دائما محرك جوجل يقوم بالاهتمام بالشخصيات الاستثنائية التي كان لها دور فعال في العالم والان يحتفل بكريمة عبود و هي سيدة فلسطينية احترفت مهنة التصوير و تمكنت من تصبح اول مصورة للنساء ، كريمة عبود فهي سيدة فلسطينية مبدعة بعد ان اقتحمت عالم التصوير واحترفتة قامت بابتكار اشياء جديدة عليه لتضيف له روح من الابداع كمثل قيامها بانشاء مشغل من اجل تلوين الصور التي تقوم بالتقاطها ، في هذه المقاله سوف نقوم بتناول قصة حياة المصورة الفلسطينية كريمة عبود بالتفصيل تابع معانا …

كريمة عبود في سطور  

تاريخ ميلاد كريمة عبود و مسقط رأسها .. لقد جاء ميلاد كريمة سعيد عبود بتاريخ 18 نوفمبر 1896 ميلاديا و توفت في عام 1940 ميلاديا ، اما عن مسقط رأسها فلقد ولدت في الناصرة اما جذورها تعود الى لبنان .

عائلة كريمة عبود ..  تنتمي كريمة عبود الى عائلة يعود جذورها الى لبنان تحديدا بلدة الخيام الجنوبية ، اما والدها فكان قس و هو السيد ” سعيد عبود ” ، عائلة كريمة عبوج انتقلت خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي الى الناصرة ، كثيرا من اعضاء اسرة كريمة كانت تعمل  في التبشير الإنجيلي .

تعليم كريمة عبود .. حصلت كريمة عبود على تعليمها المدرسي في فلسطين تحديد بالقدس حيث التحقت باحدى المدارس هناك بعد ذلك انتقلت الى المرحلة الاكاديمية حيث التحق بإحدى الاكاديميات الموجودة  بيت لحم مولد المسيح .

رحلة كريمة عبود مع  التصوير  : بعد ان اتمت كريمة عبود تعليمها بدات تتعرف على عالم التصوير وذلك عن طريق رجل من القدس كان يعمل مصور وبعد ان اتقنت المهنة بدأت في ممارستها وكان ذلك في عان 1913 ميلاديا ، كانت كريمة تشعر بشغف اتجاه عالم التصوير منذ طفولتها حين اعطى لها والدها ألة تصوير و لعل حبها لعالم التصوير كان بسبب رغبتها الشديدة في الاحتفاظ بصور الاماكن والمدن و المعالم السياحية والتاريخية وايضا كانت دائما تريد التقاط صور مع عائلتها و اصدقائها و الاحتفاظ بها كنوع من انواع الذكرى ، بعد ان احترفت المهنة ومارستها قررت ان تقوم بتاسيس استوديو خاص بتصوير النساء في بيت لحم وحدث عليه اقبال شديد خاصة لان كثير من النساء كانوا يرفضون التصوير لعدم رغبتهم في التعامل مع الرجال لانهم يشعرون بحرج ولكن بفكرة كريمة اصبح التصوير شئ معتاد عليه وسط عالم النساء الذين اقبلوا بكثرة على التصوير من اجل تخليد لحظتهم و اعمارهم في صورة تذكاريه تبقى معهم .

كريمة عبود وافتتاح مشغل لتلوين الصور .. بمرور الوقت وبعد ان نجحت فكرة التصوير النسائي قررت ان تتجه الى تاسيس مشروع وفكرة جديدة وهي ” مشغل لتلوين الصور ” وبالفعل قامت بافتتاح هذا المشغل وانبهر به الجميع و زاد الاقبال عليها فالجميع يريد ان يرى صورته ملونة و اشتهرت كريمة عبود خاصة بعد ان قررت ان تتجه الى التقاط صور للقدس .

كريمة عبود و تصوير مدن القدس .. لم تتوقف كريمة لحظة عن الابداع بدأت في الاتجاه الى التقاط صور للمدن الفلسطينية و بالفعل اهتمت بالخمس مدن وهما ” بيت لحم و طبرية و الناصرة و حيفا و قيسارية ” .. هذه الصور انتشرت بشكل كبير حيث اقبل جميع سكان فلسطين على شرائها واصبحوا يقوموا بوضعها بداخل منازلهم و بمرور الوقت انتقلت هذه الصور الى منازل العائلات التي توجد في دمشق و السلط و بيروت والشويفات .

دور كريمة عبود كمصورة  .. تعتبر مهنة التصوير في ذلك الوقت مهنة جديدة على المجتمع العربي وفكان لكريمة دور كبير جدا في الابداع بها وانتشارها بين العائلات في المجتمعات الشرقية خاصة لان كان في هذه المجتمعات لا يوجد مصورين نساء فجميعهم رجال وبالطبع العادات و التقاليد كانت تمنع النساء من ان تكشف عن وجوههم امام الرجال فكانوا يمتنعوا عن التصوير ولكن بعد ظهور كريمة اصبحوا النساء يذهبوا وسط عائلتهم من اجل التصوير بدون اي حرج .

الألبومات الخاصة بكريمة عبود .. يوجد البوم خاص بكريمة عبود يوجد به جميع الصور التي قامت كريمة بتصويرها .

وفاة كريمة عبود .. اخيرا توفت كريمة عبود على ارض فلسطين ودفنت في بيت لحم ولكن لم يتوفى اعمالها واصبحت من اهم السيدات في العالم العربي و لها اهمية خاصة في فلسطين