحتفال به في عام ٦١٨-٩٠٧. في عهد أسرة تاتغ ،وكان الإمبراطور تانغ تاي تسونغ يقيم مع محظيته المحبوبة طاولة عشاء فخمة في القصر كل عام من ليلة عيد التسي سي .

– في عام ٩٦٠ – ١٢٧٩ في عهد اسرة مينغ كانت تحرص على الاحتفال بالعيد .

– في عام ١٢٠٨-١٣٦ كانت الاحتفالات بعيد التسي سي تشهد ازدحامات شديدة في الأسواق الصينية وهذا دليل على أن هذا العيد له شعبية كبيرة عند الصينيين القدماء في هذا الوقت

– وحتى هذه الأيام لازال  عيد التسي سي له شعبية كبيرة والعديد من العادات والتقاليد الهامة في الأرياف ولكن للاحتفال بهذا العيد في المدن الكبيرة صبحت عاداته ليس لها قيمة كبيرة

–  تحرص متاجر الزهور والبارات والمتاجر على الازدهار الشديد في هذا العيد وخصوصا الأشخاص الذين يعرفون قصة الراعي والنساجة

–  وفي الليالي الصيفية الحارة هناك نجمتين تلمعان توجد كل منهما بجانب المجر يطلق عليها الصينيون اسم نجمة الراعي ونجمة النساجة