هي طريقة وأسلوب من أساليب وطرق التدريس الحديثة لتنشيط الطلاب في الفصل الدراسي، والإستراتيجية التي يتبعها المعلم في تدريسه للمواد حتى يستطيع الأهداف التعليمية المطلوبة، عن طريق الوسائل والأدوات التي يستخدمها لمساعدته في مهمته ومن هذه الاستراتيجيات التي يستخدمها هي استراتيجية البطاقة المروحية

تعريف استراتيجية البطاقة المروحية

هي أحد استراتيجيات التعليم النشط، والتي تعتمد على تقييم مستوى فهم الطالب للدرس، عن طريق وضع مجموعة من الأسئلة في بطاقات مكتوب عليها الأسئلة وتوضع على شكل مروحة

استراتيجية البطاقة المروحية

– يقوم المعلم بتصميم بطاقات تحتوي على اسئلة عن الدروس السابقة أو الدرس الحالي.
– ممكن أن يقوم المعلم بنكليف أحد بإعدادها في و قت سابق للدرس.

– يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة على أن تكون كل مجموعة مكونة من أربع طلاب.
– يقوم الطالب الأول بحمل البطاقات على شكل مروحة ويطلب من الطالب الثاني سحب بطاقة منهم

– يسحب الطالب الثاني البطاقة ويقوم بقراءة السؤال بصوت مرتفع على الطالب الثالث و يقول له أمامك خمس ثواني حتى تجيب على السؤال، فيجيب على السؤال

– يقوم الطالب الرابع بتقيم إجابة الطالب الثالث فإذا كانت صحيحة يقوم بالثناء على زميله ويشجعه، إما إن كانت خاطئة فيقوم بتدريبه على الإجابة الصحيحة.

– يقوم المعلم بتكرار هذه الاستراتيجية بين باقي الطلاب في بطاقات الاخرى.

مميزات استراتيجية البطاقة المروحية

– تشجع على التعليم التعاوني بين الطلاب.
– تنمي روح العمل الجماعي والمشاركة لدي الطلاب

عيوب استراتيجية البطاقة المروحية

– يخاف بعض الطلاب من المشاركة ومن انتقاد بعض الطلاب لهم.
– وقت الحصة يكون قصير وتنفيذها يأخذ وقت طويل.
– عدد الطلاب في الفصل كبير وتنفيذها يحتاج لوقت ومجهود.

استراتيجيات التعليم الحديث

– استراتيجية التعلم الاجتماعي أو النمذجة
– هي اكتساب الفرد وتعلمه أنماط سلوكية جديدة في موقف اجتماعي، من خلال الملاحظة والانتباه وهي تنطبق على تعلم الطفل للغة عن طريق الاستماع والتقليد.

– هي طريقة توضيحية للتعليم من خلال توظيف التجارب و الوسائل والنماذج مثل تعلم الكتابة وتعلم الوضوء

– استراتيجية المناقشة

*تعتمد هذه الاستراتيجية على توجيه الطلاب إلى التفكير والمناقشة وإبداء رأيهم عند طرح الأسئلة وتقديم الأجوبة.
*يقوم المعلم بإشراكهم في إعداد الدرس من خلال البحث وتجميع المعلومات وتحليلها عن طريق خطوات رئيسية ثابتة وهي الإعداد والمناقشة والتقويم.

*هذه الاستراتيجية تعتبر بمثابة تطور للطريقة الإلقائية من خلال المناقشة على شكل تساؤلات تثير دافعية المتعلمين.

– استراتيجية كرسي الاعتراف

وهي استراتيجية تعتمد على أن يقوم المعلم باختيار طالب معين ويطرح عليه أسئلة متعلقة بموضوع الدرس من أجل تنمية المهارات لديه ومن أهمها تحضير الأسئلة وتبادل الأفكار.

– استراتيجية الرؤوس المرقمة

*هي عبارة عن تقسيم الطلاب إلى مجموعات مكونة من 4 أعضاء ويحمل كل عضو رقم من 1 إلى 4.
*يتم طرح السؤال فيتعاون أعضاء كل مجموعة على إيجاد الحلول الصحيحة.
*يختار المعلم رقم عشوائي من كل مجموعة بحيث ينوب المتعلم صاحب الرقم عن أفراد مجموعته في الإجابة وتقديم الحلول.

– تهدف هذه الاستراتيجية على اعتياد الطلاب على التعاون والعمل الجماعي في فريق وتنمية روح المنافسة الشريفة.

– استراتيجية التعلم بالتخيل

*تعتمد على أن التخيل بدايةُ الابتكار والإبداع، فهي استراتيجية قريبة للعب الأدوار و يقصد بها التخيل الإبداعي، ويكون المطلوب من الطالب

*أن يتخيل نفسه في وظيفة أو مهمة، ويعطى له المعلم وقت للعمل والتفكير والإبداع، وغالباً تنفذ هذه الاستراتيجية في حصص التعبير الشفوي

خطوات تنفيذ هذه الاستراتيجية

– يتم إعداد سيناريو التخيل من تخطيط وتحضير.
– عرض أنشطة تخيلية تحضيرية مثل عرض مقاطع قصيرة لموقف تخيلي معين.
– قراءة النص القرائي أو التعليمات.
– يقوم المعلم بطرح الأسئلة ومناقشتها.
– استراتيجية التعلم بالاكتشاف

تدعو هذه الاستراتيجية إلى استخدام الطالب للتفكير المنطقي وتشجيع التفكير النقدي من خلال العقل بعيداً عن الخرافات ومخاطبة المستويات العقلية العليا مثل التحليل والتركيب، من أجل جعل المتعلم في قلب العملية التعليمية ويزيد الدافع لديه.

أهم أهداف هذه الاستراتيجية

– جعل الدروس التعليمية أكثر متعة وجاذبية.
– تنمي مهارات الطالب في تحليل المعلومات وتركيبها وتقويمها.
-تجعل الطالب يعتاد على العمل الجماعي ومشاركة المعلومات مع زملاءه.

– استراتيجية لعب الأدوار أو المحاكاة

هي استراتيجية تقوم على تمثيلِ أدوار سواء واقعية أو تاريخية أو خيالية عن طريق تقمصها في مواقف تعليمية مصطنعة، على أن يكون لكل طالب دور محدد يؤديه ويعبر عنه بشكل مرح.

مميزات هذه الاستراتيجية

– توفير فرص للتعبير عن الذات.
– تنمي التفكير والإبداع لدى الطلاب.

– تجعل الطالب يضفي شيء من الحيوية والمرح.
– إبقاء الطلاب مركزين ومنشغلين بموضوع الحصة.
– التواصل الإيجابي بين الطلاب والتعاون وروح الفريق.