يرغب العديد من الاباء والأمهات في التعرف على جنس الجنين، في معظم الحالات يمكن أن نتعرف عليه ببعض الفحوص بالموجات الصوتية التي تعرف بالسونار وهو أخذ مقطع هيكلي للجنين، ويمكن أن يبدأ الفحص من بعد الأسبوع السادس عشر من بداية الحمل، ولكن الآن من الممكن أن نقوم بتحديد نوع الجنين منذ الأسبوع السادس من الحمل عن طريق نظرية رامزي التي تعد شائعة بشكل كبير بين نساء العالم.
نظرية رامزي
هي نظرية تعتمد على التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية التي تعرف بالسونار، قد وضعها الدكتور رامزي اسماعيل لتحديد بحيث يقوم بتحديد موقع الزغابات المشيمية كعلامة للتعرف على نوع الجنس، وهذه الطريقة من أفضل الطرق التي تنبأ عن جنس الجنين بشكل دقيق للغاية يصل إلى 90%، ويتم قياس هذا الأمر بنسبة دقيقة للغاية ورغم هذا فإننا لا نعترف بها بشكل الكامل لأن غير معترف بها في الأوساط العلمية وبين الخبراء.
كيفية معرفة جنس الجنين من خلال نظرية رامزي
-أولا عليكِ أن تحجزي موعد مع طبيب حتى يقوم بأخذ عينة أو مقطع تصوير بالسونار من عدة جوانب حتى تكون النظرية دقيقة وصحيحة.
-ابدئي في التركيز على ملاحظة الزغابات المشيمية فإذا كانت على اليسار فهناك احتمال كبير أن يكون الجنين أنثى أما إذا كانت على اليمين فهناك احتمال كبير أن يكون الجنين ذكر.
-إن لم تتمكني من التعرف بعد على الجنين بهذه الطريقة أنظري إلى المنطقة المختلفة في اللون قليلاً عن المناطق الأخرى في المشيمة، وانظري هل موقعها من ناحية اليمين أم اليسار.
-من الأفضل أن تقومي بالفحص أكثر من مرة حيث أن الموجات الصوتية أو مقاطع السونار من الممكن أن يكون بعضها أكثر دقة عن الأخرى.
من الممكن أن يكون الأمر صعب ومربك نوعاً ما، ولكن عليكِ التأكد من النظر إلى المشيمة حيث أن بعض الأشخاص ينظرون إلى موقع الجنين نفسه فإذا كان ناحية اليمين يقولون إنه صبي، ولكن هذا شيء خاطئ فمن الضروري أن نركز على موقع وتشكيل المشيمة وليس إلى موقع الجنين ومهم أن ننظر إلى المنطقة الساطعة والمضيئة بها.
مدى صحة نظرية رامزي
لا يعترف الأطباء أو أياً من المنظمات الطبية المهنية بهذه النظرية حتى المؤتمر الأمريكي الخاص بأطباء النساء والتوليد لا يعترف بها، أما السبب وراء هذه الشعبية والواسعة للنظرية، هو تجربتها على أكثر من 5000 امرأة والذي عمل على إثبات صحتها، ولكنها مرفوضة من الجانب المهني والعلمي لأنها لم تقدم أي إثباتات علمية كما أنها غير مبنية على أسس صحية أو براهين من الممكن أن تثبت صحتها.
النصائح حول هذه نظرية رامزي
هذه النظرية لا يوجد منها ضرر فلا شك أن تجربتها من أجل الترفيه والمتعة فكرة غير سيئة ولكنها من الممكن أن تكون سيئة في حال اتخذت قرار مثل شراء منتجات خاصة بالجنين على أساس هذه النظرية، ومن الممكن أن يرفض الطبيب إجراء الفحص بالسونار في وقت مبكر إلا بعد إلحاح خوفاً على سلامة الأم والجنين.
هناك بعض الأدلة التي تفيد ضرر الجنين من هذه الموجات كما يحذر الخبراء من القيام بهذا الفحص بشكل مبالغ فيه أو عمله رغم عدم وجود داع لهذا، وبعض الأطباء ينصحون بإجراء هذا الفحص ما بين 6 إلى 9 أسابيع من تاريخ بداية الحمل، والبعض الأخر لا يقوم بهذا الفحص إلا إذا كان هناك شك في أي مشكلة مثل الحمل خارج الرحم أو الشك في إجهاض.