يحيط بالزعماء و الملوك هالة من الغموض و السرية عندما يتعلق الأمر بحياتهم الخاصة، خاصة الزعماء العرب، فأي معلومات عن زوجاتهم أو ارتباطاتهم تعتبر من الأسرار التي لا يجب أن يطلع عليها عموم الناس. و إذا ما نظرنا إلى زيجات الزعماء العرب فإنها تعتبر سر من أسرار الدولة رغم أن الشعوب تتطوق لمعرفتها إلا أنها ليست دائما متاحة للعموم فالكثيرين يحبون السرية في الأمور الشخصية حتى من عموم الشعب.
و تتنوع المعايير التي يتبعها كل زعيم في اختيار زوجته ، ففي أغلب العائلات الملكية تكون الزيجات مدبرة من الأسرة الحاكمة ولا يمكن قبول أي فتاة في هذا المكان أو من بلد عدو و غيرها من الشروط. هذا على الأٌقل ما يمكننا معرفته، أما بقية المعايير فهي غير معروفة. لكن بعض الزعماء الأجانب و العرب كسروا هذا التقليد المفروض على حياتهم الشخصية و وضعوا قصصهم مع زوجاتهم في متناول العالم. المعايير الأساسية التي يقوم على أساسها أي زعيم أو ملك أو رئيس أو مواطن في إختيار شريكة حياته لا تختلف عن المعايير المتعارف عليها بالنسبة للرجال العاديين. و لكن المفاجأة هنا هي أن ارتباط أغلب زعماء العالم بإختلاف جنسياتهم و أصولهم و ثقافتهم تزوجوا لسبب واحد ” الحب”.
باراك أوباما وميشيل روبنسن
عندما كان أول لقاء لباراك اوباما بميشيل روبنسن لم يكن يتوقع أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، حين كانت ميشيل تعمل في مكتب للمحاماة سنة 1989 في سيدلي أوستن و في صيف تلك السنة عين باراك أوباما كمتدرب جديد هناك. في البداية لم يكن اوباما يثير إعجاب ميشيل لأنه بالنسبة لها يشبه الكثيرين ممن يحاولون إثارة إنتباه المرأة من خلال أسلوب منمق، لكنها لم تمانع كثيرا حتى بدأت تلتقي به، قبل أن يتزوجا لاحقا و يصبحا أقوى ثنائي في أمريكا.
قصص عالمية