من الممكن أن تصبح شخصاً ناجحاً ولكن الأمر الأكثر صعوبة هو أن تكون شخص مؤثرفي العالم، هذا ما فعله رجل الأعمال الأمريكي ستيفين كوهين مؤسس “صندوف التحوط” والذي اصبح شخصاً مؤثراً في الاقتصاد العالمي، وبحسب القائمة الصادرة عن مجلة فوركس لأغنياء العالم احتل كوهين المركز الـ 35 في القائمة، دعونا نأخذكم لمدة دقائق في رحلة نجاح ستيفين كوهين الملهمة.

 بداية رحلة ستيفن كوهين
ولد كوهين  لأسرة تحت المتوسطة مثله مثل أغلب أصحاب قصص النجاح الملهمة ، حيث كان يعمل والده صانع ملابس ووالدته تعمل مدرسة بدوام جزئي في إحدى المدارس ولكن البداية الحقيقية له كانت عام 1978 ، عندما تخرج من كلية الأقتصاد جامعة بنسلفانيا وبدأ العمل في شركة ” غرونتال آند كو ” وحقق كوهين مكسب للشركة منذ يومه الأول ، مما جعل المسؤولين عن الشركة يضعون ثقتهم في كوهين ، ولذلك أصبح مسؤولا عن فريق من موظفي التداول في الشركة عام 1984

رجال الأعمال في العالم.

طبيعة عمل ستيفين كوهين كرجل أعمال
يعمل كوهين في عدد من المجالات المختلفة ولديها استثمارات في أكثر من سوق عمل ، حيث أنه يمتلك صندوق “ساك كابيتل” لتداول الأوراق المالية ، كما أن لديه أسهم في شركة “أوس سي زيد تكنولجي” التي تعمل في مجال التكنولوجيا ، وكذلك يمتلك أسهم في فريق “نيويورك ميتس” للعبة البيسبول، كما يعمل في مجال الاستثمار العقاري.

بيكاسو تسمى “The Dream” من خلال ميزان علني أقيم في عام 2013 بمبلغ 155 مليون دولار أمريكي.

وأيضاً تحدثة الصحافة عن ثمن المنزل الذي يسكنه بها كوهين في برج بلومبيرغ الموجود الذي يقع في مقاطعة ليكسينغتون أفينيو ، والذي قام بشراءها بمبلغ 60 مليون دولار أمريكي فقط لأنه يطل على محيط في ايست هامبتون، ويعتبر بيته أغلى بيت في منهتن بأكملها .