هيئة تنظيم الاتصالات بالسلطنة :– في إطار التنسيق ، و التعاون فيما بين الهيئة العمانية لتنظيم الاتصالات بالسلطنة مع عدداً من الجهات ، و الإدارات المنظمة ، و المسئولة عن إدارة الطيف الترددي الخاص بالدول المجاورة علاوة على رغبتها في القيام بمتابعة ما قد تم الاتفاق عليه سابقاً في الاجتماعات التنسيقية فيما بين الجهات التنظيمية في السلطنة ، و الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
التعاون بين السلطنة ، و الجمهورية الإسلامية في مجال الشبكات المتنقلة :- كانت قد بدأت مؤخراً الأعمال الخاصة بالاجتماع التنسيقي ، و الذي جرى عقده فيما بين هيئتي تنظيم الاتصالات بالبلدين ، و ذلك بحضور عدداً من الممثلين عن الهيئة العامة للإذاعة ، و التليفزيون بالإضافة إلى عدداً من أهم الشركات ، و المؤسسات المرخص لها العمل على تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة فيما السلطنة ، و إيران.
هيئة تنظيم الاتصالات بالسلطنة :- حيث قد أوضح السيد المهندس ” يوسف عبد الله البلوشي ” ، و الذي يشغل منصب نائب رئيس هيئة الاتصالات العمانية لشئون إدارة الطيف الترددي بأن قانون تنظيم الاتصالات ، و الصادر بناءا على المرسوم السلطاني رقم ” 30/2002 ” قد أناط بالهيئة مسئولية ضمان كفاءة ، و إدارة ، و استعمال الطيف الترددي ، و جدير بالذكر أن المهام الرئيسية للهيئة وفقاً لأحكام هذا القانون هي القيام بإعداد الخطط الخاصة بتوزيع نطاقات الطيف الترددي ، و الذي يستخدم في خدمات الاتصالات بأنواعها مثال الإذاعة أو الاتصالات الثابتة ، بالعلاوة إلى الاتصالات المتنقلة ، و خدمات السلامة العامة ، و الملاحة البحرية ، و الجوية ، و ذلك بالتنسيق المباشر مع عدداً من تلك الجهات ذات العلاقة الأساسية بالسلطنة .
هذا أيضاً بالإضافة إلى مسئولية الهيئة المتمثلة في عملية إصدار تراخيص المحطات الراديوية ، و من ثم إعداد الضوابط اللازمة ، و الضرورية لمنع التداخلات ، و مراقبة الطيف الترددي مع التنسيق ، و التعاون مع كلاً من الإدارت ، و المنظمات الدولية أو الإقليمية في مجال الطيف الترددي .
و قد أكد السيد المهندس ” يوسف البلوشي ” أيضاً على أن كافة دول العالم تتقاسم الطيف الترددي الراديوي بطريقة عادلة ، و متساوية ، و ذلك يكون في الأصل طبقاً لمجموعة من الإرشادات ، و القواعد الصادرة من جانب الاتحاد الدولي للاتصالات ، و مع تزايد نسبة الطلب على الطيف الترددي ، و الذي أتت عملية تناميه كنتيجة طبيعية للازدحام الناتج من الأساس عن عملية استعمال الطيف الترددي الراديوي ، و لهذا فإن زيادة نسبة الاستخدام في نفس النطاقات فإنه تزيد نسبة احتمالات حدوث التداخلات الضارة ، و هو ما يتطلب القيام بالتنسيق القوي فيما بين الدول المجاورة بهدف توحيد الاستخدامات في تلك المناطق الحدودية أو المياه الإقليمية بهدف رئيسي ، و هو تفادي التداخلات .
أهمية التعاون بين السلطنة ، و إيران في مجال الشبكات المتنقلة :- و حول الأهمية الكبيرة لذلك الاجتماع فيما بين السلطنة ، و الجمهورية الإسلامية ممثلاً في هيئتي الاتصالات بالبلدين أوضح السيد المهندس البلوشي أن السلطنة ، و الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتشاركان في مجموعة من الحدود البحرية الطويلة ، مما نتج عنه ضرورة العمل على التنسيق ، و بشكل كامل فيما بين الإدارتين بالبلدين ، و ذلك عند القيام بإصدار التراخيص أو إستعمال الترددات في تلك المناطق الساحلية أو البحرية ، و هذا بهدف وضع مجموعة من القواعد ، و الضوابط .
الشبكات المتنقلة فيما بين السلطنة ، و إيران :- ذلك علاوة على مراعاة المعايير الفنية الخاصة باستخدام تلك المجموعة الهامة من الخدمات ، و بشكل خاص خدمة الاتصالات المتنقلة علاوة على الخدمات الإذاعية ، و التليفزيونية ، و خدمات الاتصالات البحرية ، حيث قد جرى بالاجتماع مناقشة ، و متابعة تنفيذ هذه الأليات المتعلقة بخدمات الجيل الثاني ، بالعلاوة إلى الجيل الثالث من الاتصالات المتنقلة ، و التي قد جرى منذ وقت سابق الاتفاق عليها مع الجانب الإيراني ، هذا بالإضافة إلى متابعة الألية الجديدة ، و المختصة بخدمات النطاق العريفي أي الجيل الرابع ، و المقترحة من جانب هيئة تنظيم الاتصالات بالسلطنة .