الفروق الفردية هي تلك الصفات التي تميز انسان عن غيره فجميعنا لسنا متشابهين في الصفات أو المهارات التي نتقنها فلكل شخص منا مهارات خاصة به حيث تختلف الفروق الفردية من شخص لآخر من حيث السمات العقلية أو الجسمانية أو الخلقية وغيرها من السمات التي تميز البشر عن بعضها البعض والفروق الفردية تتكون من عدة عوامل متشابكة ومتضافرة والتي يصعب علينا كثيرا في تحديد سبب الرئيسي لحدوث الفروق الفردية.

 العوامل التي تؤثر على الفروق الفردية بين الأشخاص :
يوجد العديد من العوامل التي تؤثر بشكل كبير في حدوث الفروق الشخصية بين شخص وآخر ويمكننا تلخيص تلك العوامل في نقطتان هامتان وهما العوامل الوراثية والعوامل البيئية وهما أهم العوامل التي تؤثر في حدوث الفروق الفردية بين الأشخاص وبعضهم البعض.

1- العوامل الوراثية :
وهي تلك العوامل التي يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد ويكون الطفل أو الشاب على استعداد فطري لكسب تلك الفروق الفردية منهم ومن بين تلك الأشياء التي يتوارثها الأبناء.
1- الجسم والأجهزة الخصاصة به.
2-  الجهاز العصبي :
وهو يلعب دور كبير في القيام بتحديد الوظائف العقلية التي تميز كل إنسان عن غيرة.
3- الجهاز الهرموني :
والتي تعمل على التحكم في إفرازات الغدد والتي تعمل على تنسيق وظائف الجسم وبعضها البعض.

2-  العوامل البيئية :
والعوامل البيئية تتمثل في العادات التي يكتسبها الفرد من البيئة التي تحيط به والتي تسمى عوامل الرعاية البيئية.

1-  الصحة العامة والتغذية الخاصة بالأشخاص :
حيث أن ذلك العامل له دور كبير في بناء الجسم بشكل صحيح وقوة الخلايا الخاصة به ومدى قدرة الجسم على عودة بناء الخلايا التالفه فإن الطالب السليم يختلف بشكل كبير عن الطالب الذي يمتلك الجسد المريض.

2-  التربية والمجتمع المحيط بالإنسان :
حيث أن اختلاف تربية الأطفال داخل المجتمعات المختلفة يلعب دور أساسي في الفروقات بين الطلاب وبعضهم البعض حيث أن المجتمع والمنزل والبيئة التي تحيط به تعمل على تكوين شخصية الطفل التي سوف يتعامل بها مع الآخرين في المستقبل.

كيفية التعامل مع الأطفال بناء على الفروق :
بالطبع فإن جميع البشر على استعداد كامل للتعلم إلا في حالة وجود مرض عقلي يعيق عملية التعليم وبناء على المربي والذي يقوم بتدوين جميع ملاحظاته عن ما يعيق الطفل أثناء التعلم حيث يتم بحثها جيدا من أجل إيجاد حل لهم حيث نجد أن العديد من الطلاب لا يعوقهم شيء أثناء التعلم سوى تغيير تلقينهم للدروس فقط فاللوم يقع على المعلم وليس على الطفل الذي لم يستطيع أن يستقبل الطريقة التي يعمله بها ويمكنكم التعامل مع تلك المشاكل كالأتي :

1-  العمل من جانب المعلم على تهيئة ذهن الطالب من أجل تلقي المعلومات.
2-  تنويع طرق التدريس للأطفال حتى يتمكن الجميع من تلقي الدرس كما يجب أن يكون.
3-  اتباع الأسلوب الأمثل من أجل عملية التدريس حتى يتثنى للجميع الفهم.
4- العمل على تنويع وسائل التعليم للأطفال مثل السبورة أو من خلال الكتب المصورة أو من خلال التمثيل أو التسجيل الصوتي وغيرها من الأساليب الجديدة والشيقة للأطفال.

5-  العمل من جانب المدرس على تنويع مستويات الأسئلة بين سهل ومتوسط وصعب.
6-  يفترض على المدرس أن يكون وسطي في حالة الثواب والعقاب.
7-  عدم التمييز من قبل المدرسين أو الآباء بين الطالب الذكي أو الأقل ذكاء.
8-  تقديم الهدايا وتحفيز الطلاب الأقل ذكاء مع توفير الرحلات والأغذية المحببة.
9- العمل على تقديم الحصص الإضافية للأطفال الذين يعانون من صعوبة في الفهم أو أقل ذكاء عن المجموعة المتواجدين بها.