التأتأة هي اضطراب في الكلام يتميز بتكرارات أو إطالات غير طبيعية في الأصوات أو المقاطع أو الكلمات. يمكن أن تحدث التأتأة في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال. وفي ورقات طبية سنسلط الضوء عن الاعراض والاسباب وطرق العلاج الخاصة بمشكلة التأتأة عند الاطفال.
أعراض التأتأة عند الأطفال:
- تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات.
- إطالة الأصوات أو المقاطع أو الكلمات.
- مقاطعة الكلام.
- التوقف عن الكلام.
- التردد في الكلام.
- تغيير الأصوات أو المقاطع أو الكلمات.
- استخدام حركات أو تعابير الوجه أو الجسم لتجنب الكلام.
أسباب التأتأة عند الأطفال:
- العوامل الوراثية: يمكن أن تلعب الوراثة دورًا في التأتأة.
- العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للضغوط أو القلق، إلى التأتأة.
- العوامل العصبية: يمكن أن تؤدي بعض العوامل العصبية، مثل تلف الدماغ، إلى التأتأة.
تشخيص التأتأة عند الأطفال:
يعتمد تشخيص التأتأة عند الأطفال على تقييم النطق والكلام من قبل أخصائي أمراض النطق واللغة.
علاج التأتأة عند الأطفال:
يعتمد علاج التأتأة عند الأطفال على شدة التأتأة وسببها. هناك العديد من العلاجات المتاحة، بما في ذلك:
- العلاج النطقي: يركز العلاج النطقي على مساعدة الطفل على تطوير مهارات الكلام واللغة.
- العلاج السلوكي: يركز العلاج السلوكي على مساعدة الطفل على إدارة التوتر والقلق.
- العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب دواءً للمساعدة في تقليل أعراض التأتأة.
نصائح للتعامل مع التأتأة عند الأطفال:
- كن متفهمًا وصبرًا مع طفلك.
- تحدث إلى طفلك ببطء ووضوح.
- تجنّب مقاطعة طفلك أثناء الكلام.
- شجّع طفلك على التحدث.
- ابحث عن مساعدة مهنية إذا كانت التأتأة تؤثر على حياة طفلك.
توقعات التأتأة عند الأطفال:
في معظم الحالات، تتحسن التأتأة عند الأطفال مع تقدم العمر. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تستمر التأتأة حتى سن البلوغ.