إذا أرادت أي دولة من الدول أن تتقدم عليها أولا أن تهتم بالتعليم فقط فيه ترتقي الأمم وتتقدم، لذا فإن الكثير من الدول والحكومات التابعة لها تسعى من أجل الاهتمام بالتعليم والنهوض بالكادر الطبي حتى تتمكن من الحصول على جيل لديه القدرة على مواكب التطور الذي نشهده في الكثير من الدول المتقدمة اليوم، وتجدر الإشارة يوجد اليوم الكثير من البرامج المختلفة التي يتم اعتمادها داخل المدارس من أجل النهوض بالتعليم والمعلمين للحصول على أفضل النتائج.
تحسين وتطوير الأداء في المدارس
تعمل الكثير من وزارات التربية والتعليم اليوم في مختلف الدول العربية والأجنبية على حد سواء في تطوير العديد من البرامج التي تخص النهوض بالعملية التعليمية كلها، ومنها تلك المشاريع التي من شأنها النهوض بمخرجات التعليم وقد ساهمت الكثير من المشاريع في الارتقاء بجودة التعليمات بالإضافة إلى النهوض بمستوى الطلاب في المدارس وذلك من خلال بعض الإجراءات التي تمكنت من خلالها الحكومة تأسيس ثقافة جديدة داخل المجال التربوي.
والتي من بينها ثقافات المراجعة والتقويم ومن أهم النتائج التي حصلت عليها مثل تلك البرامج هو تحسين الزمن المدرسي في الكثير من المراحل المدرسية المختلفة والتي من بينها المراحل الهامة من الإعدادية و المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى تطوير كافة الآليات الخاصة باختيار القيادات المدرسية وتدريب الكثير من المدارس على ثقافات كثيرة والتي من بينها ثقافات التقييم الذاتي، على أن يتم ذلك الإجراء اليوم بطريقة صحيحة وسليمة.
الأمر الذي ساهم بشكل كبير خلال الفترة الماضية في تحسين الأداء الخاصة بالمدارس كما زاد الأمر من تقييمات المدارس التي حصلت على تقديرات جيد جدا وتقدير ممتاز في كافة التقارير الخاصة بجودة التعليم الصادرة عن الهيئات المختصة، كما أن الكثير من المدارس اليوم قد صببت على تلك التقديرات الكبيرة والعالية لأكثر من مرة مما يعني أن تلك الطرق في التقدم والرقي بالمدارس قد أتت بثمارها في الحصول على أفضل النتائج.
ومن بين أهم النتائج التي حدثت في المدارس اليوم هي تطوير الدور الخاص بالإدارات التعليمية حتى تتناسب مع جميع المتطلبات الخاصة بأداء المدرسين والطلاب في المدرسة، كما تم دمج الامتحانات الوطني اليوم ضمن سياسات التقويم التي يتم اعتمادها في وزارات التربية والتعليم، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعليم وهي تعلم المهارات بدلا من الكفايات، والعمل على توفير كافة المناهج والكتب للعاملين في تلك المدارس.
وتهدف أيضا إلى رفع التكامل بين كل من الإشراف التربوي والإدارات التعليمية بالإضافة إلى القيام بالكثير من الأمور التي تضمن من خلالها الدعم الكافي لوزارات التربية والتعليم.
أوجه الدعم في التعليم
تلتزم وزارات التربية والتعليم في جميع الدول بتوفير الكثير من أوجه الدعم المختلفة بما يضمن حدوث المزيد من التقدم والرقي، على أن تتم جميع خطوات الدعم وفقا لخطط الدعم المركزية عملا على مساعدة كافة المدارس ذات الدعم المنخفض وذلك من خلال توفير الحقائب النوعي لتلك المدارس، والتي تشمل على المتابعة الميدانية المكثفة في كافة المجالات التي تخص العمل الدراسي، والتي من بينها ملف القيادة والإدارة اليومية والتي تأتي في المقدمة.
بالإضافة إلى التطرق لملف الخاص بمعالجة التحديات الخاص بعمليات التعليم، وملف السلوك من أجل التعليم والعمل على دعم النمو الشخص لجميع الطلاب، بالإضافة إلى الملفات الخاصة بالشراكة مع أولياء الأمور، وكافة الأمور التي تمكن تلك المدارس من الاستيفاء الخاصة بمتطلبات المراجعة المحلية وأيضا المراجعة الخارجية.
مهام فريق الابداع لتحسين التعليم
يتم توزيع المهام الخاصة بفرق الدعم داخل المدارس يتم توزيعها على أربع فرق كل منهم لديه المهام الخاصة بهم وهي على النحو التالي
فريق الإدارة والقيادة
وهو ذلك الفريق الذي يهدف إلى تحقيق الرؤية الخاصة بالمدرسة ومن ثم العمل على بناء مناخ عمل مناسب يحفز المدرسين والطلاب على العمل والتعليم بشكل عام، وذلك من خلال فتح المزيد من قنوات التواصل بين كل من القيادة ومنتسبى المدرسة عملا على التعرف على المزيد من التقرحات المشتركة.
فريق التعليم والتعلم
وهو الفريق الذي يهدف إلى ضمان الإجراءات والجودة في التعليم والتعلم، عملا على إكساب الطلاب المزيد من المهارات اللازمة لسوق العمل.
فريق الدعم والمساندة
وهو الذي يضمن احتياجات الطلبة في مختلف الفئات العمرية والمراحل التعليمية بالإضافة إلى تحقيق المزيد من التقدم في القدرات الاجتماعية والذاتية للطالب.
فريق الدعم للتطورات الشخصية
والذي يضمن للطالب تلبية كافة الاحتياجات الخاصة بهم بالإضافة إلى تعزيز الخبرات الخاصة بهم ومن ثم أكتساب المزيد من الخبرات الحياتية المختلفة والعمل على توفير بيئة آمنة وصحية.