كان اختراع وتطوير الإنترنت أكبر اكتشاف للبشرية في القرن العشرين ، واليوم يتم استخدام الإنترنت من قبل أكثر من 50 ٪ من سكان العالم ، وتوجد تطبيقاته في كل مجال ، سواء كان ذلك من أجل التواصل والمعرفة والأخبار والتسوق والتسويق والترفيه والتعليم وما إلى ذلك ، وهناك العديد من فوائد الانترنت في مجال التعليم والتعلم ، مثل الحصول على المعلومات والأخبار والبيانات التاريخية والتواصل وغيرها من الأشياء الهامة .
يُعد الوصول السريع والمنخفض التكلفة نسبياً أحد المزايا الرئيسية للإنترنت للأشخاص والطلاب في جميع أنحاء العالم ، حيث أصبح الحصول على اتصال بالإنترنت أمرًا سهلاً ، والتواصل والمعلومات هما الاستخدامان الأساسيان للإنترنت ، بحيث يمكن تحديث المعلومات المتوفرة على مواقع الويب أو تعديلها في أي وقت ولأي عدد من المرات ، مما يساعد في التعلم وفهم أفضل .
استخدام الوسائط المتعددة
يمكن القول أنه يُعتقد أن البيانات المرئية لها تأثير أكبر على التعلم والحفظ من النص العادي ، لذلك فإن الصور والرسومات والرسوم المتحركة والصور والشرائح والأفلام الوثائقية وغيرها تتمتع بجاذبية أكبر من الكتب المدرسية العادية ، ويتيح استخدام الوسائط المتعددة والإنترنت فرصة للأطفال للتعرف على موضوع معين بعمق مثل تعلم الحروف الهجائية ، كما يمكن للطلاب الان رؤية صور حقيقية لأنواع الطيور النادرة ، أو الاطلاع على رسومات متحركة لثوران بركاني لفهم المفهوم المطلوب .
التعليم على الانترنت
التأثير الإيجابي الاخر للإنترنت في التعليم هو بداية التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت ، وحضور دروس افتراضية ، والتعلم ، والظهور في الامتحانات ، وتعتبر واحدة من فوائد التعلم عبر الإنترنت هو أن الناس من أي جزء من العالم يمكنهم اكتساب المعرفة حول مواضيع مختلفة ودورات كاملة وما إلى ذلك .
سهولة الاتصال
يمكن للطلاب الاتصال بالطلاب الاخرين أو معلميهم عبر البريد الإلكتروني مثل هوتميل ، إذا كانت لديهم استفسارات حول أي معلومات ، ويمكن بسهولة تبادل المعلومات والمناقشات حول موضوع معين وما إلى ذلك باستخدام الإنترنت ، وفي الوقت نفسه يمكن للمدرسين أيضًا الاتصال بالوالدين والأوصياء باستخدام الإنترنت بسهولة .
مشاريع المدرسة والكلية
هل تعلم أن استخدام الإنترنت مفيدًا جدًا لإنجاز المشاريع في المدارس والكليات ، وذلك نظرًا لأن الإنترنت عبارة عن مجموعة من المعلومات ، والتي تغطي جميع الموضوعات التي يعرفها الإنسان تقريبًا ونجد مثال على ذلك برنامج اودس بلس الذي يخدم مشاريع المملكة التعليمية ، بحيث يمكن للمرء العثور على المعلومات ، والعمل البحثي وما إلى ذلك من المطلوب لمشاريع الفرد ، إن تصفح المعلومات على الإنترنت أسرع بالتأكيد من قراءة كتاب كامل حول هذا الموضوع .
موسوعة الكتب والمراجع
في بعض الأحيان قد لا تكون الموسوعة متاحة دائمًا للطلاب وقد يواجهون صعوبة في الوصول إلى الكتب الموجودة في المكتبة ، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون موسوعة مختلف الموضوعات المتاحة على الإنترنت مفيدة لهم ، وهذا مفيد أكثر للطلاب الذين ينتمون إلى المجتمعات التي لا تملك اللغة الإنجليزية كلغة أم .
الأخبار التفصيلية
يتم تحديث جميع الأخبار باستمرار على شبكة الإنترنت على مواقع الأخبار ، ويمكن للطلاب تعلم السياسة ، والحصول على جميع الشؤون الحالية من خلال شبكة الإنترنت ، كما أن الحسابات التاريخية مثل الخطب والسير الذاتية وأرشيف الفيديو والصور الفوتوغرافية وغيرها ، متاحة أيضًا بسهولة على الإنترنت في إصدارات مفصلة ودقيقة .
نظام التعليم السهل
ليس فقط اكتساب المعرفة ، ولكن كل جزء من نظام التعليم مُبسط بسبب الإنترنت ، بحيث يمكنك الآن الاطلاع على المعهد التعليمي المرتقب ، والبحث عن الدورات ، والتسجيل في الدورات عبر الإنترنت ، وأخذ الدروس ، والبحث ، والاطلاع على النتائج ، وحتى البحث عن فرص العمل على الإنترنت ، لذلك فإن نطاق الإنترنت في التعليم واسع جدًا ومساوٍ للجميع .
تنوع الفئات العمرية للتعليم
توفر الدورات التدريبية عبر الإنترنت فرصة للأشخاص من جميع الفئات العمرية لتلقي التعليم الذي يختارونه وفقًا لرغباتهم ، سواء أكان ذلك طالبًا أو ربة منزل أو محترفًا ، فيمكنهم فقط بدء تشغيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم والاتصال بالإنترنت وأخذ دروس افتراضية ، لذلك يمكن للناس الآن اكتساب المعرفة حسب حاجتهم والوقت المتاح .
من خلال هذه النقاط ، نجد أنه لا يمكن إنكار أهمية الإنترنت في التعليم ، وبالتالي ينبغي منح كل طالب الوصول إلى الإنترنت لفهم أعمق ومعرفة موضوع ما ، ومع ذلك يمكن وصف الكثير والكثير من المعلومات على أنها مزايا وعيوب للإنترنت حيث يمكن للطلاب أيضًا الوصول إلى المعلومات والمواقع غير المرغوب فيها أو غير الأخلاقية ، لذلك من الحكمة بالنسبة للأباء فقط أن يجعلوا الطلاب يفهمون ما هو جيد وما لا يناسبهم أو أن يراقبوا تصفحهم على الويب .
أخيرًا ، على الرغم من أن الإنترنت لا يمكن أن يحل محل الكتب أو التعليم في الفصول الدراسية ، إلا أنها تعد واحدة من أفضل البدائل لأولئك الذين يرغبون في اكتساب معرفة أعمق في كل موضوع .