التحفيز الطلابي من اهم الأمور الواجب الاهتمام بها في المدرسة ، و لابد من العمل دوما على لاشادة بقدرات الطلاب و نجاحهم ، و ذلك من خلال العديد من الأمور المختلفة ، و من بينها شهادات التقدير.

التفوق الدائم، وبذل المزيد من الجهد لمواصلة النجاح، والتفوق، يعد من الضروري أن تقوم المؤسسات والمدارس بالاهتمام بالأطفال المتفوقين وتحفيزهم على الاستمرار من خلال تقديم شهادات التقدير والشكر البسيطة لهم. ويعد ذلك الأمر هو أحد الأمور التحفيزية المعنوية التي تقود الطفل إلى الثقة والاعتزاز بالنفس، وتدفعه إلى بذل المزيد من الجهد لمتابعة النجاح والتفوق.

تأثير شهادات الشكر والتقدير معنويا على الأطفال

– على الرغم من أن تلك الشهادات لا تحمل سوى الكلمات، ولكن يكون لها تأثير كبير على الأطفال فيستقبلونها بالكثير من الامتنان والحب، ما يدفعهم لبذل الكثير من النجاح والتفوق في مختلف المجالات.

– ويحرص المدرسين ومقدمين تلك الشهادات على اختيار أجمل العبارات لتقديم الحب والامتنان للأطفال لغرث الفرحة بداخلهم، نظرا لأنها يستحقون ذلك نتيجة تعبهم ومجهودهم.

أهمية الاحساس بالتقدير في حالة تحقيق النجاح

– تقوم شهادات التقدير بشحن الحماس لدى الطفل ودفعه لتحقيق المزيد من الإبداع والعطاء والتفوق.
– تساهم في تقوية الروابط والعلاقات بين الطفل ومعلمته.
– تساعد الشهادات في دفع العقل والمشاعر بالطاقة للعمل على تقديم الكثير من الأعمال المماثلة للأعمال الناجحة.

أمثلة على العبارات في شهادات التقدير

– لك مني كل التقدير والثناء، بعدد ألوان الزهر، وقطرات المطر، وشذى العطر، على الجهد الثمين والقيّم.
– كلمات الثناء لا يمكن أن توفيك حقك، أود أن أقدم الشكر لك على عطائك.
– شكر الكثيرين من الرجال ليس سوى رغبة منا بتلقي المزيد من اللطف والمجهود فيما بعد.
– أشكر الله الذي أنعم عليك، وأنعم على كل من شكرك، فإنّه لا بقاء للنعم إذا لم نشكر الله، ولا زوال لها إذا شكرناه.
– الشكر والعرفان هو جوهر كل فن عظيم ورائع.
– مديونية الإنسان لا تكمن في الفضيلة، وإنّما في سداد الفضيلة.

اطارات شهادات الشكر والتقدير للأطفال

– تتميز اطارات شهادات التقدير المقدمة للأطفال بكونها جذابة ، و تختلف كثيرا عن تلك المقدمة للأشخاص الكبار ، حيث أن الشهادات المقدمة للموظفين أو الطلبة الجامعيين ، تتسم إطاراتها بكونها حادة و رسمية.

– أما الاطارات الموجودة في الشهادات المقدمة للأطفال تملؤها الألوان و الأشكال الكارتونية ، أو الورود المزينة بشكل جمالي جذاب يسر عين الطفل حي يراه ، فتعد تلك الأشكال و الألوان هي أول ما يجذب عينيه ، فهو في مثل ذلك السن لا يفهم كثيرا العبارات المكتوبة.