تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي هي من أكثر المواقع الإلكترونية زيارة بين المستخدمين حيث تعتبر الجانب الأول في الحصول على الكثير من المعلومات حول الأخبار الفنية والسياسية والرياضية والاقتصادية ليس فقط في المملكة ولكن في شتى أرجاء العالم حيث يعتمدون عليها كمصدر موثوق فيه، فأصبحت الصفحات الرسمية للمشاهير من الفنانين والدعاة والصحفيين والشخصيات الرياضية هي الأكثر متابعة لذلك يفضل المستخدمون أن يكون هناك صلة مباشرة لمتابعة آخر أخبارهم والتي ينقلوها للجميع عن طريق تغريداتهم المختلفة، فيوميا نتابع آخر المستجدات لأخبار تويتر حيث يدشن النشطاء الهاشتاقات التي تعبر عن حالتهم كالغضب والفرح والحملات ضد أشخاص بعينها وهكذا، ولكن اليوم كان الهجوم من كاتب صحفي على الدعاة في المملكة هو الأمر الذي آثار الجدل أكثر من أي وقت مضى خاصة وأن حملته كان يقصد بها الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي.
محمد العريفي يتعرض لهجوم وانتقادات لاذعة
تعرض الداعية الشيخ محمد العريفي إلى انتقادات لاذعة بعد تداول أخبار عن شرائه لشقة فاخرة في إحدى المناطق السياحية في تركيا، حيث أعلنت شركة ” بروج ريسيدانس ” العقارية في تركيا عن امتلاك الداعية محمد العريفي إحدى الشقق في أحد مشاريعها وذلك في مدينة طرابزون المطلة عن البحر، ويصل سعر الشقة إلى 315 ألف ليرة تركية وهو ما يعادل 110 ألف دولار، وقد نشرت الشركة على حسابها الرسمي في موقع تويتر صورة للعريفي وهو يتسلم بنفسه صك التملك وقد علق على الصورة ” يشرفنا أن يكون الدكتور محمد العريفي أحد الملاك في مشروع بروج ريسيدانس في طرابزون” ، وقد أثار هذا الخبر الجدل كثيرا خاصة مع إعادة نشر الخبر من قبل محمد العريفي نفسه والذي كشف عن تملكه لشقة فاخرة في طرابزون التركية.
ردود مواقع التواصل الاجتماعي
تداول الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أخبار عن امتلاك الشيخ محمد العريفي لأحد الشقق السكنية في طرابزون التركية، وقد أثار هذا الخبر ضجة كبيرة جدا وقد تباينت الآراء حول هذا الأمر فقد بارك عدد من النشطاء للشيخ محمد العريفي وقدموا له التهاني ، في حين انتقد الكثيرين ما قام به العريفي وكانوا فئة كبيرة جدا حيث رأوا أن العريفي يدعو إلى الجهاد في سوريا وهو الآن يجاهد في تركيا وفي أرقى المناطق السياحية هناك، وقد علق آخرون أنه كان من الأحرى أن يذهب إلى سوريا والعراق بدلا من أن يشتري شقة على شواطئ تركيا.
فهد الدغيثر ينتقد الشيخ محمد العريفي
انتقد الكاتب والإعلامي الكبير فهد الدغيثر الثراء الفاحش الذي يعيش فيه معظم الدعاة السعوديين حيث رأى أن الكثير منهم يتخذ الدين تجارة يحققون من خلالها ثروات كبيرة من جون أي تعب أو مخاطرة، وذلك بعد إعلان خبر شراء محمد العريفي لإحدى الشقق في طرابزون التركية حيث هاجم الدغيثر الدعاة السعوديين في عدة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فقد قال في إحدى تغريداته ” عزيزي المتلقي، أذكار الصباح والمساء والدعاء متوفرة مجاناً.. أنصحك بإلغاء اشتراكك مع (الشيخ) وتعطيل هذه #البزنس #الدين_تجارة #الصحوة_من_الصحوة”.
وأضاف في تغريدة ثانية، “بعضهم لديه آلاف المشتركين برسائل SMS مقابل ٨ ريالات في الشهر، والبضاعة المباعة هي إرسال الشيخ أذكار الصباح والمساء وأدعية يومية.. يتجاوز دخل الداعية الشهري من هذه الاشتراكات مئات الآلاف من الريالات، يحصل عليها مشاركة مع شركات الاتصالات”.
ولم يذكر الدغيثر أي إشارة إلى أي داعية أو أن يذكر اسمه ولكن المتابعين قد تفاعلوا مع هذه التغريدات وتوقعوا أن يكون القصد هو محمد العريفي وذلك تزامنا مع إعلان العريفي بأنه اشترى بيت في تركيا الأمر الذي أثار الجدل خاصة وأنه في نفس الوقت يدعو إلى الجهاد في حلب.
نهاية
هناك الكثير من القيل والقال حول قيام محمد العريفي بشراء شقة في طرابزون التركية، والسبب هو دعوته للجهاد في سوريا في نفس الوقت الذي قد اشترى الشقة ، فمن وجهة نظري أنها حياته الشخصية فالمال ماله وقد اشترى به شقة فلماذا الجدل؟ فسواء اشترى الشقة بداخل أو خارج المملكة فله الأمر في ذلك ولا أحد من الممكن أن يسيطر عليه برأيه الشخصي .
يمكنك الاطلاع على المقالات التالية :
اسباب اعتذار وسيم يوسف عن القاء محاضرة بالرياض