شخصية علاء الدين من الشخصيات العربية الخيالية، التي تم كتابة قصتها بلغات ولهجات مختلفة، وذلك يرجع لتأثر العرب بالشخصيات الخيالية ونوعيات القصص بالأخص، لذلك تم تناول تلك القصة وسردها عبر الزمان، وظلت تلك القصة متواجدة ويرويها الجميع، حتى وصلت إلى عصرنا هذا، كما تم عمل تلك القصص كأفلام كرتونية للأطفال، تم تصويرها على هيئة أفلام مشوقة تضم العروض القتالية، وتم أيضا عمل منها قصص خيال علمي، ولم يتوقف تناول تلك الشخصية عند ذلك، بل تم عمل الكثير من أنواع الألعاب المختلفة، وتداولها بشكل كبير في جميع البلاد العربية والأوروبية والأسيوية.

من هو علاء الدين

يظهر علاء الدين بشخصية فقيرة وبسيطة يتيمة الأب، وكان أبيه يعرف باسم “مصطفى” وكان يعمل خياطًا، وبعد موت مصطفى أصبح علاء الدين وأمه يعيشوا وحيدين، ويظهر لهم بعد ذلك شخصية العم أخو الأب، يحاول العم بمجرد ظهوره أن يقنع علاء الدين ووالدته أنه يحاول مساعدتهم من خلال تشجيع علاء الدين على أن يكون تاجرا ثريًا، ولكن الغرض الغامض كان عكس ذلك، وبالفعل يصدق علاء الدين خدعة عمه، ويقوم بعمل ما يطلبه منه مقابل ذلك، ولكنه سيفاجئ منه بالخيانة الغير منتظرة، مما سيشجع علاء الدين على الرغبة في الانتقام والحصول على ما حصل عليه نتيجة تعرضه للخطر.

ملخص لقصة علاء الدين

وكما ذكرنا سابقًا أن ذلك الشاب وهو شخصية علاء الدين شخصية خيالية بقصة يظهر فيها كشخص فقير مع والدته ويظهر له عمه، وبالفعل يستطيع العم خداع أبن الأخ وتطميعه في الحصول على المال والثروة من خلال عمل مخاطرة وهي النزول لكهف العجائب للحصول على المصباح السحري، وبالفعل يقوم علاء الدين بعمل ذلك ولكن سيخدعه عمه ولن يوافق على إخراجه من الكهف قبل أن يعطيه المصباح.

ولذلك يقوم عمه بإغلاق الكهف عليه وحبسه داخل الكهف، وسيحاول علاء الدين حينها حماية نفسه من خلال الخاتم السحري الذي يرتديه في أصبعه، وأثناء شعور علاء الدين باليأس  سيقوم بفرك خاتمه دون قصد، وبالفعل سيخرج جني من الخاتم وسيساعد علاء الدين على الخروج من الكف والنجاة منه والوصول لمنزله.

وبعد نجاته في يوم من الأيام ستقوم والدة علاء الدين بتنظيف المصباح وسيخرج منه جني ملزم بتنفيذ أوامر وطلبات صاحب المصباح وهو علاء الدين، وسيستطيع من خلال ذلك الجني الحصول على ثروة كبيرة ستمكنه من التزوج من ابنة إمبراطور المملكة، وسيعيش علا الدين بعد ذلك في قصر المملكة.

ولكن خداع ومكر عم علاء الدين لم يتوقف، ويحاول بالفعل سرقة المصباح من علاء الدين للحصول على كل ما يملكه علاء الدين من قوة ومال وثروة طائلة، وبالفعل استطاع عمه أن يحصل على المصباح من خلال تنكره وسيقوم بنقل القصر إلى بلدته، وحينها معرفة علاء الدين بذلك سيقوم باستدعاء والاستعانة بجني الخاتم، حتى يحصل على ملكه ومصباحه مرة أخرى.

وبالفعل سيتمكن علاء الدين من الحصول على ملكه وماله وقصره وزوجته مرة أخرى والسيطرة على عمه والتخلص منه إلى الآبد، وظلت تلك القصة تروي للأطفال والكبار حتى الآن، ولذلك نجد أن كل الأطفال والكبار يعرفونها في العالم العربي.

أنطوان غالان مؤلف قصة علاء الدين 

تعتبر قصص علاء الدين من قصص كتاب ألف ليلة وليلة التي انتشرت قصصه في العالم بأكمله، وكان منذ قديم الزمان يتم تداول تلك القصص بشكل كبير نظرًا لكونها مشوقة، كاتب تلك القصة هو أنطوان غالان، ولقد قام بإضافة قصته إلى الكتاب بعد ذلك.

يعتبر أنطوان غالان من المستشرقين الفرنسيين، ولقد ولد ذلك الكاتب في شهر أبريل من عام 1646م بمدينة باريس بفرنسا، ولقد توفى في شهر فبراير بعام 1715م، ولقد عمل ذلك الكاتب كعالم آثار ومترجم وبروفيسور، كما أنه كان لديه خبرة في علوم الإنسان وكاتب للأطفال وخبير في العملات.

لذلك الكاتب العبقري الكثير من المؤلفات المعروفة، كما أنه كان يقوم بترجمة القصص العربية إلى اللغة الفرنسية، حيث قام بترجمة مؤلف “ألف ليلة وليلة” للغة الفرنسية وقد قام بإضافة بعض القصص الجديدة، التي كانت من أعظم الإضافات المشهورة حتى الآن، كما قام بترجمة مؤلف آخر يسمى “حكايات وخرافات هندية” ولقد استعان بالترجمة التركية أثناء قيامه بترجمتها.