الفيلسوف نيكولو ميكيافيلي:
– هو نيكولو دي برناردو دي ماكيافيلّي، فيلسوف ايطالي، ولد في مدينة فلورنسا في يوم 3 مايو عام 1469، ولد في عائلة توسكانية عريقة، كان والده من النبلاء ويعمل محاميا كبيراً، لم يخطو نيكولو خطوات واسعة في التعليم على الرغم من ذكائه الواضح .
– كان ميكيافيلي مفكرا وفيلسوفا وسياسيا في إيطاليا، وقد أصبح من الشخصيات التي أسست التنظير السياسي الواقعي، ومن أشهر كتبه هو كتاب الأمير، والذي تم نشره بعد وفاته، وكان يمثل الكتاب صورة متقدمة من الواقعية السياسية في عصر النهضة.
نبذة عن حياة الفيلسوف نيكولو ميكيافيلي:
– بدأ حياته متأثرا بالداعية سافونا رولا الذي كان يدعوا الشباب للفضيلة، ولم يلبث أن ابتعد عنه، وبدأ حياته السياسية في أحد المناصب الحكومية، في عصر ازدهار فلورنسا بعد أن تحررت وأصبحت تحت الحكم الجمهوري.
– تقرب نيكولو من خلال منصبه إلى الحكام في بلاط فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وحين استرجعت آل ميديشي مقاليد السلطة مرة أخرى، اتهم نيكولو بالتآمر ضدهم فسجن بعض الوقت ثم نفي في الريف.
– ألف العديد من الكتب في منفاه، وكان من أشهر وأهم كتبه على الإطلاق كتاب الأمير ولكن لم ينشر أحد من كتبه بسبب آل ميديشي التي ظلت تحكم حتى عام 1527م.
– يعتبر للفيلسوف ميكيافيلي دور مهماً في تطور الفكر السياسي، حيث انه أول من اسس منهجا سياسية جديدا، وكانت نقطة نحو التغير الحكم ذات السياسة الدينية التي كانت منتشرة في القرون الوسطى.
وفاة الفيلسوف نيكولو ميكيافيلي:
توفي ميكيافيلي في الثاني والعشرين من يونيو من عام 1527م، في فلورنسا بعد أن عاد من منفاه، بعد أن منحه حكام فلورنسا المديتشيون صلاحية مستشار، عن عمر يناهز الثامنة والخمسين.
من أشهر مؤلفات الفيلسوف نيكولو ميكيافيلي:
قدم نيكولو العديد من الكتب الأدبية والسياسية ويعتبر من أشهرها على الإطلاق كتاب الأمير، ومن بعض مؤلفاته:
– وصف الطريقة المتبعة من الدوق فالنتينو لقتل فيتيلوزو فيتيلي.
– وأوليفيروتو دافيرمو والسينيور باغولو.
– ودوق دي غرافينا أورسيني .
– فن الحرب.
– تاريخ فلورنسا.
من أشهر أقوال الفيلسوف نيكولو ميكيافيلي:
– الرغبة في اكتساب المزيد من الحقوق مسلم به أنه من الطبيعي جدا، وشيء عام، وعندما ينجح الرجل في هذا هو دائما يشيد بدلا من الإدانة. ولكن عندما يفتقر إلى القدرة على القيام بذلك ويرغب في الحصول على المزيد في جميع التكاليف، يقدم على الإدانة لأخطائهم.
– ليس هناك شيء أكثر صعوبة في اتخاذ جهة، أكثر خطرا على سلوك أو أكثر غموضا والتباسا في النجاح، من أن تأخذ زمام المبادرة في إدخال نظام جديد للأشياء.
– ليست الألقاب هي التي تكسب الناس المجد، بل الناس هم الذين يكسبون الألقاب مجدا.
– أيها الأمير من الأفضل أن تكون مرهوب الجانب من أن يحبوك ، إذا كنت لا يمكن أن تكون ذلك ، فكن الاثنين.
– الأسد لا يستطيع حماية نفسه من الشراك، والثعلب لا يستطيع الدفاع عن نفسه من الذئاب. لذا الواحد يجب أن يكون ثعلب ليعرف الفخاخ، وأسد لتخويف الذئاب.
– لفهم طبيعة الشعب المرء يجب أن يكون أميرا، وإلى فهم طبيعة الأمير المرء يجب أن يكون من الشعب.
– التمييز بين الأطفال والبالغين، ربما من المفيد لبعض الأغراض، أشعر أنه في الواقع خادع، لا يوجد سوى الأنا الفردية ، ويحبها بجنون.
– من الضروري بالنسبة للذي يضع مخططا لدولة وقوانين، أن يفترض أن جميع الرجال أشرار، وأنهم دائما يتصرفون وفقاً لروحهم الشريرة إذا كان المجال مفتوحا.
– الرجال بسطاء جدا ، والكثير منهم يميل للانصياع لاحتياجاته الفورية ، والمخادع لن يفتقر لضحايا لاحتياله .
– التمييز بين الأطفال والبالغين، ربما من المفيد لبعض الأغراض، أشعر أنه في الواقع خادع، لا يوجد سوى الأنا الفردية ، ويحبها بجنون.
– الحرب يجب ان تكون التفكير الوحيد للأمير، ينبغي أن ينظر إلى السلام كوقت للتنفس فقط ، الأمر الذي يعطيه متسعا من الوقت للتخطيط ، وكما يوفر القدرة على تنفيذ الخطط العسكرية.
– المغامرون هم ببساطة أولئك الذين يفهمون أنه لا يوجد فارق كبير بين العقبة والفرصة وقادرون على تحويلها كلها لصالحهم.
– الأسس الرئيسية في كل دولة، الدول الجديدة فضلا عن القديمة منها أو حتى في المركبة، هي القوانين الجيدة والأسلحة الجيدة، الدولة التي لديها قوانين جيدة لديها أسلحة جيدة، وحيثما تكون هناك أسلحة جيدة، هناك قوانين جيدة حتما.
– عند نزع سلاح الشعب ،أنت تبدأ في اهانتهم وإظهار عدم الثقة بهم إما من خلال الجبن أو انعدام الثقة ، وكلا من هذه الآراء تولد الكراهية.