أولاً : نقص التغذية لدى الطفل الرضيع : ما يلفت الانتباه لنقص في التغذية هى قلة راحة الطفل الرضيع وكثرة بكائه مما يؤدي إلى فشل الطفل في كسب الوزن بالشكل المناسب رغم إفراغه الكلي للثدي أو لزجاجة الحليب وتختلف الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة حسب حجم نقص التغذية ومدتة نقصها ومما يؤدي الى وجود الإمساك فشل الرضيع بالنوم وفرط البكاء .
يمكن أن يكون كسب الوزن قليلاً أو يكون هناك فقدان في الوزن بشكل عملي فتتضمن المعالجة زيادة وارد السوائل والسعرات الحرارية وزيادة الأحتياج الفيتاميني من الوارد الفيتاميني والمعدني وكذلك يجب تعليم الأم فن الرضاعة وتغذية طفلها الرضيع .
ثانياً : زيادة أو فرط في التغذية لدى الطفل الرضيع: من العلامات المشهورة في فرط التغذية هى ترجيع الحليب وإن المواد الغذائية التي تحتوي على دسم تؤخر في الإفراغ المعدي ويسبب ذلك تمدد في البطن والمغص المستمر كما أن ذلك يسبب زيادة كبيرة في أكتساب وزن أما المواد الغذائية التي تحتوي على سكريات فأنها تكون أكثر ميلاً لإحداث تخمرللمواد ويكون ذلك غير مفيد في الأمعاء مما يؤدي لتمدد في حجم البطن وبالتالي زيادة سريعة في الوزن وقد تكون هذه المواد ناقصة من البروتين الأساسي والفيتامين والمعادن الهامة وتميل أنواع من الحليب المركب تكون غنية جداً بالمحتوى الحراري وذلك في الأسبوع أو الأسبوعين الأولي من العمر وذلك لإحداث براز لين أو إسهال .
التغذية خلال السنة الثانية من العمر : يتهيأ معظم الأطفال الرضع أنفسهم بأنفسهم بشكل طبيعي تبعاً لبرنامج من ثلاثة وجبات بشكل يومي وذلك أثناء نهاية السنة الأولى من عمر الطفل .
عند حدوث نقص في شهية الطفل بعد عمر سنة : يحدث عند قرب نهاية السنة الأولى من عمر الطفل وأثناء السنة الثانية من عمره نقص تدريجياً في الوارد الحراري وذلك تناسباً مع وزن الجسم بالإضافة إلى ذلك فمن الشائع حدوث عند الأطفال الرضع وذلك في فترات مؤقتة من قلة الاستمتاع بأنواع من الأغذية و أحياناً حتى بالأغذية ككل و لا داعي للقلق حينئذ إذا كان الطفل يظهر بصحة جيدة و وزنه مناسب بالنسبة لعمره.
أختيار الطفل لأطعمة دون أخرى: يجب أن تحترمي رغبات الطفل أوبغضه الشديد لأغذية بعينها كلما كان ذلك ممكن و عملي و يجب عليكي أن تتحلي بالصبر على الطفل و تأجيل تناول ما لا يحب الطفل من الطعام.
الوقت المناسب لسماح الطفل تناول الأطعمة بنفسه : يجب أن يسمح للطفل الرضيع قبل عمر السنة في التساهم في عملية الإطعام بنفسه وتمكين الطفل من أن يحمل زجاجة الحليب في حوالي عمر 6 شهور و خلال عمر الثمانية و عشر شهور تمكين الطفل الرضيع من تناول الأطعمة بيديه او بالمعلقة.
وكذلك أن يحمل الكأس لحاله و يجب أن يصبح الأطفال في نهاية السنة الثانية من عمرهم معتمدين بشكل أكبر على أنفسهم في تناول الأطعمة .
ما أهمية العادات الغذائية الصحيحة للطفل في المستقبل : تؤثربالإيجاب أو السلب العادات الغذائية التي تكتسب في السنة الأولى من عمر الطفل أو السنة الثانية من عمره وذلك وبشكل واضح عن تغذية الطفل في السنوات القادمة من عمره.
فخلال السنة الثانية من عمرالطفل وحتى عدة سنوات قادمة يمكنك إعطائه عصير البرتقال أو أي عصيرمن أنواع الفواكه الآخرى وذلك مع بعض من البسكوت وفي أحد الفترات بين الوجبات الأساسية أو في أكثر من فترة من على مدار هذه الفترات .
تغذية الطفل في عمر السنتين و ما بعد ذلك : عندما يبلغ الطفل السنة الثانية من عمره يكون طعام الطفل مشابه لطعام الأسرة العادي حيث يقدم له جميع الأغذية المعروفة في مجموعة غذائية متنوعة ويجب أن تحتوي كل الخيارات من كل المجموعات الغذائية علي الحبوب البقوليات والفاكهه و الخضار بأنواعه وأيضاً البروتينات والألبان.