ذكرت العديد من الأيات الكريمة و الأحدايث ، التي رويت عن صحابة و زوجات الرسول ، خلقه العظيم كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان أساس تلك النبتة التي أثمرت بهذه الدولة الإسلامية العريقة ، التي امتدت أركانها و اتسعت رقعتها بشكل كبير ، و تحدث العالم عن تلك العلوم ، التي كانت سببا في أن يعرفها البشرية و غيرها .
بعض الغريبون الذين تحدثوا عن رسول الله
العالم الأمريكي مايكل هارث
كان رأيه في سيدنا محمد أنه الرجل الوحيد ، على هذه الأرض الذي تمكن من تحقيق الموازنة بين الجانبين الديني و الدنيوي ، و ليس هذا فقط بل أنه كان صاحب الشخصية ، التي كان لها أكبر تأثير على تلك البشرية .
برنارد شو كان من أهم الكتاب البريطانيين ، و قد كتب العديد من الروايات المسرحية و قد طلب منه أن يعمل على تشويه صورة نبينا الكريم ، من خلال عمل مسرحي و حينها ، رفض ذلك بشكل قاطع و قال بعض الكلمات ، و هي “قرأت حياة رسول الإسلام جيداً، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً في مصاف بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يتبعوا” .
كارل ماركس العديد من الدراسات الفلسفية ، و الدراسات التي تخصصت في علوم الاجتماع و هذا العالم و المؤرخ ، كان له العديد من الكتب و الدراسات في يالعديد من الأمور ، و قد تحدث عن العديد من الشخصيات في العالم و كانت له أرائه فيهم ، و هذه الأراء لم يكن فيها الأفضل عن حديثه عن سيدنا محمد فقد قال ” هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير “.
القس لوزان
كان أحد أهم قساوسة الغرب ، و قد كان له العديد من النظرات الفلسفية الهامة ، و قد كان من بين من تحدثوا عن نبينا الكريم و من بين ما قال محمد صلى الله عليه وآله وسلم بلا التباس ولا نكران من النبيين والصديقين، بل وإنه نبي عظيم جليل القدر والشأن، لقد أمكنه بإرادة الله سبحانه تكوين الملة الإسلامية وإخراجها من العدم إلى الوجود، بما صار أهلها ينيفون (يزيدون) عن الثلاثمائة مليون (يعني على ظنه في زمانه) من النفوس، وراموا بجدهم سلطنة الرومان، وقطعوا برماحهم دابر أهل الضلالة إلى أن صارت ترتعد من ذكرهم فرائض الشرق والغرب .