طلال الحاج هو مراسل صحفي من أصل عراقي ، و هو مدير مكتب قناة العربية في نيويورك ، و قد كان في السابق مراسلا في كل من قنوات البي بي سي و الجزيرة ، و هو مراسل ناجح ، ذو لسان طلق ، متمكن من قواعد اللغة العربية ، و بفضل خبرته و عمله المتميز حقق شهرة واسعة في العالم العربي و العالمي .
دراسته و عمله :
عاش طلال الحاج من قبل في إنجلترا على مدى 30 عاما حيث درس و أكمل درجة الماجستير في الصحافة الإذاعية و التلفزيونية من جامعة وستمنستر في عام 1995 ، و بدأ بعدها العمل في قناة بي بي سي في لندن .
و في المملكة المتحدة كان يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية لشئون خدمة الأخبار العربية ، و كانت له العديد من المسئوليات في لندن لسنوات عديدة قبل أن ينتقل إلى رئاسة مكتب الولايات المتحدة لقناة الجزيرة في عام 1997 ، ثم أصبح مدير المكتب الأول في واشنطن DC لقناة الجزيرة الفضائية ، و قد أسس مكتب الولايات المتحدة الأول لقناة الجزيرة في العاصمة في عام 1997 و بقي هناك حتى أكتوبر 2000 .
و في عام 2002 تم تعيينه مدير مكتب تلفزيون أبو ظبي في نيويورك لمدة سنتين ، و كان يغطي كل أحداث الأمم المتحدة و المداولات التي سبقت الحرب على العراق عام 2003 ، و خلال هذه الفترة أجرى العديد من المقابلات الحصرية مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان ، و رؤساء وكالة الطاقة الذرية و مجموعة من سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن .
عمله في قناة العربية :
في أبريل عام 2006 أجرى مقابلة لمدة 22 دقيقة حصرية مع وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد .
و في أغسطس عام 2006 تم ترشيح تقارير السيد الحاج على تقرير ميليس 1 الأولى في إغتيال الحريري لنهائيات في إيمي الدولية “أخبار الفئة” ، و هذا ما جعله أول صحفي عربي يتم ترشيحه لتلفزيون أخبار إيمي ، و هو أيضا قاض الشريط الأزرق في إيمي الدولية و الذي يناط به الحكم على المرشحين .
و في نوفمبر 2007 فاز بجائزة الأمم المتحدة UNCA الذهب لتغطية الأمم المتحدة الإلكترونية (التلفزيون) ، و هو أول صحفي عربي يفوز بالجائزة الذهبية UNCA (أو جائزة UNCA من أي نوع) لتغطية الصحفي للأمم المتحدة ،
و في عام 2010 فاز طلال الحاج مرة أخرى بالجائزة الذهبية UNCA لأفضل تغطية البث التابعة للأمم المتحدة ووكالاتها .
و في الصباح الباكر ليوم 10 يوليو في عام 2008 أذاع الحاج القصة على قناة العربية في لائحة الإتهام للرئيس عمر البشير من السودان في جرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب و الإبادة الجماعية في دارفور ، ثم أذيعت في جميع أنحاء العالم و أعلنت في وقت لاحق في 14 يوليو في عام 2008 من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي هولندا .
و إستمر في العمل من أجل قناة العربية و رئيسا لمكتب نيويورك / الأمم المتحدة التي يوجد مقرها في الأمم المتحدة في نيويورك .
إنجازاته : كان مراسل معتمد في البيت الأبيض ، و إدارة شرطة مدينة نيويورك الكونجرس ، وزارة الخارجية الأمريكية و البنتاجون و الأمم المتحدة .
و هو يحمل الرقم القياسي من 8 مقابلات مع SG كوفي عنان ، قبل أن يغادر منصبه بعد أعواما من منصب الأمين العام للأمم المتحدة في 22 ديسمبر 2006 ، و كذلك مع الأمين العام بان كي مون منذ وصوله إلى السلطة في يناير كانون الثاني عام 2007 ، ب 9 مقابلات ، و هذا حتى الآن هو رقم قياسي معين من المقابلات مع بان كي مون لأي صحفي .
و أجرى كذلك مقابلات مع مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية بما في ذلك الرئيس جورج دبليو بوش ، الرئيس بيل كلينتون ، الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، الرئيس محمود عباس ، نائب الرئيس علي عثمان طه السودان ، رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون ، رئيس الوزراء السابق ايهود باراك ، و أمناء الدولة السابقة مادلين أولبرايت ، كولن باول ، كوندوليزا رايس ، و الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف ، السفير جون بولتون ، السفير زلماي خليل زاد ، و كذلك مقابلات مع مجموعة من القادة العرب و العالم مثل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، و كذلك عدد من وزراء الخارجية العرب التي تشمل دول مثل المملكة العربية السعودية و مصر و العراق و السودان و سوريا و غيرها .